آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الصناديق تفرز خريطة انتخابية مشتتة في جهة الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصناديق تفرز خريطة انتخابية مشتتة في جهة الدار البيضاء

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

اعتبر الباحث الجامعي أمين السعيد أن تشتت الخريطة الانتخابية التي أفرزتها استحقاقات 8 شتنبر ب جهة الدار البيضاء -سطات يجعل من الصعب الحديث عن سلاسة في تشكيل المجالس الجماعية والجهوية.وقال السعيد، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس، إنه في ما يتعلق بمجالس الجماعات والمقاطعات “أصبح من الصعب على الأحزاب السياسية المغربية أن تعقد تحالفات سريعة نظرا لإلغاء نظام العتبة الذي أدى إلى تشتيت الأصوات وبالتالي سيجعل من الصعوبة بمكان تشكيل تحالفات سهلة”.

أما بخصوص الدائرة الجهوية لجهة الدار البيضاء- سطات، فقد أبرز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها بدورها “شهدت تشتتا للمقاعد، ذلك أن كل المقاعد الـ12 توزعت على الأحزاب على التوالي باستثناء الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى، وهو حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي استفاد من مقعدين”.

وفي ما يخص عملية التصويت، وأسباب تراجع نتائج حزب العدالة والتنمية بأحد قلاعه الانتخابية، أوضح السعيد أن طبيعة التصويت في هذه المحطة الانتخابية هي التي تحكمت في نتائج الاقتراع، إذ غاب “التصويت السياسي” بجهة الدار البيضاء-سطات، مقابل “التصويت المحلي”. وأشار، في هذا الصدد، إلى أن “التصويت السياسي الذي هيمن في سنتي 2015 و2016 بهذه الجهة، غاب وبرز عوضا عنه تصويت محلي، بمعنى أن اللوائح المحلية هي التي تحكمت في توجيه الدوائر التشريعية”.

وأضاف أنه لوحظ أيضا أن “هناك تصويتا يمكن أن نسميه تصويتا شبه عقابي، لأن الحزب الذي يسير العمودية فقد أغلب مقاعده، وأيضا حزب العدالة والتنمية لن يستطيع أن يرأس أي مجلس من مقاطعات الدار البيضاء، بل الأكثر من ذلك أن العمدة السابق لمدينة الدار البيضاء فقد مقعده البرلماني، وهذا ما يعكس التراجع الكبير وغير المسبوق لحزب العدالة والتنمية في أحد قلاعه وفي الدوائر التي كان يكتسح فيها”.

وتابع أن الحزب فقد مقاعده حتى في الدوائر التشريعية التي كان مهيمنا عليها، مثل دائرة الحي الحسني ودوائر أخرى، فيما حافظت، بالمقابل، الأحزاب الكبرى على مقاعدها في جميع الدوائر البرلمانية بالدار البيضاء، ويمكن الإشارة هنا إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، بالإضافة إلى حزب الحركة الشعبية.

ليخلص إلى أن نتائج انتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات بجهة الدار البيضاء-سطات لا تشكل استثناء عن تلك التي ظهرت على المستوى الوطني، مؤكدا أنه ” لا يمكن أن نقرأ النتائج المحصل عليها بهذه الجهة بمعزل عن النتائج التي برزت في جميع جهات المملكة”

قد يهمك ايضا:

حزب العدالة والتنمية يتكبد "هزيمة قاسية" في انتخابات المغرب

عزيز رباح يؤكد أن حزب العدالة والتنمية سيواصل إصلاحاتة

           
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناديق تفرز خريطة انتخابية مشتتة في جهة الدار البيضاء الصناديق تفرز خريطة انتخابية مشتتة في جهة الدار البيضاء



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca