آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سعد الدين العثماني يرفض الذهاب إلى مقر رئاسة الحكومة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعد الدين العثماني يرفض الذهاب إلى مقر رئاسة الحكومة المغربية

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام” ونشرها أن رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني اختار الانزواء في مقر إقامته وعدم الذهاب إلى مقر رئاسة الحكومة المغربية ، وأن الموظفين يأتون إليه بالأوراق والوثائق المطلوب الاطلاع عليها أو توقيعها يوميا.ويتوقع ألّا يعود العثماني إلى مكتبه في “المشور السعيد” إلا لتنفيذ التقليد الراسخ المتمثل في “تسليم المهام” من رئيس الحكومة القديم إلى الجديد.

ونسبة إلى مصادر “الأيام”، فإن رئيس الحكومة المنتهية ولايته يقضي معظم وقته مع عائلته الصغيرة التي تستعد للانتقال إلى فيلته بمدينة سلا؛ في غضون الأيام القليلة المقبلة.ولن ينتظر العثماني نجاح أخنوش في تشكيل الحكومة لمغادرة الإقامة التي توضع رهن إشارة رئيس الحكومة الجديد، سواء للإقامة بها أو لاستقبال الضيوف الرسميين، علما أن سلفه عبد الإله بنكيران كان قد اختار الإقامة في منزله، ولم يكن يلجأ إليها إلا في بعض اللقاءات الرسمية واستقبال ضيوف المملكة، ولا يرجح أن يستقر بها أخنوش الذي قد يفضل الإقامة في غيرها.

المحلل السياسي خالد فتحي أشار في حوار مع “الأيام” إلى بعض العوامل التي ساعدت عزيز أخنوش على الصعود بحزبه إلى الصدارة، من بينها وجود رئيس باهت لحزب العدالة والتنمية، تقريبا دون كاريزما، غير قادر على التعبئة، وطول الأمد في الحكم الذي أنهك حزبه، والأخطاء القاتلة التي ارتكبتها قيادته التي اعتبرت أن نظافة اليد تغنيها عن الإنجاز.

وأضاف المتحدث ذاته أن أخنوش مِيزَته أنه منتوج مغربي خالص، قيادي شق طريقه في عالم المال والسياسة، كان يعامل من طرف الإسلاميين بازدواجية، فعندما يكون إلى جانبهم يثنون عليه وهو “ولد الناس”، وعندما يتحول إلى منافستهم يشيطنونه، وهذا يتطلب وقتا ليتمثله المغاربة.

وأبرز فتحي أنه من خلال تحليل بعدي، تظهر تلك الحملة الآن أنها كانت مخططا لها ولم تكن عقلانية، استغل فيها خصوم أخنوش عقلية الجموع على مستوى فيسبوك لأجل دفعهم للتنمر عليه وإعاقة مشروعه السياسي المنافس، كانوا يريدون وصمه لكي يتخلصوا منه ويظلوا هم الخيار الممكن.

وتابع موضحا: “لقد رأينا في الآونة الأخيرة كيف أنه عوض أن يدعوا إلى حزبهم صار همهم هو ألّا يصل أخنوش للحكومة، لقد أنجزوا مسيرة ولد زروال بشكل ثان، عندما كان الحزب يقول إنه يحارب التحكم والاستبداد انصاع له المغاربة، ولكن بعد أن نفدت بطاريته وعيل صبر، المغاربة صوتوا لعزيز أخنوش الذي كان خصمهم المباشر”.

وختم فتحي بأنه “لا يمكن أن ننكر أن المال وسيلة من وسائل التأثير السياسي، فهو مورد سياسي حاسم، إلا أن هناك فرقا؛ فعندما تنفق من مالك لأجل بناء حزب قوي، فأنت تنفق من جيبك. وعندما تستثمر الدين في السياسة، فأنت تنفق من المشترك”.“الأسبوع الصحفي” نشرت أن أحد المرشحين للانتخابات الجماعية في منطقة “أيت الرخا”، إقليم سيدي إفني، أقدم على تخريب بقعة أرضية كان يتخذها مجموعة من الشباب ملعبا لكرة القدم، وذلك انتقاما من ساكنة المنطقة بعد خسارته في الانتخابات.

وحصل المرشح المعني على ثلاثين صوتا فقط، ما جعله يقوم بحرث الملعب بواسطة جرار بعدما كان قد قدم وعدا لشباب المنطقة بإصلاحه وتوسيعه إذا وصل إلى المجلس الجماعي.وعبر شباب المنطقة عن غضبهم واستيائهم من عملية تخريب الملعب التي قام بها المستشار السابق وتحويله إلى أكوام من التراب، لحرمانهم من ممارسة كرة القدم فيه، في سلوك يتنافى مع خصال أهل المنطقة.

وفي خبر آخر، أوردت “الأسبوع الصحفي” أن النوايا الخفية لحزب العدالة والتنمية تكشف حجم الغضب وسط توقعات برد فعل كبير في الأيام القادمة نتيجة عدم تقبل الهزيمة الانتخابية؛ إذ قال القيادي أفتاتي، المساند للخط السياسي لبنكيران، إن الساحة أمام ثلاثة خيارات: الملكية البرلمانية وحسم الخيار الديمقراطي، أو نهج البنية العميقة والرأسمال الكبير، أو ثورة بشتى أجندتها ومآلها.وجاء ضمن مواد الأسبوعية ذاتها أن إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة سابقا، ظهر مؤخرا في الساحة السياسية بمدينة البوغاز وعقد لقاءات عدة مع العديد من المنتخبين والفاعلين.

ووفق المصدر ذاته، فإن العماري الذي فضل الاستقرار في إسبانيا بعد إعفائه من منصبه بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ظهر بشكل مفاجئ بمدينة طنجة عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية والتشريعية، وأن ظهوره مرتبط بنسج تحالفات سياسية جديدة بالمدينة وتحقيق مناصب لفائدة “البام”.وإلى “الوطن الآن” التي كتبت أن محمد نشطاوي، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش، قال إن حكومة حزب العدالة والتنمية ضيعت على المغرب عشر سنوات من التنمية، مؤكدا أن الحزب تغول وكان يظن أن له وعاء انتخابيا قادرا على أن يمكنه من الاستمرار في السلطة.

وقال نشطاوي: “لو كانت لحكومة الإسلاميين ولاية ثالثة لقامت بقطع الدعم عن الدقيق وغاز البوطان”.وفي خبر آخر بالمنبر ذاته ورد أن الدكتور علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، اعتبر أن نتائج الانتخابات المعلن عنها كانت متوقعة، قائلا: “كنا نتوقع أن يكون هناك تصويت عقابي ضد حزب العدالة والتنمية قد يصل إلى ما حدث لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 2007، حيث رتب في المرتبة الخامسة، ولكن أن ينزل عدد نوابه من 120 مقعدا إلى 12 مقعدا، دون أن يكون قادرا حتى على تشكيل فريق برلماني، فهذه في الحقيقة هزيمة قاسية ومذلة”.

وبخصوص النتائج التي حصل عليها تحالف فيدرالية اليسار، رد بوطوالة بأنه لو بقي الحزب الاشتراكي الموحد داخل فيدرالية اليسار الديمقراطي لتمكنت الفيدرالية من تحقيق نتائج أفضل، أو على الأقل لكانت المعركة أكبر.

كما عبر بوطوالة عن رغبة التحالف بتجاوز ما حصل مع حليفه السابق، وأن تعود المياه إلى مجاريها، مؤكدا أن هذا يتطلب أولا وقبل كل شيء تصفية الأجواء، مضيفا أن اليسار المعارض مازالت أمامه فرصة لتجميع كل مكوناته.ونقرأ ضمن مواد “الوطن الآن” أيضا أن محمد شيكر، رئيس مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال، ذكر أن الحكومة المقبلة بقيادة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بحكالتجانس بين مكوناتها، مطالبة بالفعالية في إصلاح قطاعات استراتيجية، منها التعليم والصحة، كما جاء في حملة “الأحرار” الانتخابية، مضيفا أن الأولويات مسطرة ضمن توصيات النموذج التنموي الجديد.

قد يهمك ايضا:

العثماني يهنئ عزيز أخنوش بفوز “الاحرار” في الانتخابات ويتمنى له التوفيق

سعد الدين العثماني يؤكد وجود جهات حزبية لا تشتغل بقواعد التنافس الشريف

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يرفض الذهاب إلى مقر رئاسة الحكومة المغربية سعد الدين العثماني يرفض الذهاب إلى مقر رئاسة الحكومة المغربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca