آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حكومة ليبرالية مقابل معارضة يسارية والشارع المغربي يترقب الفارق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكومة ليبرالية مقابل معارضة يسارية والشارع المغربي يترقب الفارق

رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش
الرباط - الدار البيضاء

توصل رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش، إلى توافقات مع حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال بشأن تشكيل الحكومة المغربية  المرتقبة.ويرى أن فترة التفاوض بشأن المناصب الوزارية ستكون أقصر نظرا للانسجام بين الأحزاب الثلاثة، كما أنها ستكون مرنة إلى درجة كبيرة.تسريع وتيرة الإصلاحات

وأشار إلى أن الانسجام بين الثلاثة يسرع من عملية الإصلاحات التي عادة ما كانت تحتاج لتوافقات تتوفر الآن في كتل الأحزاب الثلاثة في البرلمان، بما يحقق النهوض التنموي والاجتماعي وعلى مستويات عدة بشكل أسرع.

وفيما يتعلق بأحزاب المعارضة، يوضح الفقير أنها ستضم " الاتحاد الاشتراكي، التقدم والاشتراكية، أحزب اليسار، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستوري" بما يعني أن المعارضة في المغرب هي يسارية.بشأن مستقبل عودة حزب العدالة والتنمية يرى أن عودته حتمية، إلا أن الأمر يرتبط بالزمن، خاصة بعد أن قبل الحزب بقواعد العملية السياسية، وتعامله كحزب دولة.فيما قال البرلماني السابق جمال بن شقرون، إن التحالفات التي جرت على مستوى الجهات والمجالس المحلية تؤكد تحالف الأحزاب الثلاثة.

وأضاف في حديثه  أن حزبي "الأحرار" و"الأصالة والمعاصرة" لها توجهات اقتصادية، إلى جانب حزب الاستقلال، وهو ما يممكنهم من تحقيق نقلة تترتب على الانسجام الحاصل بين الأحزاب الثلاثة.وأشار إلى أن المعارضة غير منسجمة، حيث أن مشاركة الأحزاب الثلاثة في الحكومة سيدفع بباقي الأحزاب للمعارضة، التي ستحاول ترتيب صفوفها في المستقبل.

تحالف ليبرالي
في الإطار رشيد لرزق الأكاديمي المغربي، التحالف بين الأحزاب الثلاثة يعني أن التحالف الليبيرالي يهدف لتنزيل النموذج التنموي.

وأضاف في حديثه أن الأحزاب الثلاثة هي ليبرالية في مقابل الأحزاب اليسارية التي يمكن أن تتمكن من تشكيل قطب يساري معارض، بقيادة الاتحاد الاشتراكي بالإضافة لحزب التقدم و \الاشتراكية وفيدرالية اليسار والاشتراكي موحد.

ويرى أن تنزيل النموذج التنموي سيكون بنفحة ليبرالية، تواجه معارضة يسارية، أي أن الاصطفاف يؤدي إلى وضوح في السياسيات العمومية، وأعمال معادلة ربط المسؤولية بالمحاسبة.وأشار إلى أنه من اعطاب الديمقراطية المغربية أن الحكومة كانت تتشكل من فسيفساء من الأحزاب يصعب تصنيفها أيديولوجيا، الشيء الذي كان يخلق التراشق ويعطل تنزيل المخططات التنموية وغياب التضامن الحكومي.  ويرى أن النموذج التنموي للمغرب كمخطط استراتيجي ودور هذه الأحزاب في تنزيله، يقتضي الحرص على أن تكون حكومة متضامنة وقوية، حتي يمكن من تجاوز الأزمة الاجتماعية.

وتوصلت اللجنة بـ6600 مساهمة مكتوبة؛ منها 270 مقدمة مباشرة، و2530 بواسطة المنصة الرقمية، وحوالي 3800 مندرجة في إطار دعوات المساهمة الموجهة إلى التلاميذ والطلبة ونزلاء المؤسسات السجنية.ونشرت بعض وسائل الإعلام المغربية تسريبات حول التركيبة الحكومية الجديدة، إلا أنها ليست الرسمية حتى الآن، والتي تتضمن وزراء من الأحزاب الثلاثة.

قد يهمك ايضا:

عزيز أخنوش يعلن عن بدأ مشاوراتة لتشكيل الحكومة المغربية

عزيز اخنوش يؤكد أنة سيتم فتح مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين أغلبية حكومية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة ليبرالية مقابل معارضة يسارية والشارع المغربي يترقب الفارق حكومة ليبرالية مقابل معارضة يسارية والشارع المغربي يترقب الفارق



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca