آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قبض عليهما في دير الزور بتهمة الانتماء الى تنظيم "داعش"

لقطات مروعة لروسييْن موالييْن للرئيس بوتين يساقان إلى منصة الاعدام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقطات مروعة لروسييْن موالييْن للرئيس بوتين يساقان إلى منصة الاعدام

لقطات مروعة لروسيين مواليين للرئيس بوتين
لندن ـ سليم كرم

نشرت صحيفة بريطانية لقطات مروعة لروسيين مواليين للرئيس فلاديمير بوتين وهما يساقان إلى موت شبه مؤكد بعد أن قبض عليهما بتهمة الانتماء الى تنظيم "داعش". الا ان هذه المقاطع التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تواجه تعتيمًا من قبل سلطات "الكرملين".

وأشارت الصحيفة الى أنه من المحتمل أن يكون قد تم إعدام والد المتهمين الاثنين ويدعيان زابولوتني ويبلغ من العمر (39 عاما)، ورفيقه غريغوري تسوركانو البالغ من العمر (38 عاما)، في ساحة البلدة حيث كان يهتف المتعصبون خلال هذه اللقطات.              لقطات مروعة لروسييْن موالييْن للرئيس بوتين يساقان إلى منصة الاعدام

وتمت قيادة هذين الروسيان الى الموت بعد ان رفضا تصويرهما وهما يتخليان عن إيمانهم المسيحي الأرثوذكسي ويصبحان مسلمين يدعمان "داعش"،  وقد تم القبض على هؤلاء الروسيين الاسبوع الماضي خلال اشتباكات عنيفة حول مدينة دير الزور الشرقية، التي تعتبر معقل "داعش" في سورية. ويظهر الفيديو الرجلين الجريحين حيث تم نقلهما في سيارة عسكرية، وكانت ساقاهما مربوطتين بحبل ويداهما مقيدتين خلف ظهريهما.

وخلال الفيديو  يحاول الارهابيان التأكد مما اذا كان الاثنان هما جنود ارسلهما بوتين. كما يشتبه الجهاديون الذين يحاولون التحدث مع الأسرى الفرنسيين في أن يكونوا إيرانيين. الا ان الروس كانوا اعضاء في قوة مرتزقة سرية نشرها الكرملين في سورية بدلا من القوات الرسمية التي تدرج رواتبهم على وزارة الدفاع. كما اظهر الفيديو زابولوتني وهو يحاول التواصل مع خاطفيه، قائلا: "لدي معلومات عن الأسلحة، كما اضاف تقرير "الديلي ميل" أن هناك شكوكًا بأن يكون تم القبض على روسي ثالث  أيضا ولكن لم يتم البوح بأي معلومات اضافية.               لقطات مروعة لروسييْن موالييْن للرئيس بوتين يساقان إلى منصة الاعدام

وقال النائب الروسي فيكتور فودولاتسكي انه من غير المحتمل ان يكون الاثنان قد نجوا، لم يصدر اي تأكيد رسمي من السلطات الروسية حول مصيرهما، ومن غير المرجح ان يتحدث فلاديمير بوتين علنا عن المرتزقة في سورية رغم ان الخبراء يقولون انهم يعملون عن كثب مع القوات المسلحة. وقال اناتولي كوتلياروف عضو البرلمان في مدينة روستوف على نهر الدون في زابولوتني انه تم نشر هذا الشريط في اليوم نفسه. وأضاف "وردت معلومات تفيد بأنهما أعدما". وقال لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إن مصدره الموثوق به "لم يخطئ مطلقا في أربع سنوات خلال تعاوننا، ولا سيما عند إعلامنا بالموت". وعندما سئل عما اذا كانت هناك مفاوضات سرية بين القوات الروسية و"داعش" حول الاسرى، قال ان هذه "معلومات سرية" لا يستطيع الكشف عنها.

كما نقل عن صديق مجهول لوالد زابولوتني قوله انه يعتقد انه ميت. وقال 'انه ميت، هؤلاء الأوباش أعدموه ". كما افاد بأن زابولوتني ذهب إلى سورية لحماية المسيحيين من الإرهابيين. كما اعلنت مجموعة روسية عن تقديم  مليون دولار إلى "داعش" لكل من الرجال إذا تم الإفراج عنهم. وقال قريب للشخص الروسي "المفاوضات تجري، ولا توجد معلومات عن وفاته،. وقال والده فاسيلي: "أنا قلق حول ابني ولا أريد أن أتكلم أكثر من ذلك."

وكان المرتزق من المظليين الروس في قسم الاستخبارات في قوات الهجوم الجوي في البلاد. ويعتقد ان الرجال يقاتلون من اجل مجموعة تدعى "جيش واغنر" الخاص. وقال رسلان ليفيف، مؤسس مجموعة تحقيقات مستقلة في الاستخبارات الروسية ان الزوج كانا من المرتزقة. واضاف "تجربتنا في مشاهدة هذا الصراع يخبرنا أن المرتزقة هم أول من قاتلوا". واوضح "نعتقد أنها استراتيجية لوزارة الدفاع الروسية: إرسال المرتزقة إلى أهم الأماكن، ليتجنب الخسائر بين الجنود الرسميين والحفاظ على جنوده".

وفي وقت سابق، تجاهل المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف سؤالا حول مصير الرجال. وقال "انني اكرر مرة اخرى ان الظروف الممكنة لاسرهم وتأكيد هويتهم هي امور تعالجها وكالاتنا المعنية"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مروعة لروسييْن موالييْن للرئيس بوتين يساقان إلى منصة الاعدام لقطات مروعة لروسييْن موالييْن للرئيس بوتين يساقان إلى منصة الاعدام



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca