الرباط - الدار البيضاء
عاش قادة تحالف فيدرالية اليسار المغربية ، الذي يضم حزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، ليل الأربعاء 8 شتنبر، على أعصابهم وهم ينتظرون نتائج الانتخابات الخاصة بالاستحقاقات الجماعية والتشريعية.وظل قادة التحالف، يتزعمهم عبد السلام لعزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، حتى حدود الساعة الثانية من صباح الخميس، يترقبون النتائج ويطمحون إلى الظفر بمقاعد في الانتخابات التشريعية المغربية .وعاينت حالة الترقب والتوتر في صفوف قادة تحالف الفيدرالية، الذين كانوا يجرون الاتصالات بشكل مكثف لمعرفة النتائج في عدد من الدوائر.وحل مصطفى الشناوي، البرلماني باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي في الولاية المنتهية، بالمقر الكائن بشارع إبراهيم الروداني بالدار البيضاء، حيث استمر في إجراء اتصالاته مع ممثليه في مكاتب الاقتراع على مستوى دائرة أنفا، لمعرفة مآل النتائج.
وفي الوقت الذي كان أعضاء تحالف فيدرالية اليسار ينتظرون الظفر بمقعد على مستوى دائرة المحيط بالرباط، إذ كانت بعض المعطيات تشير إلى تحقيق التحالف نتائج جيدة في بعض المكاتب؛ بيد أنه تفاجأ بكون مرشحته بعيدة عن المنافسة فيها.وعاد الأمل إلى صفوف قادة التحالف، بعد توصلهم بنتائج مؤقتة تفيد بالحصول على مقعد نيابي على مستوى بني ملال والذي فاز به رشيد مشيش.
ومع بداية ظهور النتائج وتأكد تفوق الأحزاب الكبرى فيها، تلاشت آمال “الفيدراليين” الذين باتوا ينتظرون نتيجة الانتخابات الخاصة باللائحة الجهوية، على أمل فوز مرشحتهم بمقعد عن جهة الدار البيضاء سطاتوكان بعض الحاضرين بين الفينة والأخرى يتساءلون عن مصير ترشح رفيقتهم نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، التي فضلت الانشقاق عن الفيدرالية.
ولم يتمكن عبد السلام لعزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الاتحادي الوطني، من الظفر بمقعده على مستوى دائرة عين السبع بالبيضاء أمام قوة الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار وكذا الاستقلال.واعتبر عبد السلام لعزيز، منسق تحالف الفيدرالية، أن الانتخابات الجماعية والتشريعية شهدت سلوكات منافية للقانون، إلى جانب استعمال المال من لدن بعض الأحزاب والمترشحين.
قد يهمك ايضا:
فيدرالية اليسار الديمقراطي تنفجر في وجه مسؤولي مجلس مدينة الدار البيضاء
أحزاب "فيدرالية اليسار الديمقراطي" تحسمُ الاندماج نهاية العام الجاري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر