آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح "الاشتراكي الموحد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح

الحزب الاشتراكي الموحد
الرباط - الدار البيضاء

أزمة صامتة تسري أواصرها في الحزب الاشتراكي الموحد، رحاها هذه المرة تدور بين البرلمانيين عمر بلافريج و مصطفى الشناوي وبين الأمينة العامة نبيلة منيب، بعد أن دخل الطرفان في صدام حاد بخصوص تعديلات القوانين الانتخابية المرتقبة.ويرفض البرلمانيان الطريقة التي تدبر بها قيادات فيدرالية اليسار الديمقراطي مضامين التعديلات، خصوصا بعد أن جرى تغييبهم عن وضع المسودة لها واكتفى الأمناء العامون للأحزاب الثلاثة المكونة للتحالف بما يشبه “الاستشارة”.

واشتكى مصطفى الشناوي، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، من غياب التواصل مع برلمانيي الفيدرالية ووضعهما أمام أجل 24 ساعة لوضع تعديلاتهما على مقترحات القوانين الانتخابية؛ في حين أن الأمناء العامين للأحزاب المشكلة للفيدرالية (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد) كان لهم الوقت الكافي للتداول في تلك المقترحات.وأضاف النائب البرلماني ذاته، في مراسلة داخلية تأكدت منها هسبريس من مصدرها، أن نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، لم تتواصل معهم عبر أية وسيلة رسمية أو عادية، مشتكيا من الإشادة البعيدة والحروب القريبة.

ومن المرتقب أن تقدم فيدرالية اليسار الديمقراطي تعديلاتها بشأن القوانين الانتخابية اليوم الثلاثاء؛ وهو ما يعتبره البرلماني بمثابة عبث وسير في اتجاه اعتبار النواب مجرد “دراري كيدوي الخبز للفران”، بتعبيره.واستغرب المتحدث ذاته من عدم تقديم القوانين الانتخابية للتداول الحزبي مبكرا، على الرغم من أن الحكومة طرحتها منذ 11 من فبراير الماضي، معتبرا التعامل رديئا، ومتسائلا عن المسؤول المباشر عن هذا التأخر.واعتبر مصطفى الشناوي، في حديث مع هسبريس، أن المراسلة كانت داخلية، ولا يمكنه التعليق عليها، سوى أن الصراعات والخصومات شيء عادي داخل التنظيم، وبعدها تأتي التسوية.

وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية التواصل مع نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عبر اتصال هاتفي ورسالة نصية، لاستقاء التوضيحات؛ لكن الهاتف ظل يرن دون جواب.وشهدت فرق المعارضة كاملة خلافات عميقة بينها، خصوصا في ما يتعلق بالقانون التنظيمي لمجلس النواب. وعلمت هسبريس أن اللقاء الذي عقده كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الأحد، لم يؤد إلى اتفاق بين مكونات المعارضة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

  الحزب الاشتراكي المغربي يُطالب بمتابعة مستشارين في القصر الكبير   

   افتتاح الدورة الخريفيّة للبرلمان المغربي وسط مؤشرات بكثافة الأجندة التشريعيّة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح الاشتراكي الموحد صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح الاشتراكي الموحد



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 08:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جسر السلام "أشهر طرق المشاة وركوب الدراجات في كندا

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 17:47 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مجموعة "شانيل" تطرح مجموعتها لخريف وشتاء "2018-2019"

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca