آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ميغان ماركل ترفض استقباله ومحتجون يطلقون منطادًا و"لافتة جوية" ضده

ترامب يخرق البروتوكول الملكي في زيارة "غير مرغوب فيها" إلى بريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترامب يخرق البروتوكول الملكي في زيارة

الملكة إليزابيث الثانية تستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب
لندن ـ كاتيا حداد

دعت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة "دولة" تستمر لأيام بصحبة زوجته إيفانكا، إلا أن تلك الزيارة لم تجد تأييدًا خارج القصر الملكي، حيث انتظر منتقدي ترامب وصوله للاحتجاج ضد سياسته عازمين على إطلاق منطاد لطفل على هيئة ترامب يرتدي حفاضة أمام مقر البرلمان البريطاني في لندن، كما امتنعن ميغان ماركل عن استقبال ترامب، ورفضت الصحف البريطانية وجوده كذلك.

استقبلت الملكة ، الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في أول أيام زيارتهما الرسمية للمملكة المتحدة. ويحضر الزوجان في قصر باكنغهام مأدبة غداء خاصة ومراسم ترحيب.

ويلتقي ترامب في زيارته أعضاء من العائلة الملكية، ومن المتوقع أن يناقش قضايا التغير المناخي وشركة التقنية الصينية هواوي، في محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي. ومن المقرر أن يضع ترامب وميلانيا إكليلا من الورود على قبر الجندي المجهول في كنيسة وستمنستر قبل حضور مأدبة دولة هذا المساء.

ومن المتوقع أيضا أن يناقش الزعيمان قضية هواوي، والتي وضعتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء لدواع أمنية، بينما قد تسمح المملكة المتحدة للشركة الصينية بتزويد شبكتها الخاصة بالجيل الخامس من الإنترنت بمكونات "غير أساسية".

جدول زيارة مكتظ بالرفاهيات

وفي قصر باكنغهام، من المتوقع أن يتحدث كل من الرئيس والملكة إلى ضيوف، بينهم أمريكيون بارزون يعيشون في بريطانيا. وسيقيم الرئيس ترامب في مقر إقامة السفير الأمريكي وينفيلد هاوس، في حديقة ريغنت بارك في لندن.

ووصلت ابنة ترامب، إيفانكا، إلى المملكة المتحدة قبل أبيها. وشاركت إيفانكا، الأحد، صورة من أمام متحف فيكتوريا آند ألبرت غربي لندن، حيث زارت معرض كريستيان ديور الذي يحمل اسم مصمم الأزياء الشهير.

وقام ترامب، الإثنين، بجولة في كنيسة وستمنستر، كما سيلتقي الأمير تشارلز ودوقة كورنوال في حفل شاي في المقر الملكي بلندن، كلارنس هاوس.
وفي المساء، تقيم الملكة مأدبة عشاء رسمية في قصر باكنغهام للرئيس والسيدة الأولى ميلانيا ترامب.

وسيكون برفقة الملكة كل من دوق ودوقة كامبريدج. ولن تحضر اللقاء دوقة ساسكس، ميغان ماركل، والتي وضعت مؤخرا وليدها آركي، قبل أقل من شهر. وتعرف ميغان - التي كانت ممثلة أمريكية سابقة قبل زواجها من الأمير هاري - بانتقادها الشديد لترامب.

  أقرأ أيضا :

"هآرتس" تؤكد أن الجانب الفلسطيني المستفيد الأكبر من تأجيل "صفقة القرن"

وقد أنكر ترامب يوم الأحد نعته الدوقة ميغان بـ "البغيضة،" رغم انتشار تسجيل لاستخدامه تلك الكلمة. وقال ترامب إن مواقع الأخبار المزيفة هي التي تنقل مثل هذا الكلام.

وفي صباح الثلاثاء، يحضر الرئيس ترامب ورئيسة الوزراء تيريزا ماي إفطار عمل في قصر القديس جيمس. بعد ذلك يتوجه ترامب لزيارة داوننغ ستريت لإجراء مزيد من المحادثات مع ماي، بعد مؤتمر صحفي مشترك.

وينظم محتجون "مظاهرة وطنية" تبدأ في ميدان الطرف الأغر في الحادية عشرة (غرينتش) صباح الثلاثاء.وأعلن كل من ائتلاف "ستوب ترامب" و جماعات "ستاند اب تو ترامب" عن حضورهما المظاهرات.

وقالت شرطة لندن إنها استعدت بـ "فريق قيادي متمرس" للتعامل مع الزيارة. وتكلفت عملية تأمين زيارة الرئيس ترامب العام الماضي نحو 18 مليون جنيه استرليني. 

ويوم الأربعاء، يزور ترامب بورتسموث للمشاركة في الاحتفال بمرور 75 عاما على يوم النصر. بعد ذلك، يطير ترامب إلى مدينة شانون في أيرلندا، لمقابلة رئيس الوزراء ليو فرادكار، قبل الذهاب إلى ملعب الغولف الخاص به في قرية دونبيغ في منطقة كاونتي كلير.

وعلى الرغم من التقاء الملكة بـ 12 رئيسا أمريكيا - من بين رؤساء أمريكا البالغ عددهم 13 رئيسا - أثناء جلوسها على عرش المملكة المتحدة، فإن زيارة ترامب هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها رئيس أمريكي للمملكة في إطار ما يعرف بـ "زيارة دولة".

ولم يسبق ترامب إلى مثل هذه الزيارة - التي تعد أعلى مستوى من الزيارات الرسمية الأخرى- سوى كل من جورج بوش الابن وباراك أوباما. وتتميز "زيارة الدولة" بأنها عادة ما تكون بموجب دعوة من الملكة، التي تستشير الحكومة قبل توجيهها، وتجري في إطار التقيد بجميع مراسم البروتوكول.

وتستقبل الملكة واحدا أو اثنين من رؤساء الدول سنويا في إطار هذا النوع من الزيارات، وقد استضافت 112 من تلك الزيارات منذ وصولها إلى العرش عام 1952.

الملكة إليزابيث تشعر بالثقة وترامب يخترق البروتوكولات

قالت الملكة إليزابيث، الاثنين، إنها على ثقة بأن القيم والمصالح المشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة ستظل توحّد بين البلدين. وفي كلمة خلال مأدبة بقصر باكنغهام في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبريطانيا، تحدثت الملكة أمام ترمب وزوجته ميلانيا عن قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وقالت ملكة بريطانيا: "ونحن ننظر إلى المستقبل، أشعر بثقة في أن قيمنا المشتركة ومصالحنا المشتركة ستظل توحد بيننا". وأضافت: "نحتفل الليلة بتحالف ساعد في ضمان سلامة ورخاء شعبينا لعقود من الزمن، وأعتقد أنه سيستمر لسنوات طويلة قادمة".

من جهته، أثنى ترمب على الملكة إليزابيث، وقال أيضا إن القيم المشتركة ستوحد بين البلدين لسنوات مقبلة. وأضاف: "بينما نحتفي بانتصارنا وتراثنا المشترك، نؤكد على القيم المشتركة التي ستوحد بيننا طويلا في المستقبل، الحرية والسيادة وحرية الإرادة وسيادة القانون".

ونظمت بريطانيا استقبالا رسميا وبسطت السجادة الحمراء للرئيس الأميركي وزوجته، الاثنين، قبل حضورهما للمأدبة مع الملكة إليزابيث في قصر باكنغهام.

وبعد يوم من اللقاءات مع أعضاء العائلة الملكية في بريطانيا، تتجه دفة زيارة الدولة التي يقوم بها ترمب نحو الشأن السياسي الثلاثاء، إذ سيعقد مع رئيسة الوزراء المستقيلة تيريزا ماي محادثات ثنائية في مكتب رئيسة الوزراء.

ولم تخل زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى بريطانيا من الخروج عما يتطلبه البروتوكول خلال لقائه الملكة إليزابيث الثانية، رغم سعيه للامتثال للبروتوكولات. فقد خرج الرئيس الأمريكي أثناء مأدبة العشاء التي أقامتها ملكة بريطانيا على شرفه عن البروتوكول، حيث ربّت على كتفها وهو ما يعد أمرا غير مقبول.

وخالف ترامب البروتوكول مجددا، إذ تأخر عن موعده، وسبق الملكة بعدة خطوات أثناء استعراض الحرس، واضطرت هي لتغيير اتجاهها لتلحق به.

وفي كلمة ألقاها ترامب في حفل العشاء الذي أقامته الملكة على شرفه وأثناء رفعه نخب الملكة، أعرب ترامب عن شكره للملكة إليزابيث الثانية، ليس فقط على كرم الضيافة، بل وأيضا على "الطقس الجميل"، ما أثار ضحك الملكة.

ترامب يستفز عمدة لندن

وقبل هبوط الطائرة الرئاسية، غرد ترامب على تويتر قائلا إن عمدة لندن صادق خان -الذي قال في وقت سابق إن المملكة المتحدة "لن تبسط السجادة الحمراء" لترامب - كان "فاشلا تماما"، لكن الرئيس أضاف أنه لا يزال يتطلع إلى زيارته.

واتهم ترامب في تغريدة له خان بأنه يضطلع بـ "عمل سيء" بوصفه عمدة، مضيفا: "لقد كان 'كريها' بغباء في مواجهة زيارة رئيس الولايات المتحدة، الحليف الأهم حتى الآن للمملكة المتحدة. إنه فاشل ينبغي عليه التركيز على الجريمة في لندن، وليس عليّ أنا".

وقال متحدث باسم خان إن "الإهانات الصبيانية" لا تجدر برئيس الولايات المتحدة، مضيفا: "صادق يمثل القيم التقدمية للندن وبلدنا، محذرا من أن ترامب يمثل النموذج الفج لتهديد اليمين المتطرف المتزايد حول العالم".

وعلق وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على تغريدة ترامب بشأن عمدة لندن قائلا: "أنا فخور بأن لدينا أول عمدة مسلم لعاصمة كبرى"، وعلى الرغم من أنه قد لا يتفق مع سياسات خان، فإنه يحترم مكتب عمدة لندن كما يحترم مكتب الرئيس.

وتنطلق مظاهرات مخطط لها أثناء الزيارة في أنحاء المملكة المتحدة، بينها لندن ومانشستر وبلفاست وبرمنغهام. وقبل الزيارة، قال الرئيس ترامب لصحيفة الصن إنه يدعم بوريس جونسون من حزب المحافظين في سباقه لقيادة الحزب، ومن ثم في أن يكون رئيس الوزراء البريطاني القادم.

الصحف البريطانية ترفض الزيارة

جاءت افتتاحية الغارديان بعنوان "ترامب ضيف غير مرحب به، ووجوده يشكل خطراً على سياستنا". وقالت الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي هرعت مسبقاً لتكون من أول المهنئين لتولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في واشنطن، اختارت اليوم استضافته في زيارة رسمية لا ضرورة لها وذلك في آخر أيامها في منصبها.

وأضافت الصحيفة أن ماي تنهي فترة حكمها التي اتسمت بالفشل، بزيارة ترامب للبلاد التي تستمر لثلاثة أيام. وأردفت أن ترامب يعد ثالث رئيس أمريكي يزور بريطانيا في زيارة دولة رسمية، إذ سبقه كل من الرئيسيين السابقين جورج بوش وباراك أوباما.

ورغم حديث ترامب عن إعجابه بالسيدة ماي، فمن المتوقع أن تظهر اختلافات في الرأي أثناء محادثاتهما التي من المقرر أن تبدأ الثلاثاء. وستثير رئيسة الوزراء قضية تغير المناخ، بعد تصريح متحدث باسم الحكومة مرة أخرى اليوم الإثنين أن المملكة المتحدة "أُحبطت جراء قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية باريس في 2017".

كما قال ترامب لصحيفة الصنداي تايمز إن زعيم حزب "بريكست" نايجل فاراج - المعارض اللدود لتيريزا ماي- ينبغي أن يشارك في مفاوضات الحكومة بشأن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

ووصفت الصحيفة دعوته لزيارة البلاد وسط الأوضاع السياسية التي تتخبط بها بريطانيا بأنه تصرف يعكس اللامسوؤلية، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزيارات يعتبر رمزياً للغاية. وتابعت الصحيفة أن ترامب يعتبر خطراً على السلام والديمقراطية ومناخ كوكبنا.

وأشارت إلى أنه لا يمكن إنكار أن وجود رئيس منتخب ديمقراطيا من قبل شعبه وأكبر الحلفاء المقربين لبريطانيا،أمر جيد، إلا أن دعوته لزيارة البلاد واستضافة الملكة له ولزوجته ولأبنائه الأربعة يضفى الشرعية على سياساته المدمرة، وميله إلى الاستبداد.

وقالت إن ترامب صرح قبيل الزيارة أنه يتوجب على نايجل فاراج، الزعيم السابق لحزب "استقلال المملكة المتحدة" اليميني المتشدد، المشاركة في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي كما أن الرئيس الأمريكي أعلن عن تأييده للخروج من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى اتفاق وكذلك دعم بوريس جونسون ليتولى رئاسة حزب المحافظين. وختمت بالقول إن جونسون حصل على تأييد أقوى رجل في العالم، والذي ضرب بالديمقراطية مرة أخرى عرض الحائط.

ونقرأ في صحيفة التايمز تقريراً لريتشارد سبنسر بعنوان " مقتل أكثر من 130 طفلاً في إدلب جراء غارات طائرات النظام المستمرة منذ أسابيع".
وقال كاتب التقرير إن صور جثث الأطفال الثلاثة الذين قتلوا مؤخراً في آخر معاقل المعارضة السورية في إدلب، يؤكد بلا شك أنهم كانوا يحاولون النجاة بأرواحهم والفرار من هذه القذائف التي كانت تمطر فوق رؤوسهم.

وأضاف أنه من ضمن هؤلاء الأطفال أحمد ومصطفى التوأمان البالغان من العمر 9 سنوات، وأخيهما الأصغر علي البالغ من العمر 7 سنوات، وقد وجدوهم مُلقين على وجوههم وأرجلهم ملتوية حول بعضها البعض خلال محاولتهم الهرب من قصف الطائرات للمدينة.

ونقل كاتب التقرير عن ابن عم هؤلاء الأطفال قوله "كانوا يشترون اللحم والخضار من المتجر كي تحضر لهم أختهم الطعام لأن والدتهم ووالدهم خارج المدينة، وكانت الساعة الخامسة مساء عندما ضربت المدينة 5 قذائف في أنحاء متفرقة". وأكد كاتب التقرير أن نحو 134 طفلاً قتلوا في إدلب في الأسابيع الماضية حسب منظمة اليونيسف.

الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمراسلتها بيل ترو من قطاع غزة تتناول فيه مبادرة اجتماعية تبنت برنامجا لعقد مقابلات بين أسر أمريكية وأخرى فلسطينية مقيمة في قطاع غزة المحاصر منذ 12 عاما. وتقول المراسلة "كنت في منزل أسرة فلسطينية في الطابق الأرضي قبيل موعد الإفطار حيث كنا نحاول إصلاح مشكلة البطارية في الحاسوب النقال الأثري استعدادا لاستقبال ضيوف غير متوقعين".

وتوضح أن نوار إحدى بنات الأسرة والتي تطمح في تعلم آلة التشيللو الموسيقية كانت تحاول إصلاح المشكلة بكل حماس استعدادا لإجراء المحادثة عبر سكايب والتي تأتي كجزء من مبادرة تبنتها منظمة الشباب في قطاع غزة وتقوم من خلالها بالربط بين عائلات من مختلف الولايات الأمريكية وأسر في غزة.

وتضيف ترو أن المبادرة أجرت خلال شهر رمضان الجاري 25 محادثة بين أسر من ولايات أمريكية عدة بدءا من تكساس حتى ويسكونسين، وأجروا محادثات مع أسر فلسطينية حيث تناقش الأستاذ الجامعي مع المدرس، والطالب مع مبرمج الحاسوب، وفي هذه المحادثة تتكلم نوار مع ميتشيل طالب التاريخ اليهودي في جامعة دالاس.

وتشير المراسلة إلى أن المحادثات كانت فكرة رامي أمان ناشط السلام الذي أسس لجنة شباب غزة عام 2010 في محاولة لاستغلال شبكة الإنترنت رغم ضعفها الشديد في القطاع لإيصال صوت أبنائه للعالم.

منطاد الطفل ترامب ولافتة جوية

كان ترامب قد زار المملكة في يوليو/تموز العام الماضي، في أجواء من الاحتجاجات والمواقف المحرجة. وتأبى إخفاقات زيارة العام الماضي إلا أن تلقي بظلالها، ففور الإعلان عن الزيارة، أعلن النشطاء إعادة إطلاق بالون لطفل رضيع يرتدي حفاضة، على هيئة ترامب، يبلغ حجمه خمسة أضعاف البالون الذي أُطلق العام الماضي، قرب البرلمان البريطاني.

ورغم كل الإجراءات الأمنية التي رافقت ترامب أينما حل، طار رجل بطائرة شراعية وقد ربط بطائرته لافتة تقول : "ترامب انت دون المستوى" فوق ملعب الغولف الذي يملكه ترامب في سكوتلندا أثناء لعبه هناك.

ونظم الاحتجاجات مجموعة من المناهضين لسياسات ترامب الخاصة ببناء جدار على الحدود مع المكسيك، وحظر سفر مواطني عدد من الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة، ورفضة لاتفاقية باريس للمناخ.

وكان هذا المنطاد محل جدل كبير، إذ اعتبر مؤيدو ترامب أن موافقة عمدة لندن، صديق خان، على إطلاق البالون بمثابة انتقام بسبب انتقادات ترامب السابقة له. وأعلن النشطاء عن عزمهم إطلاق بالون آخر هذا العام أثناء زيارة ترامب، لكن أكبر حجماً بخمسة أضعاف من بالون العام الماضي. بل فكروا في جعله على شكل منطاد.

وقد يتكلف مثل هذا المشروع حوالي 70 ألف جنيه استرليني. وألمح المتحدث باسم خان إلى أنه غالباً ما سيوافق على إطلاقه هذا العام أيضا.

ألقى ترامب باللوم على الصحافة في تناول تعليقاته. وأكد أنه قال عن ماي "أشياء جميلة". وفي الوقت الذي كان ترامب يتناول فيه العشاء الرسمي مع رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، نشرت صحيفة "ذا صن" حوارها مع الرئيس الأمريكي الذي وجه انتقاداً لاذعاً لإدارة ماي لخطة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ونشرت الصحيفة على لسان ترامب أن "خطة ماي ستقضي على الأرجح على الاتفاقية، لأنهم إذا أبرموا اتفاقاً كهذا، فسنكون بذلك نتعامل مع الاتحاد الأوروبي بدلاً من التعامل مع بريطانيا".

وأضاف أن وزير الخارجية السابق بوريس جونسون سيكون "رئيس حكومة عظيم". كما قال إن الطريقة التي تدير بها ماي الخطة تختلف عما صوت عليه الشعب البريطاني، و"لقد أخبرت تيريزا ماي أنني كنت سأتعامل مع البريكست بطريقة مختلفة، وأخبرتها كيفية فعل ذلك، لكنها لم توافق، لم تستمع إلي، وأرادت أن تسلك طريقا مختلفا".

وألقى ترامب باللوم لاحقاً على أداء الصحافة بخصوص تصريحاته. ورفض الإجابة على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ماي في اليوم التالي.

لكن زيارة هذا العام ستكون أكثر ارتباطا بالملكة، إذ وجهت الدعوة بشكل مباشر للضيف، وتكون هي المضيف الرسمي المرافق للضيف طوال فترة الزيارة.

وقد يهمك أيضاً :

ترامب يكلف لندن 30 مليون دولار في 3 أيام

ترامب يمدح وزير خارجية بريطانيا ويتوقع أن يكون رئيسًا للحكومة

المصدر :

العربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يخرق البروتوكول الملكي في زيارة غير مرغوب فيها إلى بريطانيا ترامب يخرق البروتوكول الملكي في زيارة غير مرغوب فيها إلى بريطانيا



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca