آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 1 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

اعتُمد خلال الدورة 32 لمجلس وزراء الخارجية في منظمة المؤتمر الإسلامي

الحكومة المغربية تبرمج المصادقة على دراسة حول "عهد حقوق الطفل في الإسلام"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تبرمج المصادقة على دراسة حول

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

برمج مجلس الحكومة، خلال اجتماعه المقرر الخميس المقبل 22 آب/أغسطس الجاري، دراسة حول "عهد حقوق الطفل في الإسلام"، المعتمد خلال الدورة 32 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي حاليا) المنعقدة بصنعاء من 28 إلى 30 حزيران/يونيو 2005، مع "مشروع قانون" يوافق بموجبه على هذا العهد، فما هي أبرز مضامين هذا العهد؟ ينص هذا العهد على أن تعمل الدول الأطراف على الالتزام بعدة مقتضيات لضمان حقوق الطفل منها، احترام مسؤوليات وحقوق الوالدين أو الأوصياء أو غيرهم من الأشخاص المسؤولين عن الطفل، وإنهاء العمل بالأعراف أو التقاليد أو الممارسات التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية، والحقوق والواجبات المنصوص عليها في هذا العهد، علاوة على ضمان تساوي جميع الأطفال بمقتضى التشريع في التمتع بالحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا العهد، بغض النظر عن الجنس أو المولد أو العرق أو الدين أو اللغة أو الانتماء السياسي، أو أي اعتبار آخر يقوم في حق الطفل أو الأسرة أو من يمثله شرعا أو قانونا، كما نص العهد على حق الطفل في الحياة، منذ كونه جنينا في بطن أمه، أو في حال تعرض أمه للوفاة، ويحظر الإجهاض، إلا في حالات الضرورة التي تقتضيها مصلحة الأم أو الجنين أو كليهما وله حق النسب والتملك والميراث والنفقة. 

اقرأ أيضَا :

23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض "فرنسة التعليم" وتلوِّح بالاحتجاج

وتحافظ الدول الأطراف على عناصر هوية الطفل، بما في ذلك اسمه، جنسيته، وصلته العائلية وفقا لقوانينها الداخلية، وتبذل مساعيها الحثيثة لحل مشكلة انعدام الجنسية لأي طفل يولد على إقليمها، أو يولد لأحد رعاياها خارج إقليمها، أما الطفل المجهول النسب ومن في حكمه، فله الحق في الكفالة، والرعاية دون التبني وله الحق في اسم ولقب وجنسية.

وينص العهد على حق الطفل في التربية السليمة ويتحمل الوالدان أو الوصي حسب الأحوال المسؤولية عنها، وتساعدهم مؤسسات الدولة قدر إمكاناتها. وتهدف تربية الطفل إلى: تنمية شخصيته وقيمه الدينية والأخلاقية وشعوره بالمواطنة وبالتضامن الإسلامي والإنساني وزرع روح التفاهم والحوار والتسامح والصداقة بين الشعوب.
 
لكل طفل الحق في التعليم المجاني الإلزامي الأساسي، بتعليمه مبادئ التربية الإسلامية "العقيدة والشريعة، وحسب الأحوال" وتوفير الوسائل اللازمة لتنمية قدراته العقلية والنفسية والبدنية بما يسمح له بالانفتاح على المعايير المشتركة للثقافات الإنسانية.

كما ينص على حق الطفل المقارب للبلوغ في الحصول على الثقافة الجنسية الصحيحة المميزة بين الحلال والحرام، إضافة إلى ضرورة إجراء الفحوص الطبية للمقدمين على الزواج قصد التأكد من عدم وجود مسببات أمراض وراثية أو معدية فيها خطورة على الطفل، وعلى حق الطفل الذكر في الختان، وعدم تدخل الوالدين أو غيرهما طبيا لتغيير لون أو شكل أو صفات أو جنس الجنين في بطن أمه، إلا لضرورة طبية، وضمان حق الطفل في وقايته من المواد المخدرة والمسكرة والمواد الضارة الأخرى، وكذا الأمراض المعدية والسارية، إضافة إلى ضمان رعاية الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي مجال حماية الطفل تتخذ الدول الأطراف التدابير اللازمة لحماية الطفل من: الاستخدام غير المشروع للمخدرات والمسكرات والمواد الضارة، أو المساهمة في إنتاجيتها وترويجها أو الاتجار فيها، وحمايتهم، من جميع أشكال التعذيب أو المعاملة غير الإنسانية أو المهينة، في جميع الظروف والأحوال، أو تهريبه أو خطفه أو الاتجار به، وحمايتهم من الاستغلال بكل أنواعه وخصوصًا الاستغلال الجنسي، وكذا من التأثير الثقافي والفكري والإعلامي والاتصالاتي المخالف للشريعة الإسلامية، أو المصالح الوطنية للدول الأطراف وحماية الأطفال بعدم إشراكهم في النزاعات المسلحة والحروب.

قد يهمك ايضا:

جمعيات تطالب سعد الدين العثماني بالكشف عن معطيات الاستراتيجية الوطنية للشباب

حكومة سعد الدين العثماني تباشر عملها 22 آب الجاري

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تبرمج المصادقة على دراسة حول عهد حقوق الطفل في الإسلام الحكومة المغربية تبرمج المصادقة على دراسة حول عهد حقوق الطفل في الإسلام



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:42 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون خلايا المخ المُتحكّمة في مكافحة البدانة

GMT 22:26 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين شريف كمال نائبًا لرئيس اتحاد الهوكي في مصر

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 13:38 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

حــفـــظ اللـســـان

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون

GMT 22:09 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

إمام مسجد يعلن "إلغاء" خطبة وصلاة الجمعة

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 09:05 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

إصابة 22 شخصًا إثر حادث تصادم مروِّع في الإمارات

GMT 02:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تكشف عن طرح الكتب المسموعة في متجرها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca