آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم معالم ومرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم معالم ومرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بالرباط، أن الاهتمام بمغاربة العالم يجد مرجع يته الأساسية في الخطب الملكية السامية، ولاسيما الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.وأوضح السيد أخنوش، في كلمة افتتاحية خلال الاجتماع التاسع للجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أن "الاهتمام بمغاربة العالم يجد مرجعيته الأساسية انطلاقا مما دعت إليه الخطب الملكية السامية، وخاصة الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، والذي يرسم المعالم والمرتكزات التي يجب اعتمادها من أجل سياسة عمومية ناجحة لتدبير شؤون مغاربة العالم، وتوطيد تمسكهم بهويت هم، وترسيخ دورهم في المساهمة في تنمية المملكة".


وأشار الى أن هذا الاجتماع يندر ج في إطار العناية الملكية والر عاية الموصولة التي يول يها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لشؤون وقضايا مغاربة العالم، وتعليماته السامية المتجددة من أجل النهوض بأوضاعهم والدفاع عن مصالحهم، كما يتجاوب مع التزامات البرنامج الحكومي فيما يخص الاهتمام بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج.وفي هذا الصدد، أبرز أن أولويات المرحلة الراهنة تتمثل في تقوية وتعزيز الارتباط الثقافي والروحي للمغاربة المقيمين بالخارج ، وإحداث آلية خاصة لمواكبة كفاءات ومواهب مغاربة العالم، علاوة على دعم مبادراتهم ومشاريع هم وتشجيع ومواكبة استثماراتهم على ضوء التحفيزات والضمانات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.


كما يتعين، يضيف رئيس الحكومة، العمل على تشجيع مساهمة الجالية المغربية بالخارج في الرفع من حصة الاستثمار الخاص بالمغرب لتبلغ ثلثي الاستثمار الإجمالي في أفق 2035.

علاوة على ذلك، دعا السيد أخنوش إلى العمل على مواصلة تحسين الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع الجارية، مشيرا بالخصوص إلى متابعة تنفيذ البرنامج الخاص بالحماية الاجتماعية لفائدة المغاربة بالدول التي لا تجمعها والمملكة المغربية اتفاقيات للتعاون في هذا المجال، وتبسيط المساطر الإدارية واعتماد الرقمنة، فضلا عن العمل على التطرق لأهم الإشكاليات المرتبطة بالحالة المدنية وتطبيق مدونة الأسرة على المغاربة المقيمين بالخارج.
وأبرز أن الحكومة ستسهر على تفعيل إدماج مشاركة مغاربة العالم في مؤسسات الحكامة والمؤسسات الاستشارية، كما ستعمل ، في أقرب الآجال، على تحديث وتأهيل الإطار المؤسساتي الخاص بمغاربة العالم، لاسيما إخراج القانون المتعلق بإعادة تنظيم مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى الوجود ، الى جانب العمل على ضمان تكامل برامج عمل القطاعات الوزارية المعنية بشؤون مغاربة العالم والتقائيتها مع تدخلات مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
وبعدما أشاد بما تحقق من منجزات وما تراكم من مكتسبات لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، أكد السيد أخنوش أنه ي ت ع ي ن تجاوز الإكراهات التي لا تزال مطروحة، وذلك من خلال تعزيز التنسيق وبذل الجهود من أجل إيجاد حلول عملية وملموسة.

ودعا، في هذا الصدد، كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية المعنية، وقطاع المال والأعمال الوطني إلى تسريع تنزيل ب ر ام ج م ل م وس ة من شأنها النهوض بأوضاع وشؤون مغاربة العالم وحماية مصالحهم داخل وخارج أرض الوطن، وتشجيعهم وتحفيزهم من أجل الاستثمار بوطنهم الأم، وكذا دعم نسيجهم الجمعوي.
كما حث أعضاء اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة إلى الانكباب على اتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل مضامين التوجيهات الملكية السامية وتنفيذ ما سيصدر عن هذا الاجتماع من قرارات وتوصيات، والحرص على عقد اجتماعات منتظمة للجنة التقنية المنبثقة عن هذه اللجنة لتتبع تنزيل مجموع القرارات والتوصيات الصادرة عنها.

وسجل أن اجتماع اللجنة الوزارية ينعقد تزامنا مع عملية العبور "مرحبا" المنظمة، التي عرفت هذه السنة توافد عدد مهم من المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب ( حوالي 2 مليون و790 ألف)، رغم إكراهات الحالة الوبائية وصعوبات الظرفية الاقتصادية العالمية.
وعرف هذا الاجتماع حضور كل من وزير الداخلية ، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير التجهيز والماء، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير النقل واللوجستيك، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية.
كما حضره كل من رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، ووسيط المملكة، ورئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وممثل عن المجموعة المهنية لبنوك المغرب، وممثل عن المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، وممثل عن المندوبية السامية للتخطيط .

قد يهمك أيضا

مشاورات الحكومة المغربية والنقابات تفشل في تبني ملف مطلبي مشترك

 

الحكومة المغربيةِ تعدْ بتنزيلِ الاتفاقِ الاجتماعيِ وأخنوشْ يستعدَ لاستقبالِ زعماءِ النقاباتِ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم معالم ومرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم معالم ومرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca