آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الدولة المغربية تراهن على التمثيل النسبي لإيجاد حل للامتناع عن التصويت في انتخابات 8 سبتمبر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدولة المغربية تراهن على التمثيل النسبي لإيجاد حل للامتناع عن التصويت في انتخابات 8 سبتمبر

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

يعتبر التمثيل النسبي بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم أقل تمثيلا أو غير ممثلين، أو الذين يعتقدون أنه من الأفضل أن تكون كافة التيارات السياسية ممثلة داخل الهيئات المنتخبة عوض اندثار الأحزاب الصغرى، الآلية الوحيدة التي من شأنها أن تأخذ بعين الاعتبار أصوات الجميع وتسهم في إيجاد حل لظاهرة الامتناع عن التصويت.وعلى غرار الانتخابات السابقة، يواصل المشرع اعتماد نمط الاقتراع لانتخاب 395 عضوا من أعضاء مجلس النواب المغربي المقبل، ينتخبون بالاقتراع العام المباشر عن طريق الاقتراع باللائحة وبالتمثيل النسبي حسب قاعدة أكبر بقية، وذلك بهدف ضمان تمثيل مختلف الحساسيات السياسية للبلاد بشكل أفضل، بما يعكس وحدتها بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.

ويتميز نمط الاقتراع، الذي تم اعتماده في النظام الانتخابي في المغرب سنة 2002، باعتباره يعكس الخريطة السياسية والوزن الحقيقي للأحزاب السياسية المشاركة في التدافع الانتخابي، من خلال إعطاء فرص أكبر للتشكيلات الصغرى لتكون ممثلة داخل قبة البرلمان طالما أنها تستوفي شروطا معينة.

في هذا الصدد، أوضحت أستاذة القانون الدستوري، نادية البرنوصي، أن ” أحد الميزات التي لا يمكن إنكارها لمثل هذا النمط تظل انفتاحه على تمثيل الهيئات أو المجموعات أو الفئات ..”، مؤكدة أن تمثيلية المرأة في مجلس النواب ” كانت ستواجه صعوبات في إخراجها إلى النور لولا مساعدة أو مساهمة التمثيل النسبي “.

واعتبرت الأكاديمية أن نمط الاقتراع هذا يعد الأفضل الذي يستجيب للمعايير الديمقراطية وهو الأكثر إنصافا من التصويت بالأغلبية بالنسبة للأحزاب السياسية الصغرى، لافتة إلى أنه من الناحية العملية، فإن الآثار المتوقعة لهذا النظام ” لم تتحقق جميعها “.

وأبرزت أن الهدف المتمثل في تعزيز الانتماء الحزبي بدلا من “البروفايل” الشخصي للمرشح “ربما لم ينجح “، لأن ” الدوائر الانتخابية الصغرى مع + وكيل اللائحة + لا تبتعد عمليا عنالفلسفة التي يقوم عليها الاقتراع الفردي “.من جهته، اعتبر المحلل السياسي محمد الإبراهيمي أن نمط الاقتراع ” ليس مجرد تقنية احتساب بسيطة دون تأثير على نتائج التصويت “، على الرغم من أنه يمكن اعتبارها أداة تقنية تسمح بترجمة أصوات الناخبين إلى عدد المقاعد.

بدوره، اعتبر الأستاذ مصطفى السحيمي أن القاسم الانتخابي، الذي أضحى ي حسب على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية وفقا للإصلاح الأخير للمنظومة الانتخابية، من شأنه المساهمة في الرفع من نسبة المشاركة، وتكريس التعددية وإرساء نوع من العدالة الانتخابية والديمقراطية التمثيلية.له فإن هذا الإصلاح للمنظومة الانتخابية يندرج في إطار مسلسل تاريخية لتطور المشهد السياسي الوطني منذ الاستقلال.

وعموما، فإن التمثيل النسبي والقاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية لهما ميزة ضمان تمثيل أكثر إخلاصا لكافة التيارات الفكرية أو الرأي، فضلا عن كونها تضع الأسس لديمقراطية تشاركية حقيقية.

قد يهمك ايضا

فرق برلمانية تدعو الحكومة إلى مساندة الفئات المتضررة من حظر التنقل الليلي

المالكي يؤكد أن نجاح المغرب في تدبير جائحة “كورونا” يرجع لقيادة الملك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة المغربية تراهن على التمثيل النسبي لإيجاد حل للامتناع عن التصويت في انتخابات 8 سبتمبر الدولة المغربية تراهن على التمثيل النسبي لإيجاد حل للامتناع عن التصويت في انتخابات 8 سبتمبر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca