الرباط - الدار البيضاء
نستهل قراءة رصيف صحافة يوم الثلاثاء من “المساء”، التي نشرت أن وزارتي الصحة والداخلية تسابقان الزمن لتحقيق المناعة الجماعية ومواجهة خطر انتكاسة وبائية، إذ صدرت تعليمات بشأن تسريع عملية التلقيح في مختلف جهات وأقاليم المملكة. ووجهت وزارة الداخلية، عبر الولاة والعمال، دورية مستعجلة إلى ممثلي القطاع الصحي والفاعلين المدنيين في كل الأقاليم لحضور اجتماع يهم عملية تسريع اللقاح، بعد الوضع الوبائي المقلق.
في السياق ذاته، أوضح الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أنه سيتم تسريع عملية التلقيح لمواجهة انتشار الفيروس في المغرب ، خاصة أن الملقحين ينقلون العدوى بشكل أقل، وفي حال تعرضهم للإصابة ب فيروس كورونا في المغرب ” فإن أعراضهم تكون خفيفة ولا تدعو إلى القلق ولا يحتاجون إلى غرف الإنعاش والعناية المركزة.
من جانبه، أوضح مصطفى شناوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة، أن العملية ستشهد، بالإضافة إلى فتح نقط كبيرة للتلقيح في الجهات وفي بعض الأقاليم لتسريع عملية التلقيح، أيضا انخراط موظفي الصحة والجيش والقطاع الخاص حسب الجهات.وتورد الجريدة ذاتها أن شبكات دولية للتهريب تستأنف نشاطها، على الرغم من قيود “كورونا”؛ فقد اعتقلت الضابطة القضائية للدرك ثلاثينيا حاول تهريب كمية مهمة من السجائر ومدخن المعسل. وبعد تحريات ومعلومات دقيقة توصلت بها توصلت بها عناصر الدرك، تبين أن المتهم يعمل مع شبكات منظمة للتهريب عادت إلى أنشطتها. كما تربط الثلاثيني المعني علاقة بشبكة يقودها مشتبه فيه تم اعتقاله مباشرة بعد وصوله على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل مقصورة الشاحنة المسجلة بإسبانيا عن حجز كمية من مخدر الكوكايين، علاوة على مبلغ مالي بالعملة الأوروبية الموحدة يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
“المساء” نشرت، أيضا، أن أسعار تذاكر السفر بعد عيد الأضحى سجلت ارتفاعا لافتا، في أغلب الجهات، خاصة في الجهات التي تعرف حركة تنقل ضعيفة في الأصل من قبيل المناطق الجنوبية أو الجنوب الشرقي. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن عيد الأضحى لهذه السنة جاء في ظروف جد صعبة بسبب “كورونا”، خاصة فيما يتعلق بمعاناة التنقل وارتفاع تذاكر السفر المكلفة، حيث وجدت الكثير من العائلات صعوبة في تأمين مقعد للعودة إلى منازلها بعد قضاء عطلة العيد؛ منها من عاد أدراجه في انتظار أن يخف الضغط على الحافلات، فيما استطاع آخرون تأمين وسائل نقل اعتمادا على النقل السري. وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن المغرب اقتنى طائرات موجهة لمراقبة الحدود؛ فطائرات “الدرون” المقتناة مؤخرا من تركيا تم توزيعها ببعض القواعد العسكرية القريبة من المناطق الحدودية، شمالا وشرقا، وهو ما يؤكد أنها ستكون موجهة إلى مراقبة الحدود، وغالبا تتبع مسارات الهجرة غير النظامية وعمليات التهريب المحتملة والتنقلات المشبوهة لبعض الأشخاص.
وحسب مصادر الجريدة، فقد تم وضع بعض من تلك الطائرات بقاعدة العروي شرقا، والتي لا تبعد كثيرا عن الحدود الجزائرية، وكذلك عن مليلية المحتلة، وهي منطقة تعرف نشاطات مكثفة لبعض مافيات شبكات التهريب وتهجير البشر، بل قد تكون معبرا لبعض المتطرفين القادمين عبر الجزائر.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن سلطات بني ملال أغلقت متنزه أوشراح، بعد ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ووضعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي حواجز ومتاريس على مستوى مختلف المنافذ المؤدية والمطلة على المتنزه سالف الذكر لمنع الشباب والأطفال من أبناء المنطقة والزوار من ارتياد هذا الفضاء الذي يشكل وجهة مفضلة للهاربين من لفح الشمس والحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة.
أما “العلم” فأشارت إلى برمجة 34 مشروعا ما بين 2019 و2020 على مستوى عمالة مكناس، في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويستفيد من هذه المشاريع، التي تساهم فيها المبادرة بـ78 في المائة، أشخاص في وضعية هشاشة على مستوى العمالة. وتشمل هذه العمليات تأهيل وتجهيز 24 مركزا وإنشاء 3 مراكز جديدة، بينما تم اقتناء 7 حافلات لفائدة المستفيدين من خدمات هذه المنشآت الاجتماعية.
“الاتحاد الاشتراكي” تطرقت لإصابة طفل بلدغة أفعى بدوار (أوتازارت) جماعة تازارين، إقليم زاكورة؛ ما استوجب نقله بداية إلى المستشفى المحلي في حالة حرجة، ثم زاكورة وبعدها إلى ورزازات، وفي الأخير إلى المستشفى الجامعي محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد أثار الحادث انتقادات واسعة على مستوى مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض كيف يمكن استساغة أن الحصول على أمصال الأفاعي يتطلب قطع حوالي 400 كلم، مطالبين الجهات المسؤولة بتوفير هذه الأمصال بمستشفيات زاكورة وورزازات وغيرهما من المدن التي تعرف المعاناة نفسها مع هذه السموم، لافتين إلى أن غياب مضادات السموم كثيرا ما تسبب في زهق أرواح بريئة، وما الطفل المصاب يوم العيد سوى حالة ضمن حالات كثيرة تعرفها منطقة زاكورة على سبيل المثال.
قد يهمك ايضا:
اتفاق روسي تركي على إنتاج "سبوتنيك-V" بتركيا
المغرب يتوصل بشحنة جديدة من لقاح سينوفارم الصيني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر