آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب

الشرطة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

أكد الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أن المغرب، ومن خلال تزويد فرنسا بمعلومات لا تقدر بثمن حول هجوم خطط لارتكابه في عطلة عيد الفصح، أظهر مرة أخرى أنه “حلقة قوية” و”شريك لا محيد عنه” في محاربة الإرهاب.وكتب الخبير السياسي ، في مقال تحليلي نشر على موقع “أطلس أنفو” بعنوان “المغرب، قوة مضادة للإرهاب”، أنه “في هذا العالم المعتم للاستخبارات و مكافحة الإرهاب في المغرب ، يبرز المغرب على نحو مبهر. لقد أضحى حلقة قوية وشريكا لا محيد عنه لجميع القوى التي تكافح الإرهاب”.

وضمن هذا المقال التحليلي، تطرق مصطفى الطوسة لمشروع الهجوم الذي كانت امرأة شابة متطرفة تعتزم تنفيذه في بيزيي بجنوب فرنسا، والذي جرى إحباطه بفضل “التعاون الثمين والحيوي لأجهزة المخابرات المغربية”.وبحسب كاتب المقال، فإن “هذا ليس أول إنجاز للمغرب في هذا المجال. فلقد أظهرت حلقات معروفة من قبيل المعلومات الحساسة التي زود بها باريس من أجل تحديد مرتكبي سلسلة الهجمات المرتكبة في العام 2015، أو تلك المقدمة لواشنطن من أجل إحباط هجوم عشية حفل تنصيب الرئيس جو بايدن، بالفعل، المساندة القيمة للسلطات المغربية في المحاربة الملموسة والدائمة للمنظمات الإرهابية”.وأكد أن “هذا الموقف وهذا الاستعداد لمساعدة حلفائه يمكنه من المضي قدما في أجندته والدفاع عن مصالحه إزاء المجتمع الدولي. كما يبوأه مكانته كدولة أساسية للسلام والأمن العالميين”.وأشار إلى أن “المغرب عندما ينخرط قلبا وقالبا في إجهاض هجمات إرهابية وحماية الأرواح، فإنه يتميز عن البلدان الأخرى التي تنشط في المناطق الرمادية لصداقاتها المشبوهة وتحالفاتها مع هذه المنظمات الإرهابية نفسها”.وسجل الطوسة أنه بالمقارنة مع جاره الجزائري، على سبيل المثال لا الحصر، والذي تجمعه بالمملكة علاقات عدائية على خلفية تمويل نزعة انفصالية، فإن المغرب شفاف بقدر ما هو عازم في رغبته القضاء على الجماعات الإرهابية.

وقال “في منطقة الساحل حيث تنشط أكثر المنظمات الإرهابية خطرا ودموية، تبقي الأجهزة الجزائرية على نوع من الغموض المعتم المتعمد حول علاقاتها الحقيقية مع هذه البنيات الإرهابية”.وبالنسبة للخبير السياسي، فإن “هذا التعاون المغربي الثمين قائم منذ فترة طويلة، بلا شك بعد المنعطف الذي سلكه المغرب عقب الهجمات الإرهابية الدموية بالدار البيضاء في مارس 2003″، مشيرا إلى أنه “بعد هذه المرحلة القاسية، عمل المغرب على بلورة إستراتيجية جديدة من أجل تعقب، استباق ووقف التهديدات الإرهابية”.وبحسبه، “تم طرح العديد من الأسئلة حول أسرار هذه الخبرة المغربية في مكافحة الإرهاب، والتي تمنح الأجهزة المغربية هذه النجاعة والفعالية الاستثنائية”.

وأوضح الطوسة أنه “عندما فضلت قوى أخرى منهجية التتبع الرقمي القائم على التكنولوجيات المتطورة، اختار المغرب أن يضيف إلى هذه التقنية الجديدة في مكافحة الإرهاب، الحفاظ على العنصر البشري”.وهكذا – يضيف الخبير السياسي- فإن “إستراتيجية التوغل والبحث عن المعلومات في الميدان أضحت بمثابة عقيدة”، مشيرا إلى أنه “في الكثير من القضايا، يكلل ذلك بالنجاح ويتم إصدار التنبيهات في الوقت المناسب لتجنب إراقة الدماء وتعطيل آلة المنظمات الإرهابية المزعزعة للاستقرار

قد يهمك أيضا:

 مديرية الأمن الوطني في المغرب تزف خبرًا سارًا لموظفيها

 "الحموشي" يعين "الإدريسي" نائبا لوالي أمن القنيطرة

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 06:22 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أزمات الرقابة الفنية على الأفلام الجديدة تعود من جديد

GMT 20:51 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المراقبون الجويون في المغرب يحذرون من حوادث نتيجة إضرابهم

GMT 18:16 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم ليفربول محمد صلاح يقود فريقه للفوز على ليستر سيتي

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 12:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

وكالة توزيع الكهرباء تنفي انقطاع الماء في وجدة الأحد

GMT 08:16 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 15:09 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

مؤسسة "تضامن" تُعلن أسباب عمالة الأطفال في الأردن

GMT 17:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

كلب من نوع "بيتبول" يهاجم باحث مكلف بالإحصاء

GMT 06:35 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

باشا لايت العالمية تركب الموج في عمر 9 سنوات

GMT 21:11 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

ثعبان يلتهم حيوانًا في ملعب أمام أنظار المتفرجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca