آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلمي يؤكد ان حذف ضريبة المحروقات سيعيق إصلاح منظومة الصحة والتعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلمي يؤكد ان حذف ضريبة المحروقات سيعيق إصلاح منظومة الصحة والتعليم

رشيد الطالبي العلمي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، إن خصوم حزبه، يريدون ثنيه عن تعاقده مع المواطنين، في مجالات الصحة والتعليم وفتح آفاق لتشغيل الشباب، من خلال نقاشات سياسية تدفع إلى الإجهاز على الميزانية بسبب الاستمرار في الحديث عن الدعم لحل أزمة الموجة العالمية لارتفاع الأسعار، قائلا: “إذا أكلنا الميزانية، لن نتمكن من إصلاح منظومة الصحة والتعليم وفتح آفاق في التشغيل”.

وأكد عضو المكتب السياسي في مداخلة له مساء اليوم السبت، في المؤتمر الجهوي لـ “الأحرار” بجهة مراكش آسفي، أن حزبه مصمم على إصلاح هذه المجالات، وتنفيذ تعاقده، قائلا: “لأنها انتظارات استقيناها من المواطنين أنفسهم ومن الساكنة، في البادية والجبل، وعزيز أخنوش لم يتخل عن واحدة منها”.

القيادي التجمعي، عاد لينتقد حزب العدالة والتنمية، الذي يعارض سياسة أخنوش، ويطالب بدعم القدرة الشرائية للمواطنين أمام موجة الغلاء، ليقول: “عشنا تجربة وزراء يتواصلون يوميا مع المواطنين ولا يجلسون في مكاتبهم، لكن ماهي النتيجة ياترى!!؟.. إن النتيجة هي أنهم تراجعوا من 125 مقعدا إلى  13 مقعدا، إن المواطن ذكي جدا… جيد أن نتواصل لكن في نهاية المطاف هذا المواطن يريد منك الحصيلة، ما قمت به، وسيحاسبك عما لم تقم به”.

وشدد الطالبي العلمي، على أن من لم يستطع أن يتخذ القرارات الكبرى لا يصلح أن يكون في موقع المسؤولية، ومن يجاري ويتعامل مع اليومي تحت الضغط لكي يرضي الجميع لن يحقق أي شيء ولن يوصل بلاده للتقدم والتنمية.

وأوضح الطالبي العلمي، أن الانتظارات كثيرة جدا ولا تنتهي، عندنا 36 مليون مغربي… بمعدل 36 مليون انتظار، وكل واحد انتظاراته تختلف عن الآخر، لكن حزب التجمع الوطني للأحرار تعاقد مع المواطنين على ثلاثة أمور، وفي سنة  2026 إذا لم نحقق هذه الأهداف، فإننا ساعتها سنكون قد فشلنا في مهمتنا الحكومية…”.

وأكد رئيس مجلس النواب، أن القرارات الكبرى تحتاج في اتخاذها إلى امتلاك الشجاعة والدم البارد، حتى تنجح في حماية بلادك وتحمي المواطنين، ليتبين بعد مدة قوة القرار الذي اتخذته، مستدلا على ذلك بمساره السياسي في تدبير الشأن العام منذ عشرين سنة خلت، إذ اضطره ذلك لاتخاذ قرارات صعبة، بدت في الوهلة الأولى عشوائية كما قال، لكن مع مرور الوقت تبينت صوابيتها.

بالنسبة للطالبي العلمي، أهم شيء يجب أن تتوفر عليه الحكومة ومسؤولوها، هو الصمود، قائلا: “قرار واش ناخذو الفلوس ناكلوهم أو نستثمروهم في الطرق، هو قرار من الاختيارات الصعبة والكبرى”.

وعلق العلمي على خصوم حزبه بقوله: “من الضروري أن يتخذ رئيس الحكومة القرارات المؤلمة الصعبة… فلوس اليوم تناكلهم اليوم… لكن الاستثمارات العمومية تنفع المغرب لأجيال قادمة”.

الطالبي العلمي، وهو يبخس من انتقادات خصوم التجمع، التي تدفعه لتقديم مزيد من الدعم لحل أزمة ارتفاع  أسعار  المحروقات والمواد، استحضر حديثا سياسيا جمعه مع كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل، بحضور الوزير الأول آنذاك إدريس جطو، في سنة 2004 عندما كان يتحمل مسؤولية وزارة الشؤون العامة والحكامة، وقال: “… كنا على متن طائرة متوجهين إلى تركيا في إطار حملة الترويج لملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2010، وكان النقاش متعلقا بحذف ضريبة الاستهلاك على المحروقات من عدمه، وكنت ساعتها أدافع عن فكرة حذف الضريبة على الاستهلاك في ما يتعلق بالمحروقات، بينما كان غلاب ضد الفكرة، لأن عائدات تلك الضريبة كان يستغلها بصفته وزيرا للتجهيز والنقل في بناء الطرق السيارة”.

واعتبر الطالبي العلمي، أن رغبته في حذف الضريبة على الاستهلاك ساعتها الخاصة بالمحروقات، كانت بنية أن ينخفض سعر البترول الذي كان يبلغ آنذاك 6.5 دراهم للتر، غير أن غلاب أصر على ضرورة الإبقاء عليها، وقال إنه ينوي بعائداتها أن يشيد الطريق السيار الرابطة بين الدار البيضاء وأكادير”.

واسترسل العلمي يحكي ما دار بينه وبين غلاب قائلا: “دار النقاش بحضور جطو الذي ظل صامتا، وأعترف أن فكرة كريم غلاب أقنعتني، وقلت له إذا كان الواقع كذلك سنقوم برفع ثمن المحروقات بخمسين سنتيما، وبالفعل تمكنا بعد سنوات من تشييد الطريق السيار بين الدار البيضاء وأكادير”.

وقال الطالبي العلمي معلقا على هذا الحديث الذي جرى بينه وبين غلاب: “لو قام كريم غلاب بمجاراتي في فكرتي كون كلينا الفلوس ولوطوروت عمرها غادا تكون… والجميع اليوم كيشوف بلي لوطوروت ديال أكادير عندها منفعة كبيرة”.

قد يهمك ايضا:

المغرب يُطالب مصر بمساندته في البرلمان الأفريقي

إشادة عُمانية بالعلاقات مع المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكد ان حذف ضريبة المحروقات سيعيق إصلاح منظومة الصحة والتعليم العلمي يؤكد ان حذف ضريبة المحروقات سيعيق إصلاح منظومة الصحة والتعليم



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca