آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نجله حمزة يستعد للقيادة والانتقام إلى والده بعد 6 أعوام من مقتله في باكستان

علي سفيان يعلن أنّ أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة الأميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علي سفيان يعلن أنّ أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة الأميركية

أسامة بن لادن
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف المحقق السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي، علي سفيان، الغطاء عن حياة المتطرّف الذي تصدّر قائمة المطلوبين في العالم، زاعمًا أن أسامة بن لادن لم يكن مختبئ من الولايات المتحدة الأميركية في كهف كما كان شائعًا، بلا كان يُدير كل شيء في تنظيم "القاعدة"، ففي حين كان الناس يعتقدون أنه كان مختبئًا في محاولة لتجنب إلقاء الولايات المتحدة القبض عليه، فقد تبين أنَّه كان يقود الجماعة المتطرّفة من بعيد بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول.

علي سفيان يعلن أنّ أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة الأميركية

وأوضح سفيان أنّه "لم يكن أسامة بن لادن، كما تعلمون، جالسًا في منزله لتجنب القبض عليه أو قتله فحسب، لقد كان في بعض الحالات، يدير كل كبيرة وصغيرة في تنظيم القاعدة والجماعات التابعة لها، وفضلًا عن إعطاء تعليماته إلى المسلحين بعدم قطع الرؤوس لحماية صورة الجماعة المتطرّفة، فانه كان يقدم المشورة بشأن المحاصيل التي تنمو وتُزرع.

علي سفيان يعلن أنّ أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة الأميركية

وكُشف في نهاية الأسبوع الماضي، عن أنَّ ابن بن لادن، حمزة، مستعدٌ لقيادة القاعدة بعد أعوام من وفاة والده، وكشفت الرسائل الشخصية التي ضبطت في الغارة التي أسفرت عن مقتل بن لادن، أن حمزة يبدو مندفعًا ومستعدًا للانتقام إلى والده، وعمل علي سفيان كعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويعمل أيضا كمحقّق رئيسي في أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها.

علي سفيان يعلن أنّ أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة الأميركية

وأوضح سفيان أنّه تم اعتبار ابن بن لادن الزعيم المقبل المحتمل للمنظمة المتطرّفة عندما كان طفلا، وكانت رغبة حمزة في الانتقام لوالده ضمن المبادئ التي جاءت في الرسائل، مشيرًا إلى أنّ "حمزة وجه تهديدًا إلى الأميركيين قال فيه "الشعب الأميركي، نحن قادمون، وسوف تشعرون بنا وسننتقم لما فعلتموه لوالدي ... والعراق ... وأفغانستان .. وكل شيء"

وشرح سفيان، في حلقة جديدة من البرنامج الأميركي الشهير "60 دقيقة"، أهمية الرسالة الشخصية، على الرغم من أنه عندما كتبها كان حمزة لم ير والده لسنوات، وكان حمزة شخصية بارزة في العديد من أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم القاعدة، حتى عندما كان صبي صغير، وقد تم تصويره يدعو إلى شن هجمات متطرّفة على لندن وواشنطن وباريس في رسالة صوتية صادرة عن التنظيم في عام 2015، وسجّل 4 من هذه الرسائل في العامين الماضيين.

علي سفيان يعلن أنّ أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة الأميركية

وفي يناير/كانون الثاني وُضع حمزة على قائمة التطرّف التابعة إلى وزارة الخارجية الأميركية، وسمى "إرهابي عالمي محدد"، وهو نفس التصنيف الذي كان يقع تحته  أسامة بن لادن، وقال سفيان إنّه "كان طفلا ملائما للقاعدة، ولأعضاء القاعدة الذين تلقوا هذه الأفلام الدعائية، فهذا يعني الكثير لهم، إن حمزة يستخدم أيضا نفس المصطلحات والجمل التي استخدمها والده من قبل". 

وقُتِل أسامة في مدينة أبوت آباد، في باكستان في 2 مايو/أيار 2011، على يد قوات خاصة تابعة إلى البحرية الأميركية، وبعد وفاته، أفرج عن عشرات الرسائل التي كتبها إلى أسرته وكبار أعضاء تنظيم القاعدة، وادعى مسؤولون كبار في الاستخبارات الأمريكية أن بعضهم كشف عن أنه كان يستعد لتولية ابنه الجماعة المتطرّفة، وفي احدى الرسائل، دعت والدة حمزة ابنها إلى متابعة خطى والده.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي سفيان يعلن أنّ أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة الأميركية علي سفيان يعلن أنّ أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة الأميركية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca