آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

ضعف ميزانية مجلس المستشارين المغربي يؤدي إلي امتعاض حزب "الأحرار"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ضعف ميزانية مجلس المستشارين المغربي يؤدي إلي امتعاض حزب

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

هدد فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بالتصويت ضد مشروع الميزانية الفرعية مجلس المستشارين المغربي ، وجاء ذلك خلال مناقشة الميزانية الفرعية للغرفة البرلمانية الثانية.في هذا الصدد، عبر محمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، عن امتعاضه من ضعف الميزانية المخصصة لمجلس المستشارين، مما يضطره إلى اللجوء لطلب اعتمادات إضافية لتغطية حاجياته.واعتبر البكوري أن لجوء مجلس المستشارين إلى طلب اعتمادات إضافية من الحكومة يمس بوضعه كأحد مكونات السلطة التشريعية المستقلة عن الحكومة، مهددا بالتصويت ضد المشروع.

مداخلة البكوري لقيت دعما وتأييدا من مستشارين آخرين اعتبروا أن ميزانية مجلس المستشارين غير كافية للاستجابة لكل حاجياته، بحسب مصادر حضرت الاجتماع.ووفق تقرير لمجلس المستشارين، فإن هذا الأخير واجه برسم السنة الجارية صعوبات عدة في تدبير ميزانيته بسبب ضعف الاعتمادات المرصودة، التي لا تمثل سوى 42.48 في المائة من الاعتمادات المطلوبة، الشيء الذي لم يسمح له بتغطية نفقات قارة، ومنها صفقات جارية، ابتداء من منتصف السنة.

وأشار التقرير إلى أن مجلس المستشارين “جمد نفقات بنيوية مرتبطة بالسير العادي للمجلس اعتبارا للخصاص المسجل بأسطر الميزانية”.وأورد التقرير أنه من أجل مواجهة الخصاص المذكور، “كان من الضروري، في مرحلة أولى، القيام بتدبير مرحلي للاعتمادات عن طريق تحويلها، بعد مصادقة المكتب، من أسطر ذات أولوية أقل إلى الأسطر التي تعاني العجز، ثم بعد ذلك، في مرحلة ثانية، تم اللجوء إلى مسطرة طلب اعتمادات إضافية برسم السنة الجارية”.

وأضافت الوثيقة ذاتها أن طلب مجلس المستشارين تخصيص اعتمادات إضافية، “تم التجاوب معه بتخصيص 25 مليون درهم، وهو ما يمثل فقط الحد الأدنى للاعتمادات الضرورية من أجل الوفاء بالتزامات الفرق البرلمانية وأداء النفقات المتراكمة إلى حدود اليوم، والنفقات الأخرى بالسير العادي للمجلس لما تبقى من السنة”.

وكشف التقرير أن مجلس المستشارين ظل يلجأ لمسطرة طلب اعتمادات إضافية منذ سنة 2016.ويلاحظ أن المجلس دائما يطلب اعتمادات إضافية توازي أو تفوق الاعتمادات المفتوحة، حيث طلب اعتمادا يتجاوز 51 مليون درهم سنة 2019، فيما لم تكن اعتماداته المفتوحة تتجاوز 45 مليون درهم.

وسجل المصدر عينه أن مجلس المستشارين يواجه العديد من الإكراهات في تدبير ميزانيته في مجالات مختلفة، من بينها دعم مهام أعضاء المجلس عن طريق تأمين الإيواء داخل فترات أشغال المجلس، وتأمين النقل الجوي للأعضاء المنتمين للجهات الجنوبية للمملكة، ودعم مهام الفرق والمجموعات النيابية وتمكينها من الخبرة والدعم التقني.

قد يهمك ايضا:

انتخاب أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة في مجلس المستشارين المغربي

أسماء أعضاء المكتب الجدد ورؤساء اللجان الدائمة في مجلس المستشارين المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف ميزانية مجلس المستشارين المغربي يؤدي إلي امتعاض حزب الأحرار ضعف ميزانية مجلس المستشارين المغربي يؤدي إلي امتعاض حزب الأحرار



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 08:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جسر السلام "أشهر طرق المشاة وركوب الدراجات في كندا

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 17:47 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مجموعة "شانيل" تطرح مجموعتها لخريف وشتاء "2018-2019"

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca