آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محاولة الضغط على المغرب تحجب عدد المهاجرين القاصرين في سبتة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محاولة الضغط على المغرب تحجب عدد المهاجرين القاصرين في سبتة

سبتة المحتلة
الرباط - الدار البيضاء

لا تريد مدريد كشف العدد الحقيقي من القاصرين المغاربة الواصلين إلى سبتة المحتلة في ماي الماضي، ومقابل ذلك أفرجت عن عدد الأطفال الذين استطاعوا تجاوز السياجات والمتواجدين في سن التّمدرس الإلزامي، إذ يقدّر عددهم بحوالي “82 طفلاً مهاجراً مغربياً”.وتقدر حكومة سبتة المحتلة في تحديث جديد لمعطياتها أن “82 على الأقل من بين 780 مهاجرًا مغربيًا غير مصحوبين بذويهم هم في سن التمدرس الإلزامي”، أربعة منهم في الابتدائي و78 في التعليم الثانوي الإلزامي، وفق البيانات التي قدمتها وزارة التعليم والتدريب المهني لسبتة المحتلة. ورغم مضي ثلاثة أشهر على أكبر عملية نزوح المهاجرين المغاربة إلى سبتة المحتلة، مازالت حكومة مدريد تتكتم بشأن عدد الواصلين إلى الثّغر المحتل. ولا توجد حتى الآن بيانات رسميةعن عدد الأشخاص الذين قدموا إلى الأراضي الإسبانية من المغرب بطريقة غير قانونية.

وأوضحت مصادر إسبانية أن السلطة التنفيذية في مدريد لم تحسب عدد القصر الذين وصلوا إلى الثغر المحتل وعادوا بمحض إرادتهم إلى المملكة المغربية، واعتبرت أن “مئات الأطفال والشباب طلبوا العودة إلى بلادهم الأصلية، بعدما تبيّن لهم زيف الوعود المقدمة لهم من قبل الجانب الإسباني”.

وتشير التقديرات إلى أن غالبية الأطفال الذين وصلوا إلى سبتة المحتلة هم تلاميذ تركوا قاعات الدراسة، جاء الكثير منهم بمفردهم، وعبر آخرون الحدود مع الأصدقاء أو الأشقاء الأكبر سنًا.وفي السياق، كشف محمد بنعيسى، المكلف بالتواصل في مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن “الأرقام المقدمة من قبل الإسبان يمكن أن تكون صحيحة، بالنظر إلى موجة النزوح الكبيرة التي شارك فيها الأطفال المراهقون الذين تمكنوا من دخول سبتة ماي الماضي”، مبرزا أن “هؤلاء كانوا مرافقين لأسرهم ولهم روابط عائلية في سبتة المحتلة”. 

وأوضح بنعيسى، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الحكومة الاسبانية لا تريد كشف أرقام الواصلين والمرحلين لأنها تستعمل ورقة القاصرين للضغط على المغرب في ما يتعلق بظاهرة الهجرة”، مشددا على أن “قرارات الترحيل ليست مرتبط بالمغرب، وإنما بالقوانين الأوروبية المعقدة”.وأورد الحقوقي ذاته أن “الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل تقر بضرورة ضمان حقوق القاصرين، وبأن الترحيل يجب أن تواكبه مجموعة من الإجراءات التي تضمن حقوق الأطفال”.

قد يهمك ايضا 

خطوات مهمة تستعد إسبانيا لاتخاذها تجاه المغرب لتعزيز العلاقات بين البلدين

إسبانيا تهدي القوات البحرية المغربية سفينة حربية جديدة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة الضغط على المغرب تحجب عدد المهاجرين القاصرين في سبتة محاولة الضغط على المغرب تحجب عدد المهاجرين القاصرين في سبتة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca