آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل توضح مبررات حضور المغرب لمنتدى التعاون الصيني - الإفريقي في السنغال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل توضح مبررات حضور المغرب لمنتدى التعاون الصيني - الإفريقي في السنغال

علم المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

فضّل كلٌ من المغرب والجزائر المشاركة في منتدى التعاون الصيني-الإفريقي المُقام بدكار على حضور منتدى وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط؛ وذلك في سياق مساعي البلدين إلى تعزيز العلاقات السياسية مع الصين التي يتمدد نفوذها في قلب “القارة السمراء” قبل بروز الجائحة.

وأكدّت صحيفة “إل موندو” الإيبيرية عدم حضور العاصمتين المغاربيتين في المنتدى المتوسطي، الإثنين، ما يحول دون معالجة المشاكل الثنائية، ومحاولة رأب الصدع بين الجارين إزاء مشاكلهما الدبلوماسية، تبعاً للمنشور ذاته، الذي أشار إلى توقّع المنظمين عدم مشاركة البلدين. ولفتت مصادر اعلامية، في السياق نفسه، إلى “اعتذار” وزيري خارجية الرباط والجزائر عن حضور منتدى وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، بالنظر إلى تزامنه مع القمة الإفريقية-الصينية التي تنعقد يومي الإثنين والثلاثاء بالعاصمة السنغالية.

ويُناقش الاجتماع بين الوزراء الأفارقة ونظيرهم الصيني سبُل تدعيم برنامج عمل التعاون المشترك في السنوات المقبلة، بما في ذلك التطورات الوبائية المتعلقة بفيروس “كورونا” المستجد. وعلى هامش الاجتماع الوزاري، يرتقب أن تجتمع الدبلوماسيات الإفريقية في ما بينها لمناقشة عدد من المواضيع القارية.

وفي هذا الإطار، قال الموساوي العجلاوي، باحث في العلاقات الدولية أستاذ بمركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، إن “المغرب يعطي أهمية للاتحاد من أجل المتوسط الذي يعد أحد مؤسسيه، على اعتبار أن المغربي فتح الله السجلماسي كان رئيسا له في وقت سابق”.

وأضاف العجلاوي، في تصريح  اعلامي، أن “مشاركة المغرب بطريقة مباشرة عن طريق وزير الخارجية في منتدى إفريقيا-الصين له أهمية سياسية وإستراتيجية واقتصادية ومالية”، مبرزا أنه “رغم الارتباط بالقطب الأمريكي الذي يعتبر المغرب بوابة نحو إفريقيا فإنه يعبر عن حريته في بناء قراراته السيادية”.

وبعد إشارته إلى المشاريع المشتركة بين الصين والمغرب في شتى المجالات، لفت الباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية إلى أن “حضور المغرب في هذا المنتدى القوي الذي يجمع 53 دولة بالعاصمة داكار ينبع من أهمية التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين الصين وإفريقيا”.

وتأتي أهمية المشاركة المغربية المباشرة في هذا المنتدى، وفق الخبير عينه، بالنظر إلى “مناقشته قضية الأمن بمنطقة الساحل والصحراء، فيما بدأ الحديث حاليا عن الأمن بمنطقة شمال إفريقيا أيضا”، مؤكداً أن “القمة تكتسي أهمية سياسية وإستراتيجية ودبلوماسية دفعت المغرب إلى الحضور بالعاصمة دكار، بينما لا يحظى اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط بأي رهانات كبيرة”.وتابع المتحدث ذاته بأن “القمة مناسبة ينبغي أن يعطيها المغرب الأهمية الرمزية التي تستحقها، لأسباب كثيرة، أولها عدم استدعاء البوليساريو لحضور المنتدى، وهو أمر مهمّ في السياقات الحالية، وثانيها موقف الصين الإيجابي بخصوص قرار مجلس الأمن الأخير”.

قد يهمك ايضا:

ليو هونغ كاي يستقبل إلياس العماري ويُؤكّد على دعم الاتفاقيات الاستراتيجية بين الصين والمغرب

رئيس الحكومة يؤكد أن المغرب يبقى فاعلا اقتصاديا رئيسيا في القارة الأفريقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح مبررات حضور المغرب لمنتدى التعاون الصيني  الإفريقي في السنغال تفاصيل توضح مبررات حضور المغرب لمنتدى التعاون الصيني  الإفريقي في السنغال



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca