آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"العدالة والتنمية" يستعيد "علاقات التشنج" مع الداخلية قبل انتخابات 2021

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

مستعيدة لازمة التقاطب، لا تبدو علاقة حزب العدالة والتنمية بوزارة الداخلية على أحسن ما يرام؛ فأمام دنو “قيامة 2021″، بدأ البرود يسري مجددا بين الطرفين، والبداية هذه المرة من القاسم الانتخابي الجديد.وعلى امتداد السنوات الماضية، شهدت المحطات الانتخابية تشنجا بين الداخلية و”الحزب الإسلامي”، خصوصا بسبب اتهامات دعم حزب على حساب حزب آخر، ثم الوصول إلى منع المهرجانات والأنشطة الإحسانية.ومن المرتقب أن يستمر التوتر طيلة الأشهر المقبلة، بالنظر إلى العزلة التي اشتكى منها “البيجيدي” في ملف “القاسم الانتخابي”؛ باصطفاف الجميع مع التعديل الجديد ورفض الداخلية ما أسمته “تباكي البيجيدي”.وفي وقت رحبت فيه أغلب الأحزاب الممثلة في البرلمان بالخطوة التي اعتمدتها وزارة الداخلية، لا يقبل حزب العدالة والتنمية ومعه متتبعون عن “المقاطعين” المستجد الذي يعتبرون أنه “لن يمثل أصوات الناخبين بالشكل المثالي”.عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أورد أن “البيجيدي” “لم يكن يوما في صدام مع وزارة الداخلية، كل ما جرى هو مجرد مناوشات”، موضحا أن “من يتصادم مع الداخلية هو حزب النهج الديمقراطي، على سبيل المثال”.

وأضاف العلام،، أن “أكبر صدام كان هو فترة البلوكاج الحكومي، وانتهى بإزاحة عبد الإله بنكيران”، معتبرا النقاش الدائر حاليا “فرصة لـ”البيجيدي” من أجل لملمة الجراح”.واعتبر الأستاذ الجامعي أن هذه التشنجات تحصل منذ سنة 1997، وقد جرت كذلك بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003، ويساعده الأمر في الغالب على بناء خطاب المظلومية، وهذا المعطى يشكل حالة فريدة على مستوى العالم.ويوضح العلام أن “البيجيدي” هو “الحزب الوحيد الذي يقود الحكومة ويشتكي من الدولة عبر كل الحكومات”، منبها من “استفادة الحزب من العديد من الأخطاء التي ارتكبت سابقا؛ ومنها مسيرة ولد زروال”.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش إلى أن “ما يحدث داخل الحزب يكفي، ولا داعي لعمل وزارة الداخلية على تحجيم وجوده الانتخابي”، وزاد: “رغم كل هذا، لا يجب الحسم قطعا أن القانون الجديد هو ضد “البيحيدي””.وطرح المتحدث ذاته إمكانية استفادة الإسلاميين، فـ”من ضمن أن يكون “البيجيدي” مكتسحا للاستحقاقات المقبلة كما السابقة؟”. وفي هذا السياق، استحضر العلام “اعتماد الاقتراع اللائحي النسبي سنة 2003 لتحجيم حزب “المصباح”؛ غير أن العكس هو الذي حصل”.

قد يهمك أيضا:

الانتخابات البرلمانية والجماعية المغربية لعام 2021 تُقام في يومٍ واحدٍ

 تقنين "القنب الهندي" تنعشُ آمالا اقتصادية في المغرب

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يستعيد علاقات التشنج مع الداخلية قبل انتخابات 2021 العدالة والتنمية يستعيد علاقات التشنج مع الداخلية قبل انتخابات 2021



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca