آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

رفضوا التدخل أثناء تنفيذ المتطرف سيف الدين رزقي هجومه على فندق "مرحبا"

عودة أفراد الأمن التونسيين المتهمين بالتقصير في مساعدة السياح البريطانيين إلى عملهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عودة أفراد الأمن التونسيين المتهمين بالتقصير في مساعدة السياح البريطانيين إلى عملهم

أفراد الأمن التونسيين الذين فشلو في وقف مجزرة مدينة سوسة
لندن ــ كاتيا حداد

عاد أفراد الأمن التونسيين، الذين فشلوا في وقف مجزرة مدينة سوسة، وترك السياح البريطانيين يموتون على يد متطرف، إلى عملهم مجددًا. وكانت وجهت لستة حراس أمن منهم، تهمًا بعدم التحرك ردًا على هجوم شاطئ سوسة.

وأوضح سفيان السليطي، المتحدث باسم الفريق التونسي لمكافحة الإرهاب، أن الحراس اتهموا بالفشل في المساعدة في إنقاذ السياح، من الهجوم بعد أن رفضوا التدخل، عندما اقتحم سيف الدين رزقي فندق "مرحبا" في حزيران/يونيو 2015.

عودة أفراد الأمن التونسيين المتهمين بالتقصير في مساعدة السياح البريطانيين إلى عملهم

وأوضح أن أفراد الأمن الستة، لا يخضعون حاليًا للتحقيق، على الرغم من القبض على 14 شخصًا آخرين، وخضوع عشرة للتحقيق على مدار العامين. وأحيلت القضية إلى محكمة جنائية في تونس، ولكن لم يتم بعد تحديد موعد جلسة الاستماع. وتم الكشف عن أن خمسة على الأقل منهم لا يزالون يعملون في سوسة، ولا سيما في مجال حماية السياح. ويعتبر هؤلاء الخمسة من الوحدة التي "تعمدت التأخير" في الوصول إلى الفندق، وتركت السياح في رحمة الإرهابي رزقي.

وكان القاضي نيكولاس لورين سميث، المختص بالتحقيقات، في وفاة 30 بريطانيًا، وصف ردة فعلهم، بأنها "في أحسن الأحوال، "مخزية"، وفي أسوأ الأحوال، "جبن". وكانت المحكمة توصلت إلى أن "شرطة السياحة"، كانت مسلحة وعلى بعد دقيقتين فقط، من فندق "مرحبا"، عندما بدأ رزقي في قتل السياح. ولكنهم فروا في الاتجاه الآخر، متوجهين إلى محطة الشرطة المحلية، للبحث عن المزيد من الأسلحة". ووصلوا في نهاية المطاف في مكان الحادث بعد 30 دقيقة، في حين فشل قائدهم في إطلاق رصاصة واحدة.

وكان المتطرف التابع لتنظيم "داعش"، البالغ من العمر  23 عامًا، فتح النار من بندقية كلاشينكوف، وألقى قنابل يدوية أثناء تربصه بـ 38 شخصًا من السياح. وقتل في نهاية المطاف على أيدي أفراد من الحرس الوطني، بعد 45 دقيقة من بداية الهجوم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة أفراد الأمن التونسيين المتهمين بالتقصير في مساعدة السياح البريطانيين إلى عملهم عودة أفراد الأمن التونسيين المتهمين بالتقصير في مساعدة السياح البريطانيين إلى عملهم



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 23:49 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

العاهل المغربي يتجوّل بسيارته في مراكش

GMT 18:16 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محلات VELVET تقدم مجموعتها الجديدة الخريفية المميزة

GMT 14:49 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركات الحلوى تنتدب علماء لإنقاذ الشوكولاتة قبل 2050

GMT 12:47 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم المعالم السياحية لمدينة "نامور" في بلجيكا

GMT 17:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

باحثون ألمان يستخلصون مادة من الفطر للقضاء على السل

GMT 16:21 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

فريق فيلم "الهرم الرابع" يزور مستشفى بهية

GMT 13:44 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اسيتون طبيعي اصنعية في منزلك

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

العثور على جثة خادمة في مسبح فيلا في مدينة فاس

GMT 12:37 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

انتحار مراهق يرمي نفسه من السطح لأسباب نفسية

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 01:29 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سيرغيو كنافيرو يخطط لتنفيذ أول عملية زرع رأس إنسان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca