آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 27 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

مع اعتماد حياة جديدة تنبني على اليقظة والنظافة والتباعد

ترقب في المغرب لرفع الحجر الصحي رغم انتشار فيروس"كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترقب في المغرب لرفع الحجر الصحي رغم انتشار فيروس

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ينتظر المغاربة جميعا بترقب كبير رفع الحجر الصحي ابتداء من بعد غد الاربعاء 10 يونيو في الساعة السادسة مساء. وبالرغم من تسرب الكثير من الإشاعات من هذا الجانب أو ذاك، فالمغاربة جميعا عقدوا العزم على أن انتهاء الحجر سيكون هو يوم عاشر يونيو.

وتنبني ثقة المغاربة في رفع الحجر الصحي في التاريخ المحدد على المرتكز الاول المتعلق بضرورة وفاء الحكومة بالتزامها اتجاه الدولة والمجتمع، وارتياح الجميع للأرقام الرسمية المتعلقة بحجم الإصابة والفتك في المغرب، مقارنة بباقي الدول التي سارعت الى رفع الحجر الكلي رغم انها تسجل أضعاف الأرقام التي يعرفها المغرب.

ويكاد جميع الباحثين والخبراء يجزمون بأن أحسن حل لمواجهة فيروس كورونا، هو اعتماد حياة جديدة تنبني على اليقظة والنظافة والتباعد الاجتماعي، مع ضرورة التعايش مع هذا الفيروس إلى حين العثور على لقاح يريح العالم منه.

وإذا كان الاطباء في المغرب والعالم قد تمرسوا على سبل مواجهة الفيروس والتخفيف من خطورته، فإن التعايش مع المرض يظل هو السبيل الوحيد لعودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية الى طبيعتها. وإلا فسنتوجه جميعا نحو هاوية عميقة لا سبيل للعودة منها سالمين ولو بعد سنين.

فوزارة الصحة المغربية تطلع المغاربة جميعا على الأرقام المسجلة، والتي تؤكد نجاح التجربة المغربية، رغم الخسائر المادية والاقتصادية، والتداعيات الاجتماعية المتعددة، ولكن “حمار الشيخ قد توقف في العقبة” اليوم، ولا تجرؤ أي وزارة على أن تفتي برفع الحجر، خوفا مما قد يحدث غدا، فيما إذا عاد الفيروس بشراسة اقوى وأخطر.

ففي نيويورك مثلا، وفي ألمانيا وانجلترا وفرنسا، تحكمت الشجاعة والمسؤولية في اتخاذ القرار، رغم خطورة الأرقام المسجلة هناك. أما في المغرب، فضعف الجرأة وهشاشة القدرة الحكومية على اتخاذ القرار، هما ما يجعلان جميع القطاعات تتردد لتكتفي برمي المسؤولية على كاهل قطاع آخر، في غياب رئيس حكومة قوي، يستطيع أن يشير ويفتي، ويرفع إلى الجهات العليا كل السيناريوهات المحتملة حسب القرار المتوقع.

والواقع الذي لا يمكن لوزارة الصحة إخفاءه اليوم، هو أنها تعيش يوميا على إيقاع اضطرابات كبيرة، وصراعات متفاقمة بين ديوان الوزير وبعض المديريات، بل بين الوزير نفسه وبعض المسؤولين، مما تسبب في فقدان التحكم في زمام الأمور من طرف الوزير نفسه. أمر كهذا، تنضاف إليه تسرب معلومات تفيد بوجود اختلالات كبيرة في صفقات هذه الوزارة، يدفع بدوره الى تفسير رغبة مسؤوليها في التأخر في اتخاذ قرار حازم لرفع الحجر، وبالتالي تفضيل  تمديد الزمن للتغطية على مشاكلها الكثيرة.

وأمام وضع خطير كهذا، وأمام تضارب وتباعد وتباين في الحسم والحزم بين القطاعات المكونة للجنة اليقظة، نقول للجميع إن كل المغاربة حفظوا سيناريوهات الدول الأخرى، أوروبية أو عربية، بما في ذلك تونس التي حفظنا عن ظهر قلب تواريخ حسمها في فتح الحدود، وعودة الطيران، وانتعاش السياحة، إلا وطننا العزيز الذي يعاني، بشكل مؤكد، من غياب في القرار الحكومي، على بعد يومين فقط من رفع الحجر الصحي او عدم رفعه.

فهل سنعمق جراح المواطن المغربي بالرغم مما أبانته المعطيات المفاجئة عن مستوى الفقر  والهشاشة؟ وهل سنغامر باقتصاد الوطن لنغرقه في أوحال لن يقدر على الخروج منها إلا بعد سنين طويلة؟ وهل سنغض الطرف عن الواقع الذي اكتشفناه واكتشفنا معه ضعف الأرقام التي كانت تبشرنا بها مندوبية التخطيط بل عدم مصداقيتها؟.. أمام كل هذه الأسئلة نقول للمعنيين باتخاذ القرار: اتقوا الله في الوطن فأرقام وزارة الصحة قد تظل على حالها ولو بعد عام كامل.. ولكم الكلمة.

قد يهمك أيضَا :

ترقّب في المغرب قبل كشف رئيس الحكومة عن مصير حالة الطوارئ

المغرب يُجري 17500 تحليلًا يوميًا للكشف عن "كورونا" في 24 مختبرًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب في المغرب لرفع الحجر الصحي رغم انتشار فيروسكورونا ترقب في المغرب لرفع الحجر الصحي رغم انتشار فيروسكورونا



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 20:42 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فول الصويا يحارب سرطان الثدي

GMT 06:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف طالب "كونغ فو" يلعبون في مهرجان صيني

GMT 08:56 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الألمان يعثرون على أكبر مقبرة للديناصورات في المكسيك

GMT 23:25 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كشف النقاب عن سيارة GT رودستر موديل 2018

GMT 08:34 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

4 أسباب تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca