آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد إختراقه أيفون وأندرويد، آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد إختراقه أيفون وأندرويد، آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين

شركة آبل
واشنطن - محمد صالح

بدأت شركة آبل بمقاضاة شركة مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية لبرامج التجسس وشركتها الأم، بتهمة استهداف مستخدمي آيفون بأداة قرصنة.ويمكن برنامج بيغاسوس التابع لشركة "إن إس أو" إختراق كل من أجهزة أيفون وأندرويد، مما يسمح للمشغلين باستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وتسجيل المكالمات وتشغيل الميكروفونات والكاميرات سرا.وقالت مجموعة "إن إس أو" إن أدواتها مصممة لاستهداف الإرهابيين والمجرمين.لكن يزعم أنه تم استخدامها أيضا مع النشطاء والسياسيين والصحفيين.

وتقول "إن إس أو" إنها تزود برنامج بيغاسوس فقط للجيش ووكالات إنفاذ القانون والاستخبارات، من البلدان التي لديها سجلات جيدة في مجال حقوق الإنسانلكن في وقت سابق من هذا الشهر، وضع المسؤولون الأمريكيون الشركة على قائمة تجارية سوداء، قائلين إن البرنامج "مكّن الحكومات الأجنبية من القيام بقمع عابر للحدود، وهي ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف المنشقين والصحفيين والنشطاء".

ويأتي هذا الإجراء من أبل، بعد انتقادات من شركات التكنولوجيا الأخرى بما في ذلك مايكروسوف وميتا بلاتفورمز (فيسبوك سابقا)  وألفابت مالكة غوغل وسيسكو سيستمز.
وقالت أبل في مدونة، إنها تريد تحميل مجموعة "إن إس أو" وشركتها الأم "أو إس واي" للتكنولوجيا مسؤولية مراقبة واستهداف مستخدميها.

وأضافت الشركة "لمنع المزيد من الإساءات والضرر لمستخدميها، تسعى أبل أيضا إلى إصدار أمر قضائي دائم بمنع مجموعة إن إس أو من استخدام أي برامج أو خدمات أو أجهزة تابعة لشركة أبل".

وأوضحت في شكواها المرفوعة أمام محكمة المنطقة الشمالية لولاية كاليفورنيا الأمريكية، إن أدوات "إن إس أو" قد استخدمت في "جهود متضافرة في عام 2021 لاستهداف ومهاجمة عملاء أبل" وأن "المواطنين الأمريكيين قد تمت مراقبتهم بواسطة برامج التجسس الخاصة بـ إن إس أو على الأجهزة المحمولة".
وزعمت شركة أبل أن مجموعة "إن إس أو" أنشأت أكثر من 100 من بيانات اعتماد مستخدم معرف أبل المزيفة لتنفيذ هجماتها.

و تفخر شركة آبل بميزة الخصوصية. إنها نقطة بيع رئيسية لأجهزتها.

لذلك ليس من المستغرب تماما أن الشركة التي يزعم أنها سعت إلى تجاوز ميزات أمان أبل، قد تثير استعداء الشركة العملاقة.مع ذلك، ليس هذا هو السبب الوحيد وراء اتخاذ أبل لقرارها.

إذ لا يتم اعتبار كل المخترقين متساوين. مجموعة "إن إس أو" لديها عملاء حكوميون، أو كما تقول أبل، "ترعاها الدولة".وتدعي "إن إس أو" أنها تعمل فقط مع الوكالات ذات السجلات الجيدة في مجال حقوق الإنسان

وبهذه الطريقة، حاولت الشركة تمييز نفسها عن المخترقين السريين الذين يقومون بأنشطة شائنة.ومن خلال رفع دعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو"، فإن أبل ترفض هذا التمييز.

وتوضح شركة أبل أنه لا يهم من أنت، إذا كنت مجموعة تحاول اختراق أحد منتجات أبل، فسوف يتخذون إجراء، مهما كانت الدوافع.وستشعر أبل أنه من الأسهل، والأكثر استساغة من الناحية السياسية، مقاضاة شركة خاصة، بدلا من الحكومات التي يزعم أنها تستخدم هذه التكنولوجيا.

وقال عملاق التكنولوجيا إن خوادمه لم يتم اختراقها، لكن شركة "إن إس أو" أساءت استخدام الخوادم وتلاعبت بها لتوجيه الهجمات على مستخدمي أبل.وادعت أبل أيضا أن "إن إس أو" متورطة بشكل مباشر في تقديم خدمات استشارية لبرامج التجسس، لكن "إن إس أو" تؤكد أنها تبيع أدواتها للعملاء فقط.

وقالت أبل إنها اضطرت للانخراط في "سباق تسلح" مستمر مع "إن إس أو"، قائلة إن الشركة الإسرائيلية "تعمل باستمرار على تحديث برامجها الضارة واستغلالها للتغلب على ترقيات الأمان الخاصة بشركة أبل".

وأعلنت الشركة المصنعة لهاتف آيفون أنها ستتبرع بـ 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى أي أضرار تظهر في الدعوى القضائية، إلى مجموعات أبحاث المراقبة الإلكترونية بما في ذلك "سيتيزن لاب"، مجموعة جامعة تورنتو التي اكتشفت لأول مرة هجمات "إن إس أو".وقالت مجموعة إن إس أو" ردا على ذلك "تم إنقاذ آلاف الأرواح حول العالم بفضل تقنيات مجموعة إن إس أو التي يستخدمها عملاؤها".

قد يهمك ايضاً :

غالاكسي إس 22 ألترا "أعجوبة سامسونغ" الجديدة

«أبل» تطرح جهاز «آي باد» جديداً في ظل {نهضة} مرتبطة بالعمل عن بُعد

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إختراقه أيفون وأندرويد، آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين بعد إختراقه أيفون وأندرويد، آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca