الرباط - الدار البيضاء
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من تطرق “المساء” لموضوع توعد السلطات المغربية بتحريك المتابعة القضائية الجنائية في حق كل شخص يحمل وثائق مزورة مرتبطة بالكشف عن فيروس كورونا في المغرب، أو الجواز الخاص بالتلقيح.وأضاف الخبر أن تحرك السلطات هذا جاء بعد انتشار سوق سوداء في عدد من البلدان الأوروبية لبيع شهادات الكشف عن كورونا وجوازات التلقيح عبر الأنترنيت، ما فرض على المصالح الأمنية في بعض الدول التدخل من أجل توقيف عدد من المتورطين.وفي موضوع آخر، أوردت الصحيفة ذاتها أنه تم ضبط وحدة صناعية سرية تختص في تهييئ علف المواشي بها مئات الأطنان من العلف الفاسد، نواحي سطات.
وأوضحت الجريدة أن فرق الدرك الملكي بمركز أولاد سعيد، التابع لسرية سطات، حلت بمدشر “الكراديد” بجماعة كدانة قيادة أمزورة، إقليم سطات، من أجل مداهمة مخزن وحجز مئات الأطنان من العلف، منها ما هو فاسد، وذلك بعد توقيف شاحنة من الحجم الكبير محملة بأطنان من العلف لا تتوفر على الوثائق الخاصة، كانت متوجهة نحو شمال المملكة، وفتح أبحاث حول الواقعة.
“المساء” أفادت أيضا بأن شبكة حقوقية دعت وزارة الصحة إلى تأمين العملية الانتخابية، وذلك حماية للصحة العامة ومنع تسبب الحملة ويوم التصويت في انتشار فيروس كورونا، خاصة المتحور دلتا” سريع الانتشار.وقالت الشبكة المغربية للحق في الصحة الحق في الحياة: “يجب على وزارة الصحة التواصل مع المواطنين وإصدار دليل يتضمن إرشادات صحية وقائية وفيديوهات خاصة وتنظيم ندوات تتناول الإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية من الجائحة أثناء الانتخابات، وتوجيه وتوعية المواطنين إلى ضرورة الالتزام بها”.
المنبر ذاته نشر أن الجامعة المغربية لحماية المستهلك انتقدت صمت الحكومة وتنصلها من مسؤوليتها في التصدي للفوضى التي تعرفها شوارع المدن، معبرة عن قلقها من الممارسات التي يتعرض لها السائقون من طرف أصحاب “الصدريات الصفراء”.وإلى “العلم” التي نشرت أن مدينة الدار البيضاء احتلت الرتبة 55 عالميا في مؤشر المدن الآمنة، وهي الرتبة الثانية إفريقيا بعد مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، متقدمة على لاغوس بنيجيريا والقاهرة بمصر، ضمن 60 مدينة من المدن الميتروبولية من مختلف أنحاء العالم شملها هذا التصنيف.
الجريدة ذاتها أوردت أن مهتمين بالشأن المحلي يتساءلون عن موعد الانطلاقة الفعلية لتنفيذ برنامج مشاريع الموارد المائية بجهة الدار البيضاء-سطات.فعلى الرغم من إعلان الجهات المسؤولة بالجهة عن الخطوط العريضة لبرنامج المشاريع الهامة التي تم تسطيرها خلال الفترة المتراوحة ما بين 2020 و2027، لا سيما البرنامج الوطني المتعلق بالتزود بالماء الصالح للشرب والسقي على مستوى الجهة، إلا أن هذا البرنامج لم يأخذ بعد طريقه نحو مرحلة التنفيذ الفعلي.
من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن المندوبية الإقليمية للصحة بقلعة السراغنة أكدت أن مصالحها معبأة للتصدي للسعات العقارب، خصوصا في هذه الفترة من السنة، وذلك قصد التخفيف من الخسائر الناجمة عن هذه الآفة.وأبرزت المندوبية الإجراءات التي عملت على تنزيلها، وتتعلق بتحسين خدمات التكفل بالمصابين والحد من عدد الوفيات في صفوفهم، وذلك في إطار التدابير التي اتخذتها وزارة الصحة بتنسيق مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، مع تعزيز حصص التكوين المستمر في مجال محاربة لسعات العقارب لفائدة مهنيي الصحة.
قد يهمك ايضاً :
"هجوم مناعي ذاتي"يتسبب في جلطات ما بعد التطعيم ضد كورونا
ماهي فوائد الفشار الابيض لمرضى السكري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر