قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام” التي كتبت أن الملك محمدا السادس قرر الاستقرار في إقامته الجديدة بمدينة بوزنيقة وسط غابات البلوط والصنوبر، والتي ما زال مقيما فيها للأسبوع الخامس على التوالي، بشكل غير مسبوق؛ وذلك بعدما تم الانتهاء في الأشهر الأخيرة من بنائها، وهي التي توجد بالقرب من المحمية الطبيعية التي يتردد عليها الملك خلال موسم القنص كل سنة.
وكتبت “الأيام” أن الهدوء الكبير لمدينة بوزنيقة وطبيعة مناخها في مثل هذه الفترة من السنة من أسباب اختيار الملك الإقامة بالمدينة، بالإضافة إلى قربها من محمية القنص التي اعتاد على التردد عليها في مثل هذه الأوقات من السنة، مع قربها أيضا من العاصمة الرباط
وأشارت الأسبوعية ذاتها إلى أن الملك محمدا السادس قرر، في الأسابيع القليلة الماضية، استقبال الرئيس الغابوني علي بونغو بإقامته الجديدة، الذي يبدو أنه كان أول رئيس دولة أجنبية يزور هذه الإقامة التي تم ذكرها لأول مرة أيضا في بلاغ رسمي للقصر الملكي.وتورد “الأيام” أن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، يتجه إلى إحداث مديريات جهوية لوزارة العدل في جهات المغرب الـ12، والتي يرغب من خلالها في تخفيف العبء على الإدارة المركزية.
وأضافت الأسبوعية عينها أن غالبية القطاعات كانت تتوفر على مديريات جهوية وإقليمية باستثناء وزارة العدل، التي كان تدار فيها الأمور الإدارية على المستوى المركزي، باستثناء التقاضي، حيث كانت الغالبية الساحقة للأقاليم تتوفر على محاكم ابتدائية، وغالبية الجهات تتوفر على محاكم إدارية ومحاكم الاستئناف. وحسب الخبر ذاته فإن وهبي يرى، من خلال خطته الجديدة التي يأمل في تنزيلها، رغم كونها مكلفة مادية، أن المديرين الجهويين حل جيد لتخفيف العبء، حيث سيتم نقل الاختصاصات المركزية إلى المديريات الجهوية.
وتعليقا على الاتفاق العسكري الأخير بين الرباط وتل أبيب، ذكر عبد الحق الصنايبي، الخبير الأمني والعسكري، في حوار مع “الأيام”، أن المغرب يسعى إلى ربح الحرب ضد الجزائر من دون أن يكون في حاجة إلى خوضها على الميدان؛ ولذلك فهو يُظهر قدراته العسكرية وينوع من حلفائه العسكريين بشكل يجعله لا يستعمل أسلحته، في إطار الحرب المعنوية.
وأضاف الصنايبي أن الضربات التي قام بها المغرب بجانب الجدار الرملي عبر طائرات “الدرون” كانت ضربات مفاجئة خلخلت المعادلة الإستراتيجية في المنطقة ودفعت الجزائر إلى إعادة النظر والتفكير في مغبة المخاطرة في فتح جبهة مع المغرب في ظل ما يمتلكه.وقال الخبير الأمني والعسكري ذاته إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف “الناتو” رابحان كذلك من هذه الاتفاقية العسكرية ما بين المغرب وإسرائيل.
وإلى “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن المصالحة تنهي أكبر أزمة نقابية في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إذ تم توقيع اتفاق للصلح مع المكتب النقابي للإدارة المركزية والمكتب المحلي، المنضويين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
ويقضي اتفاق المصالحة، الذي وقعت عليه مديرة المديرية مع الممثلين النقابيين، بحل جميع نقاط الملف المطلبي للتنظيم النقابي، بعدما شهدت المديرية العديد من الاحتجاجات. وحسب محضر الصلح، فقد تم الاتفاق على حل مشكل النظام المعلوماتي من خلال تكوين لجنة مختلطة، مكونة من الإدارة ومختصين في المجال، بحضور ممثلين عن المكتب النقابي، يعهد لها بتقييم الحالة الراهنة للنظام المعلوماتي لدى كل المستعملين.
وكتبت “الأسبوع الصحفي”، كذلك، أن ساكنة حي المزار بمدينة آيت ملول عبرت عن استنكارها لاستمرار إغلاق مسجد “البركة” الموجود بالحي، منذ بداية جائحة “كورونا”، لأسباب مجهولة، على الرغم من تخفيف حالة الطوارئ في العديد من المدن وافتتاح العشرات من المساجد في العديد من الجماعات والأحياء.
ووجهت الساكنة شكاية إلى الجهات المسؤولة تقول فيها إن “مسجد البركة استمر إغلاقه منذ عامين، رغم الإعلان من الفتح التدريجي للعديد من المساجد من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”، موضحة أن استمرار إغلاقه تسبب في استياء عارم للساكنة التي تقطن بالحي وكذا طلبة الكلية الذين يمارسون شعائرهم الدينية بالمسجد نفسه.وعلى خلفية قرار تسقيف سن ولوج مهنة التدريس ومعيار الانتقاء أفاد جواد شفيق، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في حوار مع “الوطن الآن”، بأن تسقيف سن التوظيف في التعليم عنوان لتغول الحكومة.
وذكر محمد شخمان، عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أن الهجوم على الحق في التوظيف يأتي في سياق فراغ الشارع من المعارضة.وقال محمد بولامي، قيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، “أعتقد أن الهدف من النموذج التنموي الجديد هو ضرب الدولة الاجتماعية”.
أما محمد سالم بايشي، خبير تربوي، فيرى أن إصلاحات التعليم “غير تراكمية وسط هوة بين التنظير الإصلاحي والتنزيل الواقعي”. في السياق نفسه أفاد عبد العالي خلاد، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بعين السبع بالبيضاء، بأن القرار الأخير لوزارة التربية الوطنية والمتعلق بعدم تجاوز سن 30 سنة لاجتياز مباراة التدريس يدخل ضمن مجموعة من الإجراءات التي تأتي في إطار مسار يرمي إلى تجويد منظومة التربية والتكوين، خاصة في الشق المرتبط بالموارد البشرية.
وأضاف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بعمالة عين السبع أن التواصل حول التدابير التي تتخذها الوزارة يتم في حينه، وأن هذه الإجراءات تدخل ضمن مسار تجويد منظومة التربية والتكوين على مجموعة من المستويات، ومن بينها مستوى التكوين البشري؛ وهو لا يخرج عن هذه الدينامية التي تهدف إلى تثمين مهنة التدريس والتربية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ملك المغرب يدعو لبناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
موريتانيا تحتفل بالذكرى 61 لاستقلالها وملك المغرب يوجه برقية إلى ولد الغزواني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر