آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي

الجيش الروسي
موسكو - حسن عمارة

في اليوم الرابع للعملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على الأراضي الأوكرانية، تجددت الاشتباكات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة صباح الأحد في الجبهتين الشمالية والغربية للعاصمة كييف. فيما دوت صفارات الانذار إثر غارات جوية استهدفت عدة مدن في البلاد. كما تم تفعيل منظومة الدفاع الجوي في مدينة أوديسا، بحسب ما أفادت مواقع محلية. وأكدت مصادر من العاصمة الأوكرانية أن الساعات الماضية كانت الأعنف. وأوضح الصحفي ميخائيلو ألاندرانيكو من كييف، للعربية أن غالبية سكان المدينة نزلوا إلى الملاجئ أو الطوابق السفلية، واصفاً الليلة الماضية بالأقسى على الإطلاق.

وتم توجيه تحذيرات لسكان كييف من دخان سام بعد قصف مستودع للنفط على أطراف العاصمة الأوكرانية  حيث يعيش سكان كييف ليلة طويلة يملؤها التوتر الشديد بعد أن تم تحذيرهم  من قصف روسي. وبينما أفادت تقارير بوقوع هجوم على محطة نفطية على بعد 40 كيلومترًا جنوب كييف، لكن لم يتم الإبلاغ عن انفجارات في العاصمة حتى الآن. وفد تعرضت المدينة للقصف في الأيام الماضية ويبدو أن تقدم روسيا على الأرض في كييف توقف على أطراف المدينة في خضم مقاومة أوكرانية منسقة

بالتزامن، دفعت روسيا بمعدات عسكرية ثقيلة إلى داخل الحدود الأوكرانية خلال ساعات الليل الماضية، أكثر من الليلتين السابقتين بحسب ما أكدت مصادر مطلعة لشبكة سي أن أن. كما كثفت القوات الروسية استهدافها لمواقع استراتيجية أوكرانية

 في حين، اتهم مسؤول عسكري أميركي رفيع القوات الروسية بإطلاق "أكثر من 250" صاروخا على أوكرانيا "حتى هذا الصباح". وقال إن غالبية الصواريخ "باليستية قصيرة المدى". كما أشار إلى أن "عدة ضربات صاروخية روسية استهدفت بنى تحتية مدنية ومناطق سكنية"، إلا أنه أوضح أنه لا يمكنه الجزم إن كان ذلك عن عمد.

في المقابل، نفت روسيا استهداف مناطق سكنية، إلا أنها أكدت أكثر من مرة منذ فجر 24 فبراير (2022) أن ضرباتها ستركز عل البنى التحتية العسكرية الأوكرانية. يذكر أن شرارة العملية العسكرية الروسية انطلقت فجر الخميس الماضي، بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني(لوغانسك ودوناتيسك) ما ادى إلى تصاعد التوتر إلى أقصى الحدود بين الدولتين الجارتين.

ودفع الهجوم الروسي الدول الغربية إلى فرض عقوبات عدة على مصارف روسية، وعشرات الأثرياء في البلاد من المقربين إلى الكرملين. كما طالت العقوبات الأوروبية والأميركية بوتين نفسه، ووزير خارجيته سيرغي لافروف. من جانبها أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي أن أكثر من 9500 جندي فرنسي تمت تعبئتهم بشكل مباشر أو وضعهم في حالة تأهب في إطار التحركات التي تأتي رداً على الهجمات الروسية على أوكرانيا.

وأوضحت هيئة الأركان أنه سيكون لديها أكثر من 1500 جندي فرنسي يشاركون بشكل مباشر في مهمات لتعزيز وضعية حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الخاصرة الشرقية.

كذلك، أوضحت أنه سيتم نشر حوالي 500 جندي في رومانيا، إضافة إلى 300 جندي موجودين بالفعل في إستونيا، حيث سيُرافق نحو مئة آخرين وصول 4 طائرات مقاتلة من طراز ميراج 2000-5 الهادفة إلى "تعزيز الدفاع الجوي لدول البلطيق"، بحسب المصدر نفسه.

إلى ذلك، أضافت أنه تمت أيضاً تعبئة حوالي 600 جندي في فرنسا لتنفيذ طلعات فوق بولندا، مشيرة إلى أن باريس تشارك منذ 24 فبراير الجاري، في الدفاع عن سماء بولندا بمهمتين في اليوم الواحد، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". كما يوجد نحو 8000 جندي فرنسي "في حالة تأهب في إطار قوة الرد السريع التابعة لحلف الناتو "والتي تتولى فرنسا قيادتها في عام 2022، وفق المصدر.

قد يهمك ايضا 

مسؤولون يكشفون تحركًا مريبا للجيش الروسي وبوتن يحسم قضية الانفصاليين في أوكرانيا

 

الجيش السوري والقوات الروسية يستعدان لشن عملية عسكرية في حمص للقضاء على "داعش"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي موسكو تدفع بتعزيزات في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا واستنفار أكثر من 9500 جندي فرنسي



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار التحاليل الطبية بالمختبرات في المغرب

GMT 17:03 2020 الخميس ,19 آذار/ مارس

طريقة اختيار مقاسات الملابس بالارقام

GMT 16:08 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

"المكياج الخفيف" هو الأفضل في صيف 2018

GMT 16:43 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

برنامج "واحد من الناس" يستضيف محمد رمضان الجمعة

GMT 21:48 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

فوائد التمر للصائم في شهر رمضان

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

9 قواعد جديدة للأيام الأولى في سكن الطلبة الجامعي

GMT 06:12 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة

GMT 06:50 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بريطانيان يتمكنان من تحويل كوخ إلى منزل بملايين الجنيهات

GMT 08:22 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مدير مدرسة ينصح بتدريب التلاميذ على المواجهة

GMT 05:13 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية

GMT 09:44 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

انطلاق الاشغال في ملعب مرشان في طنجة بعد 78 سنة

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

صفاء حبيركو تكشف سر سعادتها في الحياة الزوجية

GMT 01:17 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جنيفر لوبيز تتألق في فستان أسود رائع

GMT 07:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نظام غذائي لقرية في إيطاليا يُطيل العمر 10 سنوات

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 09:37 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

هذه الفترة مثمرة فلا تخشَ المواجهات ولا تهرب منها

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca