آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت المحكمة الدستورية أنها غير مخولة بالبت في النظام الداخلي للبرلمان

رفض طعن "الأصالة والمعاصرة" على قانون "التمويلات الخارجية" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رفض طعن

فريق الأصالة والمعاصرة في البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

رفضت المحكمة الدستورية الطعن الذي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، الذي طالب من خلاله بالتصريح بمخالفة أحكام الدستور في ما يخص مسطرة التصويت على القانون رقم 26.20 القاضي بالمصادقة على المرسوم بقانون الذي يجيز تجاوز سقف التمويلات الخارجية، معلنة أن المسطرة التي اعتمدها مجلس النواب سليمة دستوريا.وأكدت المحكمة الدستورية أنه ليس في الدستور ولا في القوانين التنظيمية ما يخول للمحكمة الدستورية صلاحية البت في النزاعات المترتبة عن تطبيق النظام الداخلي لمجلسي البرلمان، موردة أنه "لا صلاحية ببسط رقابتها على القرارات المتعلقة بالسير الداخلي لمجلس النواب، ومنها القرارات المتخذة من قبل مكتب المجلس لتدبير وتسيير شؤونه".

وفي سابقة من نوعها، اعتبرت المحكمة الدستورية "أن إعمال قرار مكتب مجلس النواب، المتخذ في إطار حالة الطوارئ الصحية بالاتفاق مع ممثلي جميع الفرق والمجموعة النيابية، استجابة لضرورات الاحتراز والوقاية من تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19، الذي يعد ظرفا طارئا، لم يترتب عنه أي منع لأعضاء المجلس من الحضور للجلسة العامة".وأوضحت أن ذلك لك يفض إلى أي تفويض للحق الشخصي للأعضاء في التصويت، "مما يكون معه ما ترتب عن إعمال القرار المذكور، غير مخل بصحة الإجراءات المتطلبة دستوريا لإقرار القانون المحال".

المحكمة الدستورية ترى أن "الدستور لم يشترط، فيما يخص القانون المحال، أغلبية معينة ولا نصاب حضور محدد يتعذر دونهما إقراره بكيفية صحيحة"، محيلة إلى ما تنص عليه المادة 156 من النظام الداخلي لمجلس النواب، من أنه "طبقا لأحكام الفصل 60 من الدستور، التصويت حق شخصي لكل نائبة ونائب، ولا يمكن تفويضه"، معتبرة أن "الاقتراع يعد صحيحا أيا كان عدد الحاضرين، إلا في الحالات التي يوجب فيها الدستور أغلبية معينة".

وأوضح قرار المحكمة الدستورية أن "محضر الجلسة العامة لا يبين ما يثبت منع عضو أو أعضاء من مجلس النواب من أداء واجب المشاركة الفعلية في أعمال الجلسات العامة، أو من إبداء رأيهم أثناءها، أو من التصويت"، مضيفة أن "مجموع وثائق الجلسة لا تتضمن ما يثبت المس بالحقوق المكفولة للمعارضة البرلمانية بموجب أحكام الدستور".وفي هذا الصدد، أكدت المحكمة "أنه لا يعتد، في إطار مراقبة دستورية الإجراءات المتبعة لإقرار قانون، إلا بالمحاضر المعدة من قبل من خولت لهم هذه الصلاحية، أي أمناء المجلس"، منبهة إلى أن "الوسائل التكنولوجية والسمعية البصرية المستعان بها لإعداد المحاضر، باعتبارها مجرد وسائل تقنية وتوثيقية مساعدة، لا تعادل، من حيث حجيتها وقيمتها الإثباتية، محاضر الجلسات العامة المعدة بكيفية صحيحة".

واعتبر القرار الأول من نوعه أن "التفاوت المعلن بين عدد الأعضاء المصوتين بالموافقة على نص تشريعي، وبين عدد الأعضاء الحاضرين بصفة فعلية أثناء عملية الاقتراع، لا يقوم وحده سببا للتصريح بعدم دستورية مسطرة المصادقة على النص المذكور"، مبرزا أن "رقابة المحكمة الدستورية لا تنصرف إلى القرارات المشار إليها، وإنما إلى الآثار التي تترتب عن تطبيقها، علاقة بدستورية الإجراءات المتبعة لإقرار القانون المحال أو بجوهره".

وقد يهمك ايضا:

المحكمة الإبتدائية في الرباط ترفض دعوى مقدمة من رئيس فريق الأصالة والمعاصرة لمجلس النواب سابقا

البرلمان المغربي يعتمد التصويت الإلكتروني عن بُعد ويتجاوز خلافات التمثيل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض طعن الأصالة والمعاصرة على قانون التمويلات الخارجية في المغرب رفض طعن الأصالة والمعاصرة على قانون التمويلات الخارجية في المغرب



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca