آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفُض المزايدات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفُض المزايدات

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن الحكومة خففت الضغط على المواطنين بعد غلاء المواد الطاقية والقمح وعدد من المواد، وفي نفس الوقت حافظ على تمويل البرامج الاجتماعية.وأضاف خلال تعقيبه على مداخلات البرلمانيين في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، الثلاثاء، بمجلس المستشارين، “الأزمة التي يعيشها العالم غير مسبوقة، وغلاء الأسعار الدولية تدفع نحو بعض الخيارات، لكن مع ذلك تبقى تأثيرات هذه الأزمة أقل على المغرب مقارنة مع بعض الدول في حوض البحر الأبيض المتوسط”.

وأكمل بالقول ” بخصوص غلاء المواد الطاقية والقمح وعدد من المواد، الدولة ورغم كل شيء خففت الضغط على المواطنين وعلى ربة البيت الموجودة في منزلها لشراء الدقيق وغيرها من المستلزمات، وفي نفس الوقت حافظت على تمويل عدد من البرامج الاجتماعية”.

وأضاف “لنكن واقعيين أحسن حاجة لمسؤول سياسي هي يجي ويقول عندنا أزمة كبيرة وليس لدينا الإمكانيات لكن راه الفالطة د هاداك وداك ويوقف البرامج التي وعد بها، وعندما تنتهي أربع سنوات يقول الغالب الله راه كانت عندنا أزمة”.

وتابع ” هذا ليس هو برنامج هذه الحكومة برجالها ونساءها، هذه حكومة المعقول وعندما يكون هناك غلاء تقر به عندما استطعنا التخفيف من ارتفاع أثمان الغاز قمنا بذلك، واستطعنا دعم مهنيي النقل، وعندما لا نستطيع القيام بإجراءات أخرى نقول ذلك”.

وأشار أن حركة الاستثمار العمومي في المغرب لم تتوقف بل رفعت من استثمارات القطاعات الاجتماعية ورؤيتها في قطاعي الصحة والتعليم واضحة”.واعتبر أن قليل من الحكومات تبدأ في تطبيق برامجها في سنتها الأولى، أما حكومته فباشرتها منذ البداية وإذا فشلت في تنزيلها على أرض الواقع فستتحمل مسؤوليتها كاملة.

وزاد ” في ظروف عالمية صعبة المغرب يمشي على الطريق الصحيح وعلى السكة الصحيحة والحكومة لن ترجع للوراء وتضيع الوقت، وعندما تتحدث عن الصحة والتعليم يجب أن يعلم الجميع أن وراؤها إمكانيات يجب أن تصرف”.

واعتبر أخنوش “أن الأزمة ستتلاشى قريبا ولن تبقى طول السنين لكن فيما بعد، يجب أن نقول للمغاربة ماذا تركنا لهم، هل فقط الكلام عن الأزمة أم عمل إيجابي”.

وأوضح أنه عوض المزايدة بأسعار أكباش العيد كان على بعض الفرقاء السياسيين الاهتمام بمخلفات تدبيرهم لقطاع التعليم الذي أثقل كاهل الأسر المغربية، واليوم تحاول الحكومة معالجته.

وسجل أنه “بعد سنوات من الجفاف الخير موجود، وفي بعض السنوات لم يقم المغاربة بشعيرة عيد الأضحى، واليوم الأثمنة مناسبة حسب كل الفئات، أكباش ألف درهم و 1500 درهم موجودة، وأضاحي 5000 درهم و 6000 درهم موجود كل حسب إمكانياته”.

قد يهمك أيضا

عزيز أخنوش يؤكد أن هناك آفاق واعدة تنتظر قطاع صناعة الطيران في المغرب

 

رئيس الحكومة المغربية يستقبل وزير الخارجية السعودي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفُض المزايدات الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفُض المزايدات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca