آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشاريع ملكية متعثرة تستنفر مسؤولي وزارة الداخلية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشاريع ملكية متعثرة تستنفر مسؤولي وزارة الداخلية المغربية

وزارة الداخلية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن مشاريع ملكية متعثرة حركت مسؤولين ب وزارة الداخلية المغربية ، وذلك بعدما تبين أن الآجال المحددة لإنجاز بعضها تم تجاوزها بسنة، ويهم الأمر مشاريع أبرمت حولها اتفاقيات أمام الملك محمد السادس في إطار مخطط تنمية ودعم المكانة الاقتصادية ل مدينة الدار البيضاء.ومن بين هذه المشاريع التي تشهد تعثرا كبيرا، مشروع إنجاز الخطين الثالث والرابع للطرامواي، ومشروع الخطين الأول والثاني من الحافلات عالية الجودة، اللذان خصص لها مليار و666 مليون درهم، وكذا مشروع “الكرة الأرضية” الذي خصص له غلاف مالي بلغ 25 مليون درهم، والذي عزا مسؤولون محليون أسباب تأخير إنجازه إلى غياب الحكامة والتنسيق بين السلطات، بالإضافة إلى مشروع النفق الذي يربط بين مسجد الحسن الثاني ومحطة القطار الدار البيضاء الميناء، الذي تأخرت الأشغال به لأزيد من سنة.وقالت الجريدة إنه من المنتظر أن يتم إنجاز تقرير شامل حول هذه الأشغال العمومية المتعثرة، وكشف الأسباب التقنية وراء التأخير.وفي موضوع آخر، أفادت “المساء” بأن مستشارين جماعيين دعوا إلى إيفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية لافتحاص قسم الرخص بمدينة سلا، بعد تفاقم شكايات المواطنين من احتجاز ملفاتهم لمدة طويلة مقابل الإفراج عن أخرى في ظرف وجيز.

واستغربت مصادر “المساء” الممارسات السائدة بهذا القسم، التي تضع تعقيدات في وجه بعض الراغبين في خلق مشاريع صغيرة رغم الركود الحالي الذي فرضته ظروف الجائحة والإجراءات التي اتخذت في إطار حالة الطوارئ الصحية، والتي كان يجب أن تفرض الاجتهاد في تبسيط المساطر عوض صنع العراقيل في وجه المرتفقين.وأشارت الجريدة ذاتها إلى ظهور ضحايا جدد للنصّاب الذي رهن منازل ليست في ملكيته بجرسيف وبمدن أخرى.

وقد أحيل المتهم مجددا على أنظار النيابة العامة بمدينة جرسيف للاستماع إلى أقواله في الاتهامات التي وجهت إليه من قبل مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا إلى النصب والاحتيال من طرفه، عن طريق رهن ومنازل لهم ادعى أنه مالكها الأصلي مقابل مبالغ مالية متفاوتة، قبل أن يتبين مع مرور الوقت أن هذه المنازل في ملكية أشخاص آخرين.المنبر ذاته ورد به أن جماعة الدار البيضاء أفرجت عن تعويضات الساعات الإضافية لفائدة موظفي وأعوان مجموعة من الجماعات المحلية، بينما ما يزال موظفون وأعوان مجموعة من الجماعات الأخرى ينتظرون دورهم منذ شهور.“الأحداث المغربية” تطرقت لرسائل نصية تبشر باستئناف التلقيح، موردة أن السلطات الصحية شرعت في إرسال رسائل نصية إلى عدد من المواطنين ممن تعذر عليهم أخذ الحقنة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بسبب نفاد المخزون، مفادها معاودة إرسال رسالة نصية تحمل رقم البطاقة الوطنية حتى يتم تحديد موعد جديد لهم للتوجه إلى المراكز الصحية بمناطق سكناهم.واعتبرت الجريدة أن هذه الرسائل تؤكد لا محالة أن موعد تسلم وزارة الصحة للقاحات جديدة أصبح وشيكا، متوقعة أن يكون في الأيام القليلة المقبلة.

الصحيفة ذاتها قالت إن الجمعية المغربية للأطر العلمية بقطاع الصحة عبرت عن استيائها لما أسمته التماطل والاستخفاف الذي يعالج به ملفها المطلبي، الشيء الذي يعمق معاناتها.وأضافت “الأحداث المغربية” أن الجمعية طالبت وزير الصحة بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة وإقصاء الأطر العلمية، الذي دام 26 سنة، وذلك من خلال تسوية الملف المتفق عليه بعد نقاش بين النقابات والوزارة عبر لجان مشتركة موضوعاتية وفئوية عقب عدة اجتماعات، كان آخرها اجتماع 26 نونبر 2020.

وتطرقت “الأحداث المغربية” أيضا لاستئناف غرفة الجنح الاستئنافية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بمراكش النظر فيما بات يعرف بملف “أكبر شبكة للإجهاض” بالمدينة الحمراء، التي يوجد على رأسها ويتزعمها طبيبان، أحدهما مختص في أمراض التوليد والنساء، بالإضافة إلى 13 متهما، ضمنهم 5 ممرضات.وكانت الغرفة التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية قد أدانت أحد المتهمين من أفراد الشبكة بالحبس النافذ 6 أشهر، بعد متابعته بتهمة التغرير وهتك عرض قاصر والخيانة الزوجية.

قد يهمك ايضا :

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يُهنئ المنتخب المغربي عقب تتويجه بـ "الشان"

المغرب يُعلن عن تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 10 آذار/ مارس المقبل

           
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع ملكية متعثرة تستنفر مسؤولي وزارة الداخلية المغربية مشاريع ملكية متعثرة تستنفر مسؤولي وزارة الداخلية المغربية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 06:22 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أزمات الرقابة الفنية على الأفلام الجديدة تعود من جديد

GMT 20:51 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المراقبون الجويون في المغرب يحذرون من حوادث نتيجة إضرابهم

GMT 18:16 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم ليفربول محمد صلاح يقود فريقه للفوز على ليستر سيتي

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 12:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

وكالة توزيع الكهرباء تنفي انقطاع الماء في وجدة الأحد

GMT 08:16 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 15:09 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

مؤسسة "تضامن" تُعلن أسباب عمالة الأطفال في الأردن

GMT 17:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

كلب من نوع "بيتبول" يهاجم باحث مكلف بالإحصاء

GMT 06:35 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

باشا لايت العالمية تركب الموج في عمر 9 سنوات

GMT 21:11 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

ثعبان يلتهم حيوانًا في ملعب أمام أنظار المتفرجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca