آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يقترح على "الجامعة العربية" خطة للتربية في المجال الحقوقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يقترح على

أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
الرباط - الدار البيضاء

تنكب الجامعة العربية على دراسة مقترح قدمه المغرب، يرمي إلى إحداث الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان. ويُنتظر أن يتم اعتماد المقترح المغربي خلال النصف الأول من العام المقبل من طرف مجلس جامعة الدول العربية.ووفق معطيات قدمها منير الفاسي، مدير حقوق الإنسان بالجامعة العربية، في ندوة نظمها فريق البحث في الأداء السياسي بكلية الحقوق السويسي بالرباط، حول تحديات الدبلوماسية الحقوقية بالمغرب، فإن المقترح المغربي “يأتي في إطار الدينامية التي تشهدها مساهمة الدبلوماسية المغربية في آليات الجامعة العربية المتعلقة بحقوق الإنسان”.

وأورد الدبلوماسي المغربي أن المشروع الذي قدمه المغرب “يأتي تحديثا للخطة العربية التنفيذية لتعزيز حقوق الإنسان، التي اقترحها على اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان عام 2009، وتم اعتمادها، على مستوى القمة العربية، لمدة خمس سنوات”.

وأضاف الفاسي أن “للمغرب مساهمات كثيرة في جدول أعمال اللجنة العربية الدائمة المكلفة بحقوق الإنسان، إذ اقترح عددا من البنود التي تكتسي أهمية كبيرة، من قبيل المساواة، ومناهضة التعذيب، ومواجهة تداعيات التغير المناخي”، مبرزا أن “ما يصدر من توصيات عن هذه المقترحات يُعتبر مرجعا هاما في عمل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

وبصم المغرب على حضور قوي في منظومة حقوق الإنسان بالجامعة العربية، إذ ترأسَ اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، التي تأسست عام 1968، مرتين، في شخص كل من إدريس الضحاك، الأمين العام الأسبق للحكومة، وخالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأسبق.

وأوضح المتحدث ذاته أن مساهمة المغرب في اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان لم تقتصر فقط على نيل الثقة لترؤسها؛ وفي ما يتعلق بعمل “لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان”، التي تم اعتمادها عام 2004 في تونس، أفاد بأن “المغرب لم يصدّق بعد على هذا الميثاق، إلى جانب ستّ دول أخرى”.وأضاف الفاسي: “من المهم فتح حوار حول هذا الميثاق، لنرى ما الذي يحول دون الانضمام إليه، وما هي الإضافات التي يمكن أن تكون لنا نحن المغاربة في حال انضمامنا إليه، في مجال العمل العربي المشترك في حقوق الإنسان”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الجامعة العربية تدخل على خط أزمة لبنان مع الخليج وحسام زكي يلمّح إلى استقالة قرداحي كمدخل

 

الجامعة العربية ترحب باستضافة المغرب لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يقترح على الجامعة العربية خطة للتربية في المجال الحقوقي المغرب يقترح على الجامعة العربية خطة للتربية في المجال الحقوقي



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca