آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عودة العلاقات مع إسرائيل تعيد طريق المغرب للتزود بأحدث جيل من "الدرونات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عودة العلاقات مع إسرائيل تعيد طريق المغرب للتزود بأحدث جيل من

الطائرة الحربية
الرباط - الدار البيضاء

تكبر طموحات الرباط بعد عودة الاتصال بشكل رسمي مع “تل أبيب”؛ فمن تعزيز الاقتصاد إلى تطوير العتاد، تدخل المملكة بخطى ثابتة الأسواق الإسرائيلية العسكرية، للاستفادة من الخبرات الطويلة التي راكمها الجيش الاسرائيلي، خاصة في مجالات الاستخبار والدفاع والتفوق التكنولوجي، والحصول على بعض الآليات العسكرية التي تصنعها إسرائيل مثل الطائرات بدون طيار “درونات” وأجهزة الاتصالات اللاسلكية.وتتفوق إسرائيل في الحرب التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط، كما تتوفر على أسطول عسكري “ضخم” ومتنوع، من طائرات حربية “نفاثة” ومنظومات دفاعية جوية وبرية وبحرية معددة، وهو ما سيمكن الرباط من تطوير قدراتها المحلية ونقل الخبرات الإسرائيلية وتوظيفها لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية المحيطة بالمملكة.

وتراهن المملكة من وراء عودة الاتصالات مع تل أبيب على الاستفادة من خبرات الإسرائيليين في مجالات الأمن والدّفاع، حيث تقترب الرباط من الحصول على أحدث جيل من الطائرات بدون طيار “Bluebird” التي يعتمد عليها سلاح الجو الإسرائيلي في عملياته الهجومية والدفاعية، وهو المعطى قد يغير موازين القوى في منطقة شمال إفريقيا والساحل الإفريقي، خاصة مع “التزام” أمريكي دائم بدعم الأمن الإقليمي المغربي.وتعتبر الطائرة “هيرون” من الطائرات طويلة المدى التي تم بناؤها بتكنولوجيا حديثة، تقوم بالإقلاع والهبوط آلياً وتغطي مساحة واسعة من الأرض توفي باستطلاع مباشر للوكالات القومية، ولديها القدرة على الطيران المستمر لمدة 52 ساعة، كما تحتمل إضافة تجهيزات، وقادرة على الطيران بحمولة 250 كيلوغراما كحد أقصى، وهي مصممة للاستطلاع الاستراتيجي.و”هيرون” طائرة استطلاع متقدمة تخدم الجيش والاستخبارات الميدانية، فيها كاميرات حرارية، وتستخدم للمهمات الاستراتيجية والتكتيكية، وهي مجهزة بأنظمة لجمع المعلومات الاستخبارية عن طريق 4 استشعارات إلكترونية، مع تحديد المواقع الجغرافية عن طريق الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن المواد المشعة والقنابل النووية.

وستعمل أمريكا على لعب دور “محوري” في تقريب الصناعة الإسرائيلية من الرباط، حيث يعكس الاتفاق الثلاثي الموقع في أواخر دجنبر من العام الماضي، وجود تفاهمات بين تل أبيب والرباط وواشنطن من أجل خلق “بيئة” مشتركة تعمل على استتباب الأمن في منطقة الساحل وشمال إفريقيا، كما ستمكن المناورات العسكرية المشتركة المملكة من الاستفادة من خبرات في مجال التخابر والهندسة العسكرية والتخطيط الاستراتيجي.ويستعد المغرب لدخول عصر الصناعات العسكرية في ظل البيئة الدولية المضطربة، سعيا إلى تحقيق اكتفائه الذاتي وتقليص قاعدته الاستيرادية من الأسلحة الدفاعية، ما يجعلها وثبة طموحةمتعددة المَرامي في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمعه بالفواعل المصنعة.

وتتجه المملكة إلى “التصنيع الحربي” من أجل حماية أمنها القومي، بحيث تراهن على الشراكة الأمريكية من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، بعدما اشتعلت النزاعات بوتيرة متصاعدة في “المناطق الساخنة” بالقارة الإفريقية.ووقعت الرباط وواشنطن على اتفاق عسكري يمتد على عشر سنوات (2020-2030)، يبْتغي تعزيز الشراكة الدفاعية الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ظل التعاون الثنائي المُثمر طيلة السنوات الأخيرة؛ إذ تحولت المملكة إلى زبون دائم لـ”بلاد العم سام” في ما يتعلق بصفقات التسلح.

قد يهمك ايضا:

الجيش الاسرائيلي يقصف القنيطرة وطيران التحاف الدولي يغير على الباغوز

الجيش الاسرائيلي يعلن اسقاط طائرة دون طيار فوق صفد شمال اسرائيل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة العلاقات مع إسرائيل تعيد طريق المغرب للتزود بأحدث جيل من الدرونات عودة العلاقات مع إسرائيل تعيد طريق المغرب للتزود بأحدث جيل من الدرونات



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca