آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحزابُ المعارضةِ المغربيةِ ترفضُ " اتهاماتِ الضعفِ " وتنتقدُ " تغولَ " الأغلبيةِ الحكوميةِ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحزابُ المعارضةِ المغربيةِ ترفضُ

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

ليست الحكومة وحدها المعنية بالانتقادات الشعبية الواسعة على المستوى الافتراضي، فأحزاب المعارضة لم تسلم هي الأخرى من ملاحظات تتجه نحو ضعف موازاة العمل البرلماني لمستوى الغضب القائم بسبب تراكم ملفات عديدة.وفي وقت تتجه قراءات إلى اعتبار النقاش السياسي محدودا بالبلد من جميع الأطراف، ترفض المعارضة هذه المقاربة، مشيرة إلى أنها تتداول في جميع المواضيع، والصمت الحكومي هو سبب الجمود الحاصل في قضايا حساسة.

ورغم ذلك تؤكد المعارضة على تراجع التنسيق البرلماني البيني، فيما يغيب السياسي تماما بسبب جراح الانتخابات ومخلفات الماضي التي تباعد بين القيادات الحزبية، وجعلت التراشق قائما إلى حدود اليوم رغم الاصطفافات الجديدة.إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، اعتبر أن “إصدار تقييم من لدن البعض بشأن ضعف المعارضة ينطلق من خلفيات ما كان يجري في الولايات السابقة من مزايدات وتصعيدات؛ أما بالنسبة للراهنة فقد تبنت خيارا واضحا وتشتغل ضمن نطاق المواطنة والمؤسسات”.

وأضاف السنتيسي، في تصريح لهسبريس، أن “المعارضة لا تخشى رئيس الحكومة، ولا مصلحة لها معه، لكنها منحته بعض الوقت في البداية للتأقلم مع الوضع، خصوصا أمام حديثه عن الكفاءات وغياب التجربة عن العديد من الوزراء”، وزاد: “ربما الكفاءة هي الدبلوم، وهذا فيه نقاش كبير”.وبالنسبة للمتحدث فقد “أبلت المعارضة البلاء الحسن، فالحركة الشعبية تقدمت بـ24 مقترح قانون وطرحت تعديلاتها في مختلف القوانين دون استثناء، كما أنه من أصل 2200 سؤال كتابي تقدم الفريق بـ1043، و302 سؤال شفوي، لكن كلها لاقت ضعفا في التفاعل”.

وأشار عضو المكتب السياسي لـ”حزب السنبلة” إلى أن “الحكومة تجد صعوبات في التجاوب مع المعارضة، وهذا هو عمق المشكل؛ لكن وجبت الإشارة إلى أن مستوى التنسيق بين المعارضة على المستوى الحزبي السياسي مازال مرتبكا ويحتاج تلطيفا للأجواء، أما على المستوى البرلماني فالتنسيق جيد”، مطالبا الحكومة بعودة قوية وانفتاح أكبر بين مكوناتها ومع المعارضة كذلك، وأكمل: “هناك أمور بسيطة تطلب المعارضة بشأنها أجوبة ويغيب عنها التفاعل نهائيا، وهذا كله يستوجب الاستدراك العاجل”.

رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، اعتبر أن “الحكم على المعارضة بعدم طرح أمور حساسة ليس منصفا”، منبها إلى “كون المداخلات التي تقتضي إثارة الشبهات وتضارب المصالح وغيرها تحضر فيها جميع هذه المعطيات”.وأورد حموني، في تصريح لهسبريس، أنه “حتى على المستوى السياسي جميع بيانات حزب التقدم والاشتراكية تطرح قضايا المحروقات وضعف التواصل”، مستدركا: “لكن هل من آليات لتغيير الوضع؟”، ومسجلا أن “الأغلبية متغولة عدديا ولا تتشاور في أمور عديدة، كما أن العديد من القطاعات لم تحضر سوى مرة واحدة في الدورة، في حين أن القانون ينص على مرة في الشهر”.ونبه المتحدث ذاته إلى أن “التنسيق بين المعارضة البرلمانية يبقى في حدود المشترك”، مقرا بوجود فتور خلال الدورة الحالية والتخلي عن الاجتماعات الدورية الأسبوعية، ومعتبرا أن “هذا التنسيق غير ملزم، لكن يأتي فقط للوحدة ومواجهة تغول الأغلبية”، على حد وصفه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان المغربي يُصادق بالإجماع على مُقترح قانون متعلق بالآبار والثقوب المائية

مجلس النواب المغربي يُصدق على القانون الخاص بالنظام الأساسي للوظيفة العمومية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزابُ المعارضةِ المغربيةِ ترفضُ  اتهاماتِ الضعفِ  وتنتقدُ  تغولَ  الأغلبيةِ الحكوميةِ أحزابُ المعارضةِ المغربيةِ ترفضُ  اتهاماتِ الضعفِ  وتنتقدُ  تغولَ  الأغلبيةِ الحكوميةِ



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca