آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ملك المغرب يراهن على الحكومة المقبلة لتنزيل خلاصات "النموذج التنموي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملك المغرب يراهن على الحكومة المقبلة لتنزيل خلاصات

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

ضغط “كبير” سيكون على الحكومة المغربية المقبلة لتنزيل الرّؤية الملكية المتعلقة بخلاصات النموذج التنموي، حيث يراهن الملك محمد السادس على “مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية خلال السنوات القادمة”.وقال الملك، في خطاب وجهه مساء السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد، “كما كان الشأن في مرحلة الإعداد، فإننا نعتبر تنفيذ هذا النموذج مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية خلال السنوات القادمة”.

وأعرب الملك عن تطلعه إلى أن يكون “الميثاق الوطني من أجل التنمية” إطارا مرجعيا من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب.
وقال الملك: “بصفتنا المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات”، مبرزا أن مقترحات اللجنة “تسمح بإطلاق مرحلة جديدة لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا”.

وفي هذا الصدد، أوضح المحلل السياسي هشام معتضد أن “إنجاح تنزيل مخططات النموذج التنموي يرتبط بمدى انسجام الحكومة المقبلة، وتبنيها خريطة طرق واضحة المعالم تستمد مرجعيتها من الميثاق الوطني من أجل التنمية”.

وأضاف معتضد، في تصريح أعلامي ، أن “هذا الميثاق الذي يعد تعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب ومرحلة حاسمة في تجديد المقاربات السوسيو اجتماعية المرتبطة بتدبير آليات التنمية على المستويين الوطني والجهوي”.واسترسل المحلل السياسي المقيم بكندا قائلا: “إذا كانت الحكومة الحالية قد شاركت في مرحلة إعداد هذا النموذج، فإن الحكومة المقبلة مطالبة بوضع تنزيل هذا النموذج التنموي في جوهر محادثات تشكيل الحكومة لضمان تنزيل مقتضياته، وإبعاد أي مزايدات سياسية قد تعطل أو تعصف بمجهودات تسريع تنفيذ مخططاته”.

وتابع معتضد “إذا كان الملك سيحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات، فعلى الحكومة المقبلة أن تحرص على تشجيع وتنصيب طاقات وكفاءات الأمة القادرة على مواكبة هذا الورش الاستراتيجي، وعلى الأحزاب السياسية اقتراح أسماء قادرة على قيادة المرحلة المقبلة بعيدًا عن المزايدات السياسية أو الحسابات الحزبية أو النقابية الضيقة”.وختم المحلل ذاته تصريحه بالقول إن “الحكومة المقبلة ستكون مطالبة، أكثر من أي وقت مضى، بتبني مقاربة تشاركية بناءة وجد إيجابية تجاه الهيئات الاقتصادية والنقابية والاجتماعية ومكونات المجتمع المدني لتسهيل إدماجها في تنزيل هذا المشروع التنموي”.

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يُوجه بعد غد السبت خطابا ساميا بمناسبة عيد العرش المجيد

الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 1243 شخصاً

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك المغرب يراهن على الحكومة المقبلة لتنزيل خلاصات النموذج التنموي ملك المغرب يراهن على الحكومة المقبلة لتنزيل خلاصات النموذج التنموي



GMT 09:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"نتائج استثنائية" في النشاط السياحي في مراكش خلال 2017

GMT 02:36 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث إطلالات الجاكيت للمحجبات من "مرمر"

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 03:58 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الحرارة في نهر الأمازون الأسطوري يمكنها أن تقتل الأحياء

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca