آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لفتيت ينتقد اعتماد الجماعات على ضريبة “TVA” ويعد بالعدالة في توزيع الميزانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لفتيت ينتقد اعتماد الجماعات على ضريبة “TVA” ويعد بالعدالة في توزيع الميزانية

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
الرباط - الدار البيضاء

انتقد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اعتماد الجماعات المحلية المغربية  على تحويلات حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، مشددا على ضرورة تنمية المداخيل الذاتية للجماعات لإنجاز المشاريع والبرامج.وأضاف لفتيت، خلال رده على تدخلات البرلمانيين بلجنة الداخلية، مساء الجمعة، بمجلس النواب، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، أنه من غير الممكن أن تعتمد الجماعات فقط على الضريبة على القيمة المضافة، دون أن تكون لديها مداخيل أخرى ذاتية. وردا على تدخلات برلمانيين طالبوا بالرفع من ميزانياتها،

قال لفتيت، إن وزارته ليس بإمكانها ذلك، قبل أن يضيف أن هناك طريقة وحيدة، من خلال إيقاف الدعم لبعض الجماعات مقابل رفعه بالنسبة لجماعات أخرى، وهذا هو المنطق الوحيد لتحقيق العدالة، يضيف المتحدث. هذا الخيار، بحسب وزير الداخلية غير ممكن تطبيقه على أرض الواقع، لكنه أكد على ضرورة أن تكون هناك عدالة بين الجماعات، حيث أشار إلى أن الوزارة قامت بدراسة في هذا الصدد، كما أنها ستناقش مع رؤساء الجماعات أحسن طريقة لتوزيع الميزانية، وأن هذه الخطة سيتم البدء فيها قريبا.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن تنزيل هذه العملية سيراعى فيها أن لا يكون هناك تأثير سلبي على بعض الجماعات، وفي نفس الوقت أن يكون لها تأثير إيجابي على جماعات أخرى، مؤكدا أن الجماعات التي تنتظر فقط تحويلات الضريبة على القيمة المضافة لن تصل إلى شيء. :

وقد أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن اعتماد جواز التلقيح لا تهدف الحكومة من ورائه، الحد من حرية المغاربة، بل لحماية أرواحهم والعودة في أقرب الآجال للحياة الطبيعية. وأضاف لفتيت في رده على مداخلات النواب، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، أن الهدف من جواز التلقيح هو البحث عن الطريقة المثلى لحماية أرواح المغاربة.

وأبرز أن المغرب اقتنى العدد الكافي من اللقاحات، والملك محمد السادس وقف على هذا الأمر، حتى يتمكن كل مغربي من الاستفادة من حقه في التلقيح. وشدد على أن اللقاح اليوم متوفر، وهو أحسن طريقة حتى لا نفقد المزيد من الأرواح، مضيفا أن الهدف ليس هو الدخول أو الخروج بجواز التلقيح بل أن يحمي المواطن نفسه من المرض. وجدد لفتيت التأكيد على أن الجواز لم يتم اعتماده للحد من حرية المواطنين، بل لحمايتهم وحماية الصالح العام، والعودة للحياة الطبيعية، وفق تعبيره. 

قد يهمك ايضا:

وزير الداخلية يعلن تصدر ”الأحرار“ لنتائج الانتخابات التشريعية المغربية

وزارة الداخلية المغربية تكشف عن ممنوعات الحملات الأنتخابية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفتيت ينتقد اعتماد الجماعات على ضريبة “tva” ويعد بالعدالة في توزيع الميزانية لفتيت ينتقد اعتماد الجماعات على ضريبة “tva” ويعد بالعدالة في توزيع الميزانية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca