آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لزرق يؤكد أن الخطاب الملكي يحث على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة المؤامرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لزرق يؤكد أن الخطاب الملكي يحث على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة المؤامرات

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء

خصص الملك محمد السادس حيزا مهما من خطابه، مساء اليوم الجمعة، للحملات الإعلامية والحقوقية التي تعرض لها المغرب من طرف العديد من البلدان والهيئات بشكل متزامن، مؤكدا أن هذا التصعيد الخارجي مرده إلى الاستقرار الذي تتمتع به المملكة في ظل الأوضاع المضطربة التي تعرفها بلدان الجوار.وأورد الجالس على العرش، ضمن الخطاب الموجه إلى المغاربة بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، أن “أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية  ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا”.

وأشار العاهل المغربي إلى وجود “تقارير تجاوزت كل الحدود؛ فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب، في توازن بين دول المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية”.وتابع قائلا: “كما دبروا حملة واسعة لتشويه صورة مؤسساتنا الأمنية، ومحاولة التأثير على قوتها وفعاليتها في الحفاظ على أمن واستقرار المغرب، إضافة إلى الدعم والتنسيق الذي تقوم به في محيطنا الإقليمي والدولي باعتراف عدد من الدول نفسها”.

وفي هذا الإطار، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ابن طفيل في القنيطرة، إن “الخطاب الملكي حمل دلالات واضحة على الصعيدين الداخلي والخارجي، لكنهما يصبان في اتجاه واحد، مفادها أن العملية الديمقراطية تضطلع بأدوار محورية لمواجهة المؤامرات التي تحاك من الشرق والغرب”.

وأضاف لزرق، في تصريح أعلامي، أن “تقوية المؤسسات من شأنه أن يحد من المؤامرات التي ما زالت تنظر إلى المغرب بطريقة كلاسيكية”، موردا أن “جوهر التنمية يتمثل في الاستقرار السياسي الذي تمثله المؤسسة الأمنية التي واجهت العديد من حملات التشويه بالخارج”.

وشدد الباحث السياسي على أن “بعض الجهات لا تريد مغربا قويا ومستقرا بمؤسسته الأمنية، بل تسعى إلى زعزعة استقراره عبر شن حملات دولية عليه بطرق مختلفة، ولم يعد الأمر يقتصر على المؤسسة الأمنية، بل يشمل كذلك بقية المؤسسات الوطنية”.

وبالنسبة إلى الرسائل التي حملها الخطاب الملكي إزاء الجارة الشرقية، قال الأستاذ الجامعي إن “المغرب يحاول تفادي التصعيد، خاصة أن الجزائر ما زالت تردد شعارات أكل عليها الدهر وشرب، وهي شعارات سياسية لا تستجيب لتطلعات الدول المغاربية التي تريد إحقاق التنمية”. 

قد يهمك ايضا:

تونس تفرض حظر تجوال و حجر صحي شامل في كل أرجاء البلاد

الملك محمد السادس يقضي بقية رمضان بالدار البيضاء

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لزرق يؤكد أن الخطاب الملكي يحث على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة المؤامرات لزرق يؤكد أن الخطاب الملكي يحث على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة المؤامرات



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca