آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الولايات المتحدة تدفع اسبانيا لترميم جسر التواصل مع المغرب وإنهاء الخلاف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الولايات المتحدة تدفع اسبانيا لترميم جسر التواصل مع المغرب وإنهاء الخلاف

الولايات المتحدة
لندن - الدار البيضاء

كشف صحيفة ” الإسبانيول”، أن التقارب الكبير للولايات المتحدة الأمريكية مع المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، مقابل تراجع العلاقات بين مدريد وواشنطن، دفع إسبانيا إلى تدارك الأمر وبذل مزيد من الجهود من أجل تجاوز الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الرباط ومدريد في الأشهر الأخيرة.وأوردت الصحيفة، بأن إسبانيا غابت عن المشهد في العلاقات الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع المغرب، حيث عرفت العلاقات الثنائية بين واشطن والرباط متانة كبيرة ترجمتها الأنشطة الثنائية، خاصة العسكرية، ملمحة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تنظر بعين الرضا للخلاف الديبلوماسي القائم بين إسبانيا والمغرب، وخاصة من الجانب الإسباني باعتباره هو الذي أشعل الأزمة عن طريق استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي.وحسب “الإسبانيول”، فإن الإشارات الدولية تشير إلى أن واشنطن بقيادة جو بايدن، لم تكن ترغب في هذه الأزمة بين بلدين حليفين للولايات المتحدة، وبالتالي فإن الإدارة الجديدة تسعى للتوازن الاستراتيجي بين المغرب وإسبانيا، ومقابل إصلاح العلاقات الثنائية أعطت إشارات بإبقاء قاعدة “روتا” العسكرية الأمريكية في إسبانيا منهية بذلك ما قيل سابقا عن احتمالية نقل القاعدة إلى المغرب.

كما أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز تلقى مؤخرا اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حيث تحدثا مطولا على الهاتف، حول استعمال الولايات المتحدة الأمريكية لقاعدة روتا في إسبانيا لاستقبال اللاجئين الأفغان الذين تم ترحيلهم من مطار العاصمة الأفغانية.يشار أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكدت أن الأزمة القائمة بين المغرب وإسبانيا تعود إلى “الدوافع والمواقف العدائية لإسبانيا في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وهي قضية مقدسة عند المغاربة قاطبة”.

من جهته، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح سابق، إن إدارة بايدن تتشاور بشكل خاص مع كافة أطراف قضية الصحراء المغربية حول “أفضل السبل لوقف العنف وتحقيق تسوية دائمة”.وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن مقاربة الإدارة الديمقراطية تختلف نوعا ما عن سابقتها بخصوص سياساتها في الشرق الأوسط، في جوابه عن سؤال حول الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، لكنه لم يشر إلى وجود أي تراجع عن هذا الاعتراف رغم إلحاح صحافية إسبانية على انتزاع موقف أمريكي يخدم مصالح بلدها.

قد يهمك ايضا :

البيت الأبيض يحذر من خرق تطبيق بريد ميكروسوفت

أول تعليق من البيت الأبيض على مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تدفع اسبانيا لترميم جسر التواصل مع المغرب وإنهاء الخلاف الولايات المتحدة تدفع اسبانيا لترميم جسر التواصل مع المغرب وإنهاء الخلاف



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca