آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئاسة مجالس مدن جهة الدار البيضاء تشعل المنافسة بين مرشحي الأحزاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئاسة مجالس مدن جهة الدار البيضاء تشعل المنافسة بين مرشحي الأحزاب

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

تشهد مجموعة من المدن التابعة ل جهة الدار البيضاء سطات صراعات حادة من أجل الوصول إلى رئاسة مجالسها وتدبير الشأن المحلي بها.وعادت قيادات بارزة على مستوى المدن المجاورة للدار البيضاء إلى النزول بقوتها من أجل الظفر برئاسة المجالس بها، حيث تعمل جاهدة من أجل الحصول على الأغلبية بهذه الجماعات.

وانطلق الصراع على أشده بمدينة برشيد بين الرئيس المنتهية ولايته عبد الرحيم الكاميلي، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة الساعي إلى العودة إلى الرئاسة من جديد، وبين طارق القادري، وكيل لائحة حزب الاستقلال، إلى جانب عادل بادل عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وعلى مستوى مدينة سطات، فإن التنافس على الرئاسة، حسب المعطيات المتوفرة ، يحتدم بين الرئيس المنتهية ولايته عبد الرحمان عزيزي عن حزب العدالة والتنمية، وبين مصطفى ثانوي عن حزب الاستقلال الساعي إلى الظفر بهذا المنصب، ثم إدريس الخضراوي باسم “الجرار”؛ فيما لحسن الطالبي باسم “الحمامة”.

وفي المحمدية، يبدو الصراع جليا على تصدر نتائج الانتخابات الجماعية والتشريعية بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث يقود الشاب محمد أمين بيمزاغ، نجل مالك شركة الكتبية عن حزب “الجرار”، فريقا للظفر بالرئاسة، مراهنا على التغلب على منافسه هشام آيت منا، رجل الأعمال عن حزب “الحمامة”؛ بالنظر إلى اعتماد هذا الأخير على وجوه مغضوب عليها بالمدينة.

أما جماعة بنسليمان، فإن الصراع يحتدم بين الرئيس الحالي محمد اجديرة عن حزب الاستقلال، في مواجهة مع زهير فضلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وفي بوزنيقة، تشير المعطيات نفسها إلى أن الأمر شبه محسوم لصالح الرئيس الحالي برلماني حزب الاستقلال محمد كريمين، الذي يبدو أن منافسيه ليسوا بتلك القوة التي قد تزيحه من الرئاسة مرة أخرى.

وعلى المنوال نفسه، تسير جماعة الجديدة، حيث تبقى حظوظ الرئيس المنتهية ولايته عن حزب الاستقلال كمال بنربيعة الأقرب إلى العودة إلى الرئاسة، على الرغم من المنافسة من لدن ناصر رفيق عن حزب التجمع الوطني للأحرار إلى جانب المهدب عن حزب الأصالة والمعاصرة.وبسيدي بنور، فإن المدينة تشهد صراعا محتدما بين حزب الحركة الشعبية الذي يقوده عبد اللطيف بن لبير، في مواجهة قوية مع محمد الناجي عن حزب الاستقلال وفوزي السير عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

قد يهمك أيضًا:

مسيرة وطنية في الرباط للمطالبة بإسقاط الأحكام القضائية على معتقلي "حراك الريف"

شباب فيدرالية اليسار الديمقراطي يعتصمون داخل مطار محمد الخامس

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة مجالس مدن جهة الدار البيضاء تشعل المنافسة بين مرشحي الأحزاب رئاسة مجالس مدن جهة الدار البيضاء تشعل المنافسة بين مرشحي الأحزاب



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca