آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 27 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أكّد ستولتنبرغ أنّ إيران تزعزع استقرار المنطقة بالكامل وطهران تنفي تورّطها

الهجوم على منشآت نفط حيوية تابعة لـ"أرامكو" يثير القلق في حلف شمال الأطلسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهجوم على منشآت نفط حيوية تابعة لـ

حريق منشأة أرامكو
الرياض - الدار البيضاء اليوم

أعرب رئيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقه إزاء إمكانية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب الهجوم على منشآت نفط حيوية تابعة لشركة أرامكو في السعودية السبت الماضي.

وقال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للناتو، إن "إيران تزعزع استقرار المنطقة بالكامل، فيما نشرت الإدارة الأميركية الاثنين صورا بالقمر الصناعي تظهر الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية السعودية بسبب الهجوم "غير المسبوق" الذي تعرضت له نهاية الأسبوع الماضي، والذي نسبته واشنطن إلى إيران.

ونفت إيران تورطها في تلك الهجمات علاوة على وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني الهجوم بأنه رد فعل "من الشعب اليمني".

وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الموالون لإيران، مسؤوليتهم عن الهجوم، لكن الولايات المتحدة أثارت شكوكا حول مدى قدرة الحوثيين على تنفيذ هجوم بهذا الحجم وهذه الدقة دون مساعدة.

ويرى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الذي يحارب الحوثيين، أن الحوثيين تلقوا دعما من إيران.

وقال ستولتنبرغ: "ندعو جميع الأطراف للتوقف عن تكرار مثل هذه الهجمات لأنها قد تخلف آثارا سلبية على المنطقة بأكملها، كما أننا نشعر بقلق كبير من التصعيد."

وقال جوناثان ماركوس، محرر بي بي سي لشؤون الدفاع، إن السعودية وإيران غارقتان في صراع عنيف على النفوذ والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط..

ويغذي الصراع بين الدولتين خلافات دينية وعقائدية بين السعودية، التي تقود الأغلبية السنية في المنطقة بينما إيران تتبنى المذهب الشيعي.

ولا وجود لحرب مباشرة بين الرياض وطهران لكن الدولتين تدعمان قوات موالية لكل منهما في منطقة الشرق الأوسط.

ماذا حدث؟

استهدفت الهجمات موقع محطة بقيق، الأكبر لمعالجة النفط في السعودية، والذي تديره شركة أرامكو المملوكة للدولة، كما استهدفت حقل خريص النفطي.

ويُعدّ حقل خريص هو أقرب الهدفين إلى الحدود اليمنية؛ حيث يبعد عنها مسافة 770 كم.

قالت السعودية إن طائرات مسيرة نفذت الهجمات، التي بدأت في الساعة الواحدة صباح السبت بتوقيت غرينيتش وتصاعدت جراءها أعمدة من الدخان.

وقالت جماعة الحوثي إنها أرسلت عشر طائرات مسيرة صوب المنشآت السعودية، متعهدة بشن المزيد من الهجمات.

ولم تصدر تقارير عن وقوع إصابات، لكن مدى الضرر اللاحق بالمنشآت لم يتبين بشكل كامل.

وألقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو باللائمة على إيران، دون الاستناد إلى أي دليل، فبادرت طهران من فورها إلى اتهام واشنطن بالخداع.

وسخر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف من نظيره الأميركي بومبيو، قائلا إن الأخير "فشل في ممارسة أقصى مستويات الضغوط فتحول إلى ممارسة أقصى درجات الخداع"، في إشارة إلى "حملة ممارسة الضغوط" التي أطلقتها إدارة ترامب والتي استهدفت إيران بالعقوبات منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران.

وفي تغريدة على تويتر السبت كفّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن توجيه اتهام مباشر لإيران، لكنه أومأ إلى أن إجراء عسكريا قد يُتخذ حال التأكد من هوية الجهة المعتدية.

وتحدث مسؤولون أميركيون، لم يكشفوا عن هويتهم، إلى صحيفة النيويورك تايمز وشبكة أيه بي سي ووكالة رويترز للأنباء.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن الهجمات جاءت من الغرب والشمال الغربي وليس من المنطقة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، والواقعة إلى الجنوب الغربي من المنشآت النفطية السعودية.

وعليه، يرى المسؤولون الأميركيون أن الهجمات انطلقت من شمالي الخليج من إيران أو العراق.

 

قد يهمك ايضا
استهداف محدود لمحطتى الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو
"أرامكو" وهيئة الاستثمار توقّعان مذكرة لدعم الاستثمارات النفطية والبتروكيميائية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجوم على منشآت نفط حيوية تابعة لـأرامكو يثير القلق في حلف شمال الأطلسي الهجوم على منشآت نفط حيوية تابعة لـأرامكو يثير القلق في حلف شمال الأطلسي



GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 09:34 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

افتتاح "Paw Cats Hotel" أول فندق للقطط في سورية

GMT 11:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يرغب في التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لكرة القدم

GMT 06:41 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مديرية الضرائب تلزم الأفراد التصريح بالضريبة على الدخل

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca