آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب وإسبانيا يسٌتعدان لإعادة فتح حدودهما البرية في سبتة ومليلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب وإسبانيا يسٌتعدان لإعادة فتح حدودهما البرية في سبتة ومليلية

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

اتفقت إسبانيا والمغرب على إعادة فتح حدودهما البرية في جيبَي سبتة ومليلية، اللذين تحتلهما إسبانيا شمال المغرب، «خلال الأيام المقبلة»، بعدما ظلت مغلقة لعامين، وفق ما أعلن عنه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أول من أمس.وقال ألباريس، الذي كان شارك في اجتماع «التحالف الدولي لمناهضة تنظيم (داعش)» في مراكش: «توصلنا إلى اتفاق نهائي لإعادة فتح الحدود البرية مع سبتة ومليلية خلال الأيام المقبلة».
مضيفا أن «القرار اتخذ، لكن هناك جوانب عملية يتعين حلها». وكانت هذه المعابر الحدودية قد أغلقت قبل عامين بسبب وباء «كوفيد19»، لكنها ظلت مغلقة بعد ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد، قبل أن يعلن البلدان مطلع أبريل (نيسان) الماضي عن خريطة طريق لطي هذه الصفحة. وسبق أن أعلن وزير الداخلية الاسباني أن إعادة فتح تلك المعابر ستكون «في 30 أبريل»، قبل أن يمدَّد الإغلاق 15 يوماً إضافية، بحسب ما نشر في الصحيفة الرسمية الإسبانية.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق استئناف التعاون بين البلدين، الذي أتاحه تغيير مدريد موقفها إزاء نزاع الصحراء لصالح الرباط منتصف مارس (آذار) الماضي، وذلك بتأييدها مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحل هذا النزاع. وهو الموقف الذي أنهى أزمة حادة اندلعت بسبب استضافة مدريد زعيم «جبهة بوليساريو» الانفصالية، إبراهيم غالي، للعلاج. وتفاقمت الأزمة حينها مع تدفق نحو 10 آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم كثير من القاصرين، على مدينة سبتة، مستغلين تراخياً في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.
في سياق متصل، أشاد ألباريس بتراجع عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أرخبيل الكناري الإسباني قبالة السواحل الأطلسية للمغرب «بمعدل 70 في المائة»، خلال الفترة ما بين مارس وأبريل الماضيين بالمقارنة مع يناير وفبراير السابقين، وهو التراجع الذي عزاه الوزير الإسباني «جزئياً إلى التعاون بين قوات الأمن» من البلدين.

قد يهمك أيضا

ناصر بوريطة العلاقات بين المغرب وإسبانيا “قائمة على التعاون والتنسيق والطموح والاحترام المتبادل”

 

وزير خارجية إسبانيا يعلن عن مرحلة جديدة من الثقة والاحترام المتبادل مع المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وإسبانيا يسٌتعدان لإعادة فتح حدودهما البرية في سبتة ومليلية المغرب وإسبانيا يسٌتعدان لإعادة فتح حدودهما البرية في سبتة ومليلية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca