آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الكنيست يصوّت على حلّ نفسه مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومته

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد

الكنيست الإسرائيلي
القدس المحتلة - منيب سعادة

تمسكت الأحزاب الحريدية وأفيغدور ليبرمان بمواقفهم بشأن "قانون التجنيد"، فيما من المفترض أن يصوّت الكنيست على قانون "حلّه" نهائيا الأربعاء، إذا لم ينجح بنيامين نتنياهو بالتوصل لحل وسطي يمنع التوجه إلى انتخابات مبكرة.

وصرح مصدران من قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية، التي أوصت بتكليف نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، أن القائمة شرعت بالتحضر لخوض انتخابات مبكرة، في ظل تعنت رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، ورفضه الانضمام للحكومة.

يأتي ذلك فيما كتب ليبرمان، منشورا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، جاء فيه "ليس لدينا أي نية للتخلي عن مبادئنا والتزاماتنا للناخبين، وبالتالي فإن مشروع القانون (قانون التجنيد) ليس نزوة، وليس نابعًا من الأنا (الغرور) أو الانتقام، ولكن حجر الزاوية في نظامنا"، وأضاف أن "منح الحكومة مهمة تحديد أهداف التجنيد عبارة عن تجميل لأمر مشوه، وليس تغييرًا طفيفًا وإنما جوهريًا، لذلك نحن نتمسك بمقترحنا". وأضاف: "نصر على تمرير قانون التجنيد في القراءتين الثانية والثالثة، تمامًا كما في القراءة الأولى، من دون أي تغيير".

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، تصريحات عن مصدرين مختلفين في "يهدوت هتوراه" المكونة من تحالف الحزبين "ديغل هتوراه" و"أغودات يسرائيل"، وذلك قبيل انتهاء المدة الممنوحة لنتنياهو، والتي تنتهي منتصف الليلة المقبلة، فيما أكد مصدر من "ديغل هتوراه" أن النقاشات داخل الحزب تبحث المسائل المادية والتمويل الذي قد يحصلون عليه لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن فرص تشكيل الحكومة قبل انتهاء الموعد المحدد.

وقال المصدر: "لا أحد يستطيع أن يفهم ما الذي يريده ليبرمان بالتحديد"، وتابع "بعد كل ما عرضته الحركة الحسيدية من تنازلات، لن نستطيع تقديم المزيد"، وادعى أن كل العروض التي تلقاها ليبرمان، رفضت، وبالتالي "لن نجري المزيد من المناقشات لأن الأمر بات يعتمد عليها أولاً وأخيرًا". ووفقًا للمصدر، يفضل الحزب إجراء الانتخابات في شهر آب/ أغسطس أو بعد الإجازات، ولكن ليس في شهر أيلول/ سبتمبر.

اقرأ  أيضًا:

مستوطنون يقتحمون الأقصى تزامنًا مع انتخابات الكنيست لجعله "يومًا مركزيًا"

بدوره، قال مصدر من "أغودات يسرائيل": "من جانبنا، انتهى الأمر، نحن الآن في خضم مركة انتخابية"، وشدد على أنه ليس باستطاعة الأحزاب الحريدية، الخضوع لشروط ليبرمان، ولفت إلى التوافق بين المكونين الأساسيين لـ"يهدوت هتوراه" على خوض انتخابات وصفها بأنها "غير ضرورية".

وأضاف أن الأحزاب الحريدية مقتنعة بأن "المشاكل التي طرحها ليبرمان حول قانون التجنيد مفتعلة، وأنه يكره نتنياهو ويؤمن بأن الأخير أنهى مهمته وقرر الإطاحة به"، وتابعا أن ليبرمان "يدرك أنه إذا أعطى الفرصة  ل نتنياهو لتشكيل حكومة خامسة، فإنه سيبقى متربعًا على قمة الساحة السياسية لسنوات عديدة محصنًا من القضاء، وهو (ليبرمان) غير مستعد لرؤيته بعد الآن"، كما لفت المصدر إلى القناعات التي توصلت لها الأحزاب الحريدية، بأن ليبرمان قرر تلميع "صورته التي تزعزعت" خلال الفترة التي قضاها وزيرًا للحرب، وظهر خلالها كأنه الرجل الضعيف الذي يسير مطأطئ الرأس خلف نتنياهو.

إلى ذلك، صادقت لجنة برلمانية خاصة بقانون "حل الكنيست الـ21"، مساء الثلاثاء، على مشروع القانون الذي حظي بصادقة الهيئة العامة للكنيست، الإثنين، بالقراءة الأولى، وذلك تمهيدًا لطرح مشروع القانون للقراءتين الثانية والثالثة.

ومن المتوقع أن تنطلق، في تمام الساعة الـ12 من ظهر اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة مشروع القانون، وطرحه للقراءتين الثانية والثالثة، في ظل فشل المفاوضات وغياب حل سياسي يضمن لبنيامين نتنياهو، تشكيل حكومته الخامسة.

يأتي ذلك فيما تؤكد البيانات الرسمية الصادرة عن الليكود، أنه لم يطرأ حاليا أي تقدم على الاتصالات الجارية مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان. مشددة على أنه (ليبرمان) "يرفض جميع الاقتراحات ويحاول كسب الوقت، ويرفض قبول أي دعوة للاجتماعات مع ممثلي الليكود".

قد يهمك أيضًا:

الكنيست "يحل نفسه" تمهيدا لانتخابات جديدة

النتائج النهائية للانتخابات الاسرائيلية تكشف أن الليكود حصل على 36 مقعدًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد اختلاف بين الكتل الانتخابية الإسرائيلية وسط تمسّك بالموقف من قانون التجنيد



GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:22 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

اوتنغرين يفوز ببطولة المغرب للقفز على الحواجز

GMT 07:01 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تفتح ملف قمع التظاهرات الاجتماعية "أحداث الرش" في 2012

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فؤاد سركيس يستقبل الشتاء بتشكيلة فريدة من الأزياء الدافئة

GMT 11:18 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي الإثنين

GMT 09:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أميرات بالزي الإماراتي في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 16:13 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل النّظر في قضيّة النّصب والاحتيال في كلميم

GMT 20:05 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

فوائد الكركم لعلاج قرحة المعدة

GMT 12:02 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا تكتشف سحابة من الجليد على قمر تيتان في كوكب زحل

GMT 10:20 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز مطالعات الصحف اللبنانية الصادرة الجمعه

GMT 01:51 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تارا عماد تقع في حب حسام الجندي وتضحي كثيرًا

GMT 07:55 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

"فيات كرايسلر" تستدعي حوالي 500 ألف شاحنة حول العالم

GMT 14:30 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

بيوت عنيزة تحتفل بالذكرى الـ48 لليوم الوطني

GMT 05:56 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

سان بطرسبرغ أسطورة روسية تستمد بريقها من أجواء الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca