آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"انتخابات 8 سبتمبر" تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

أفرزت صناديق اقتراع يوم 8 شتنبر 2021 خريطة سياسية جديدة أعطت الصدارة لأحزاب التجمع الوطني للأحرار و الأصالة والمعاصرة والاستقلال، فيما تراجع حزب العدالة والتنمية “ذو المرجعية الإسلامية”.وبرز حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي شارك في الحكومات السابقة، كأول قوة سياسية في المغرب تطمح اليوم لإحداث تغيير في السنوات الخمس المقبلة في ظل ارتفاع سقف تطلعاتالمواطنين.

وبالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، فقد طمح للوصول إلى رئاسة الحكومة ودحر الإسلاميين منذ تأسيسه سنة 2008، لكنه فشل في ذلك على الرغم من احتلاله المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية لسنة 2016ويراهن “البام”، بقيادة عبد اللطيف وهبي، على المشاركة في الحكومة إلى جانب “الأحرار”، بعد سنوات من ممارسة المعارضة داخل البرلمان، خصوصا أنه يحوز ثاني أكبر عدد من الأصوات الضرورية لضمان أغلبية مريحة.

أما حزب الاستقلال، فهو حزب عريق جرب الحكومة والمعارضة، وكان دائما ضمن الأحزاب الأولى في الخريطة السياسية، لكن خلال فترة قيادته من طرف حميد شباط شهد شرخا كبيرا، ليعود إلى أيدي نزار بركة الذي يحاول إعادته إلى سكته.وتأتي الخريطة السياسية الجديدة الذي ستحدد معالم الحكومة المقبلة في ظل سياق وطني ودولي جديد متسم بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، التي نتج عنها إعادة ترتيب للأولويات ورفع للانتظارات والطموحات.

وستكون الحكومة المقبلة مطوقة بضرورة تنفيذ الوعود الوردية التي وزعتها الأحزاب التي ستشكلها طيلة الحملة الانتخابية، خاصة الوعود المرتبطة بأولويات الشغل والصحة والتعليم بالدرجة الأولى.وتتزامن استحقاقات الـ8 من شتنبر أيضا مع رهان تنزيل النموذج التنموي الجديد، الذي أعدته لجنة ملكية بعد مشاورات واسعة استمرت سنة ونصف سنة في مختلف ربوع المملكة ووضعت رؤية استراتيجية لمغرب المستقبل.

وسيكون على الأحزاب التوقيع على “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، وهو عبارة عن أرضية سياسية مشتركة تتضمن المبادئ والقواعد العامة التي ينبغي أن تؤطر عملية تنزيل النموذج التنموي الجديد.وفي نظر الخبير الاقتصادي محمد الشيكر، فإن الرهانات والتحديات المطروحة على الأغلبية الحكومية المقبلة ترتبط بالأساس بتجاوز تداعيات جائحة كورونا واستخلاص الدروس من الأزمة الصحية على جميع المستويات.

وذكر الشيكر، ضمن تصريح اعلامي، أن من ضمن التحديات الرئيسية المطروحة حاليا، “مصالحة المواطن المغربي مع السياسة، إضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري وبناء مجتمع المعرفة لمجابهة رهانات المستقبل”.وأوضح أن “بناء مجتمع المعرفة يتم من خلال التعليم والصحة والتشغيل لتحقيق الكرامة الإنسانية، وهو ما يستلزم اعتماد نهج يقوم على تصنيع حقيقي للبلاد يقوم على مدرسة جيدة وبحث علمي ديناميكي ونسيج مقاولاتي قوي”.

قد يهمك ايضا

الطالبي العلمي يطالب الاتحادات الرياضية بإعادة تأهيل نفسها

العلمي يؤسس لجان جهوية لمتابعة الأراضي السلالية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات 8 سبتمبر تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة انتخابات 8 سبتمبر تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca