آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعا إليه الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة

علي لطفي ينادي بتعديل دستوري لبلورة النموذج التنموي في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علي لطفي ينادي بتعديل دستوري لبلورة النموذج التنموي في المغرب

الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية علي لطفي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اعتبر علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن النموذج التنموي الذي يتم الحديث عنه، والذي دعا الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة إلى بلورته، يتطلب عقدا اجتماعيا جديدا.وبحضور زميله في الحزب صلاح الدين أبو الغالي، شدد علي لطفي، في ندوة عقدت مساء الأربعاء بالمركب الثقافي مولاي رشيد بالدار البيضاء أدارها الصحافي ناجي معدوم، على أن "النموذج التنموي يتطلب عقدا اجتماعيا جديدا، فإذا بقي النموذج بشكله الحالي سنظل تحت ضغط الفوارق الطبقية الاجتماعية".

ولفت لطفي، المستشار البرلماني بالغرفة الثانية، في مداخلته بهذه الندوة، إلى أن المنظمة الديمقراطية للشغل ترى أن النموذج التنموي الجديد الذي ستعكف عليه اللجنة التي يترأسها شكيب بنموسى، السفير المغربي بباريس، يجب أن "يحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية".

وأوضح الكاتب العام للمنظمة النقابية المحسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة، في هذا السياق، أن تحقيق هذا الأمر يتطلب "تعديلا دستوريا تفاديا للفراغات الموجودة في الوثيقة الدستورية الحالية، وذلك حتى نصل إلى دولة الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان".

وأورد لطفي أنه "لا يمكن الحديث عن نموذج تنموي دون الحديث عن توزيع الثروة الوطنية، حيث يستفيد حوالي 20% من ثمار النمو بينما البقية يوزع عليها الفتات"، على حد تعبيره، مؤكدا أنه "بدون عدالة اجتماعية لا وجود لنموذج تنموي".

وتحدث ابراهيم الإبراهيمي، الأستاذ الجامعي المتخصص في القانون الضريبي، في مداخلته على ضرورة "وضع نظام ضريبي جديد من أجل النموذج التنموي الذي يجب أن يكون مغربيا وبخصوصيات مغربية"، وفق تعبيره.

وأوضح الأستاذ الجامعي أن النموذج التنموي والاقتصادي الجديد "سيمر عبر المؤسسة التشريعية، ولذلك على البرلمانيين أن يكونوا يقظين لمناقشته والتفاعل معه ومع الاقتراحات التي ستأتي فيه".

وبعدما أكد ضرورة توسيع الوعاء الضريبي وإنهاء بعض الاعفاءات الضريبية في الأقاليم الجنوبية والمساواة بين جميع المناطق في هذا النموذج التنموي، دعا المتحدث نفسه النقابيين الحاضرين في الندوة إلى اليقظة بدورهم تجاه هذا النموذج.

ودعا المتدخلون من الحاضرين في هذه الندوة إلى ضرورة بلورة نموذج تنموي جديد قادر على استيعاب جميع المغاربة ووضع حدا للفوارق الاجتماعية، خصوصا وأن الهوة اتسعت بين طبقة الفقراء وطبقة الأغنياء، فيما صارت الطبقة الوسطى التي تعد عَصب المجتمع في خبر كان.

كما شددت بعض المداخلات على النهوض بالعنصر البشري باعتباره ركيزة أساسية في النموذج الجديد، إلى جانب تفعيل الجهوية المتقدمة، وتسهيل المساطر، والقطع مع التعقيدات الإدارية التي تؤثر بشكل مباشر على المواطنين.

قد يهمك أيضا :

"العثماني" يمنح 1.3 مليار لإنقاذ صندوق تقاعد البرلمانيين

الأمين العام لـ"العدالة والتنمية" يؤكد أن العناية بالعالم القروي تنسجم مع رؤية الحزب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي ينادي بتعديل دستوري لبلورة النموذج التنموي في المغرب علي لطفي ينادي بتعديل دستوري لبلورة النموذج التنموي في المغرب



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca