الرباط - الدار البيضاء
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن مندوبية المياه والغابات شرعت في استخدام طائرات بدون طيار (درون) مجهزة بنظام تحكم إسرائيلي متطور ومزودة بكاميرات حرارية ليلية، تستطيع التحليق على علو 3000 متر في مختلف الفصول بفضل مقاومتها للرياح والأمطار والثلوج، لمراقبة الغابات طيلة شهر غشت الجاري، وذلك تفاديا لحرائق الغابات، خاصة بعد تحذيرات مديرية الأرصاد الجوية من موجة الحرارة التي يشهدها المغرب.ووفق المنبر ذاته، فقد تبين أن هذه المبادرة الجديدة تدخل ضمن مشروع إدخال التكنولوجيا المتطورة إلى المجال الغابوي لمراقبة ورصد أي تحرك غير قانوني والتعجيل برصد أي حريق بمجرد وقوعه، مبرزا أنه شرع في تنفيذ الفكرة بإقليم بولمان في انتظار تعميم المشروع بمختلف ربوع المملكة.
الجريدة ذاتها أوردت أن سلطات مدينة طنجة تعبأت لدعم العرض الصحي الموجه لفيروس كورونا؛ فقد ترأس الوالي محمد امهيدية سلسلة من الاجتماعات مع المصالح الجهوية المغربية والإقليمية المختصة، خاصة رجال السلطة والمسؤولين بالقطاع الصحي، وتم اتخاذ مجموعة من التدابير ذات الطابع الاستعجالي، همت على الخصوص الرفع من الطاقة الاستيعابية لأقسام العناية المركزة الخاصة بالحالات الحرجة للمصابين بفيروس كورونا، وتخصيص ثلاث مؤسسات صحية بالكامل لعلاج مرضى “كوفيد-19″، فضلا عن الشروع في إحداث مستشفى ميداني بسعة 100 سرير، وكذا تنظيم عملية مراقبة المرضى ومواكبتهم وتقديم العلاج لهم.
ونقرأ ضمن مواد “المساء” أيضا أن الشرطة القضائية المغربية فتحت تحقيقا في قضية استبدال رضيع بمستشفى الولادة السويسي بالرباط، تعود تفاصيلها إلى ما يقارب السنتين حين فوجئت سيدة باختفاء رضيعها الذي أنجبته في المستشفى وتم استبداله بآخر ميت، وهو ما دفع الأب إلى تقديم شكاية لدى الأمن ضد إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.ووفق المصدر ذاته، فإن الشرطة ستجري اختبار الحمض النووي في مختبر الدرك الملكي بالرباط لتحديد هوية المولود الذي رفض الأب تسلم جثته على أساس أنه ابنه ومازالت في ثلاجة مستشفى السويسي لما يناهز السنتين.
ونقرأ في “المساء” أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس أدانت متهما بمحاولة قتل شرطي تابع لمصلحة الأمن بتاوجطات، إقليم الحاجب، بالسجن النافذ لمدة 20 سنة، مع تغريمه مبلغ 15 مليون سنتيم.ونسبة إلى المنبر الإعلامي ذاته، فإن هذه القضية تفجرت إثر مهاجمة المتهم أحد العناصر الأمنية الذي تدخل لتوقيفه رفقة متهم آخر، بسبب إثارتهما حالة من الفوضى في الشارع العام وهما في حالة غير طبيعية.
“الأحداث المغربية” نشرت أن خبراء مختصين في دراسة الزلازل أثاروا إمكانية حدوث تسونامي بحري بمنطقة بحر البوران، التي تشمل الشمال المغربي والجنوب الشرقي الإسباني (كوسطا دي صول وكوسطا طروبيكال).
وأكد تقرير علمي صدر مؤخرا عن المجلس الأعلى للبحث العلمي الإسباني أن صفائح “أفيرويس” يمكن أن تولد صدعا في بحر البوران وتتسبب في تسونامي بموجات يمكن أن يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، ويستغرق ذلك ما بين 21 و35 دقيقة للوصول إلى الساحل الشمالي للمغرب، وأن يضرب الجنوب الشرقي الإسباني.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن مراكز التلقيح والتحاليل بسطات تعيش فوضى عارمة نتيجة المحسوبية والزبونية ولا مبالاة القائمين على عملية التنظيم، مما يشكل تهديدا صريحا لصحة المواطنين في ظل الارتفاع في عدد المصابين بفيروس كورونا.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن الطاقم الطبي بهذه المراكز يعرف ارتباكا واضحا بسبب الفوضى؛ إذ يقوم أفراد الطاقم بمهام التحاليل والتنظيم، وهو ما يتسبب لهم في احتكاكات جسدية وسب وشتم من طرف بعض المرتفقين في غياب واضح للسلطات المحلية والأمنية.وأضاف الخبر أن كل الإمكانات متوفرة إلا التنظيم، وأن المواطنين في مراكز التلقيح سئموا من الزبونية والمحسوبية والمحاباة التي يمارسها بعض المسؤولين عن التنظيم.
قد يهمك ايضا :
جدل بشأن توظيف سياسي لـ"القنب الهندي" في المغرب
تأسيس هيئة استشارية لمواكبة قانون تقنين “الكيف” في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر