آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994

الملك عبد الله الثاني يؤكد إنهاء عقد إيجار منطقتي الباقورة والغمر مع إسرائيل وعدم التمديد مرة أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملك عبد الله الثاني يؤكد إنهاء عقد إيجار منطقتي الباقورة والغمر مع إسرائيل وعدم التمديد مرة أخرى

الملك عبد الله الثاني
عمان - الدار البيضاء اليوم

أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني انتهاء عقد إيجار منح مزارعين إسرائيليين لمدة 25 عاما حق الدخول والعمل في جيبين حدوديين.

واستطاع مزارعون إسرائيليون زراعة أراضي منطقتي "الباقورة" و"الغمر"، اللتين استأجرتهما إسرائيل، بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.

ونص عقد الإيجار المبرم على تحديد المدة بـ 25 عاما، قابلة للتمديد.

وعلى الرغم من ذلك أعلن الملك عبد الله الثاني العام الماضي أنه يعتزم إنهاء عقد الإيجار، فيما اعتُبرت الخطوة علامة على تدهور العلاقات بين الأردن وإسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ذلك الوقت، إنه لا يزال يأمل في التفاوض على تمديد العقد.

ومع انتهاء مدة عقد الإيجار يوم الأحد، أُغلقت البوابات الحدودية، وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء أنه تم منع الإسرائيليين من الدخول.

وقال أحد المزارعين ويدعى إيلي أرازي، لوكالة رويترز للأنباء إن جماعته كانت تزرع محاصيل هناك منذ 70 عاما، ووصف إنتهاء العقد بأنه "لكمة في الوجه".

يقع الجيبان على الحدود الإسرائيلية الأردنية، وكانت تمتلكهما مجموعات إسرائيلية من القطاع الخاص لعدة عقود.

وكانت إسرائيل والأردن في حالة حرب رسميا في الفترة من 1948 إلى 1994، حتى أُبرمت معاهدة السلام.

وتعد المعاهدة مهمة، إذ كان الأردن واحدا فقط من دولتين عربيتين وقعتا اتفاق سلام مع إسرائيل.

واعترفت الاتفاقية بسيادة الأردن على المنطقتين، مع السماح لإسرائيل باستئجار المنطقتين لمدة 25 عاما.

وبموجب شروط ملحق اتفاق السلام، يمكن تمديد عقد الإيجار تلقائيا ما لم يخطر أحد الطرفين الآخر قبل عام بانتهاء عقد الإيجار.

لماذا لم يجدد الأردن عقد الإيجار؟

قال الملك عبد الله الثاني يوم الأحد أثناء افتتاح دورة برلمانية، إن عقد الإيجار انتهى، وأعلن "فرض السيادة الكاملة على كل شبر من تلك الأراضي".

ويُنظر على نطاق واسع إلى قرار عدم تجديد عقد الإيجار على أنه انعكاس للعلاقة المتوترة بين الأردن وإسرائيل خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك قضايا تشمل وضع القدس وعدم إحراز تقدم في اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين على نحو يسبب توترات.

ويعد كثير من الأردنيين من أصل فلسطيني، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن اتفاق السلام لا يحظى بشعبية عامة.

ففي العام الماضي، وقع 87 نائبا أردنيا عريضة تطالب بإنهاء عقد الإيجار.

كما برزت في الأشهر الأخيرة توترات بشأن احتجاز إسرائيل لشخصين أردنيين، دون محاكمة، لعدة أشهر.

واستدعى الأردن سفيره، وأُفرج عن الشخصين يوم الأربعاء.

قد يهمك ايضا:

العاهل الأردني يشيد بمبادرة “نداء القدس” بين الملك محمد السادس والبابا فرانسيس

العاهل الأردني يغادر الدار البيضاء في ختام زيارته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبد الله الثاني يؤكد إنهاء عقد إيجار منطقتي الباقورة والغمر مع إسرائيل وعدم التمديد مرة أخرى الملك عبد الله الثاني يؤكد إنهاء عقد إيجار منطقتي الباقورة والغمر مع إسرائيل وعدم التمديد مرة أخرى



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca