آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما يُنتظر أن تستضيف الجزائر اجتماعًا ثلاثيًا لدول الجوار

جدل ليبي بشأن مبادرة فرنسية لإنهاء الأزمة والجيش يتجاهل دعوات وقف عملية الدرنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل ليبي بشأن مبادرة فرنسية لإنهاء الأزمة والجيش يتجاهل دعوات وقف عملية الدرنة

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نفى مجلس النواب الليبي، الأحد، أي علم له بمبادرة فرنسية جديدة، لحلحلة الأزمة السياسية في ليبيا، بينما كشف مسؤول ليبي، النقاب عن أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش، رفض مؤخرًا الاستجابة لضغوط غربية، سعت لإقناعه بوقف العملية العسكرية التي بدأتها قوات الجيش لتحرير مدينة درنة، آخر معاقل المتشددين في منطقة ساحل شرق ليبيا.

وقال عبدالله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب "البرلمان" المتواجد في مدينة طبرق "شرق"، أنه لا صحة لما أشيع عن اطلاع البرلمان على مبادرة فرنسية لإنهاء الأزمة السياسية. ونفى في بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للبرلمان الليبي، أن يكون قد أدلى من الأساس بتصريحات بشأن مبادرة فرنسية مزعومة، بعدما كانت وكالة أنباء روسية قد ادعت أنه أبلغها أنه يجري العمل حاليًا لتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام.

ومع مرور أكثر من عامين على توقيع الاتفاق السياسي الليبي في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015 برعاية بعثة الأمم المتحدة، لا تزال ليبيا تعاني صراعًا على السلطة وسط تدهور أمني. وقدم رئيس البعثة الأممية، غسان سلامة، خطة عمل لإنهاء الأزمة، بينها تعديل بنود السلطة التنفيذية في الاتفاق السياسي وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الجاري.

ومن المنتظر أن تستضيف الجزائر، الإثنين، اجتماعًا لآلية دول الجوار العربي الثلاثية، والتي تضم كلًا من مصر وتونس والجزائر. وأدرج المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، الاجتماع في إطار الاجتماعات الدورية لآلية دول الجوار العربي لليبيا والتي تعقد بين الدول الثلاث بصفة مستمرة للتباحث بشأن آخر مستجدات الشأن الليبي. واعتبر أن الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الأهمية، يتم خلاله تكثيف الجهود الأممية من أجل كسر حالة الجمود التي تنتاب المسار السياسي للأزمة الليبية واستكمال خريطة الطريق من خلال عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذا الجهود المصرية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، فضلًا عن التصدي للتحديات الخاصة بمكافحة الإرهاب.

ومن المقرر أن يترأس وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، الاجتماع، الذي يشارك فيه نظيراه المصري سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوي. وقال بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، إن الاجتماع الجديد يندرج في إطار "التشاور المستمر بين البلدان الثلاثة حول الوضع السائد في هذا البلد الشقيق والمجاور".

ويتزامن الاجتماع، مع جلسة مرتقبة، الإثنين، أيضًا لمجلس الأمن الدولي، حيث سيقدم رئيس البعثة الأممية، إحاطته بشأن ما تم على صعيد خطة العمل التي قدمها. ومن المنتظر أن يحتل الوضع في مدينة درنة، أولوية في إحاطة سلامة، حيث تخوض قوات الجيش الوطني معارك ضارية منذ أيام لتحرير المدينة آخر معاقل الجماعات المتطرفة.

وقالت البعثة الأممية، إن ممثلين عن مجلس أعيان طرابلس أقاموا، الأحد، تجمعًا عند مقر الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس للتعبير عن التضامن مع درنة والمطالبة بإنهاء الغارات الجوية، مشيرة إلى أن ممثلي المجموعة الذين اجتمعوا مع أعضاء من بعثة الأمم المتحدة وسلّموا بيانًا لإحالته للممثل الخاص والأمين العام، اعتبروا أن حماية المدنيين أولوية قصوى للأمم المتحدة.

وكشف مصدر عسكري ليبي رفيع المستوى، اشترط عدم تعريفه لأنه غير مخول بالحديث إلى إعلاميين، أن أطرافًا غربية عدة، بالإضافة إلى الإدارة الأميركية، سعت مؤخرًا لإقناع المشير حفتر بوقف عملية تحرير درنة، وعرضت عليه المشاركة فيها بشكل أو بآخر، مضيفًا إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقود اتجاهًا غربيًا يحث حفتر على وقف العمليات العسكرية في درنة، لافتًا إلى أن هذا الموقف ظهر بشكل مباشر بعدما رفض حفتر مشاركة قوات أميركية في عملية درنة.

وأوضح المسؤول، أن قادة من قيادة القوات الأميركية "أفريكوم" أبلغوا حفتر في أحد اللقاءات السرية التي تمت بينهم قبل نهاية العام الماضي، بأن واشنطن لا ترحب بأي تحرك عسكري منفرد من جانب الجيش الوطني لحسم الأمور في مدينة درنة، مشيرًا إلى أن حفتر رفض السماح بمشاركة قوات أجنبية في عملية درنة. لكنه أكد في المقابل، أن عملية تحرير درنة تتم في إطار تعاون عسكري رفيع المستوى بين مصر والجيش الوطني، لافتًا إلى أن الجانب الروسي قدم أيضًا دعمًا لوجيستيًا ومعلومات استخباراتية مهمة في هذا الصدد.

وميدانيًا، أعلنت القوات الخاصة، أن وحدات منها، نجحت الأحد، في السيطرة بالكامل على منطقة "عرقوب بولم" المتاخمة لمنطقة تمسكت في درنة. وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش تقدمت باتجاه المدخل الغربي الجنوبي للمدينة رغم محاولات العناصر الإرهابية الالتفاف حول قوات الجيش لمنع تقدمها.

إلى ذلك، نفت السفارة الإيطالية لدى ليبيا ما تردد عن اعتزام إيطاليا شن عملية عسكرية في الأراضي الليبية قريبًا. وفي بيان مقتضب عبر "تويتر"، أوضحت أن ما تم تداوله، غير صحيح، وقالت "أحدهم خرج علينا بقطعة من الأخبار المزيفة وذلك بقطع ولصق عنوان ملفق، وبلغة إيطالية ركيكة جدًا، على صورة قديمة صادرة منذ 3 أعوام للصفحة الأولى لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل ليبي بشأن مبادرة فرنسية لإنهاء الأزمة والجيش يتجاهل دعوات وقف عملية الدرنة جدل ليبي بشأن مبادرة فرنسية لإنهاء الأزمة والجيش يتجاهل دعوات وقف عملية الدرنة



GMT 02:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُعادل رقم اللاعب مايكل أوين مع ليفربول

GMT 07:10 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:52 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بطء أشغال بناء مسجد يغضب المواطنين فى فاس

GMT 07:18 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سم النحل علاج فعال لمرض الأكزيما

GMT 11:23 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أبرز صيحات "خواتم الخطوبة" في 2019

GMT 07:58 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

مازدا " MX-5 " الجديدة تحصد إعجاب الجماهير

GMT 22:21 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

كاماز الروسية تطرح أحدث شاحناتها

GMT 19:39 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

احتراق سيارة بالقرب من سوق الأحد في أغادير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca