آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إصلاح الإدارة والمؤسسات أول مشروع رائد على طاولة الحكومة المغربية الجديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إصلاح الإدارة والمؤسسات أول مشروع رائد على طاولة الحكومة المغربية الجديدة

عزيز أخنوش رئيس الحكومة
الرباط - الدار البيضاء

يعد الورش المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، أحد المشاريع الرائدة التي يتعين على الحكومة المغربية الجديدة تنزيلها على أرض الواقع.وهكذا، سيعطي مشروع قانون المالية لسنة 2022 الأولوية لتسريع الأوراش المرتبطة بإصلاح الإدارة، وذلك وفق ما جاء في تقرير تنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو اقتصادي للفترة 2022-2024. ويشمل هذا المشروع أساسا تبسيط المساطر والرقمنة، وتفعيل الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، وكذا تنزيل ميثاق المرافق العمومية.

ويهدف المشروع أيضا إلى معالجة الاختلالات الهيكلية لبعض المؤسسات والمقاولات العمومية، من أجل المزيد من الانسجام والتكامل في مهامها، بالإضافة إلى تقوية فاعليتها الاجتماعية والاقتصادية.ويتعلق الأمر كذلك بتسريع تنفيذ المقتضيات المتضمنة في القانون الإطار المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، من خلال التشطيب على المؤسسات والمقاولات العمومية التي لم تعد تستوفي شروط إنشائها أو التي لم تعد تتمتع بالفعالية اللازمة. وسيتعين على الحكومة المقبلة خفض الدعم المقدم للمؤسسات وربطه بأدائها والتزامها بتحقيق الاستقلالية المالية، وكذا إحداث شركات قابضة من خلال إدماج المؤسسات العمومية المغربية  التي تتداخل مهامها أو تتقارب في ما بينها.

وفي هذا الإطار، قال رئيس المركز المغربي للحكامة والتسيير، يوسف كراوي فيلالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إصلاح الإدارة المغربية، الذي طال انتظار المواطنات والمواطنين له، يمثل نقطة مهمة وحاسمة بالنسبة للحكومة المقبلة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بدعامة أساسية من دعامات النموذج التنموي الجديد.

وأبرز أن إدارة أكثر فعالية ستشكل أداة مثالية لتحسين مناخ الأعمال وتقوية ثقة الفاعلين، وذلك بهدف الرفع من جاذبية المغرب في ما يتعلق بالاستثمارات الوطنية والأجنبية. وقال فيلالي إنه "مع تنصيب الحكومة الجديدة، ستكون الظروف أكثر ملاءمة لتسريع الإصلاح، لا سيما في ما يتعلق بإرساء تدبير حقيقي قائم على النتائج، وربط المسؤولية بالمحاسبة".

وأضاف الخبير المغربي أن الأمر يتعلق من جهة أخرى بـ"الاضطلاع بريادة حقيقية للتمكن من تغيير عقلية الموظف، مع الحرص على مكافحة البيروقراطية المفرطة وعدم المرونة الإدارية، وهو ما سيشجع على الانفتاح في التسيير والتدبير التشاركي بهدف رفع أداء الإدارات العمومية". وبذلك، يعتبر إصلاح القطاع العمومي، والمؤسسات العمومية على وجه الخصوص، محورا أساسيا على الحكومة المقبلة التركيز عليه من أجل إنجاح مختلف الأوراش الواعدة التي انخرطت فيها المملكة.

قد يهمك ايضا:

عزيز أخنوش يعلن عن بدأ مشاوراتة لتشكيل الحكومة المغربية

عزيز اخنوش يؤكد أنة سيتم فتح مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين أغلبية حكومية

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح الإدارة والمؤسسات أول مشروع رائد على طاولة الحكومة المغربية الجديدة إصلاح الإدارة والمؤسسات أول مشروع رائد على طاولة الحكومة المغربية الجديدة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca