آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل توضح طريقة اختياررئيس الحكومة الجديد من قبل الملك محمد السادس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل توضح طريقة اختياررئيس الحكومة الجديد من قبل الملك محمد السادس

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء

لم تعد تفصلنا سوى ساعات قليلة عن يوم 8 شتنبر الذي سيحدد معالم الحكومة المقبلة، وتضع قادة الأحزاب السياسية المغربية  أيديها على قلوبها خاصة تلك المرشحة لرئاسة الحكومة، حيث أن التكهنات في فوز حزب على آخر، يمكن أن تغيرها نتائج صناديق الاقتراع في أي وقت أخذا بعين الاعتبار القاسم الانتخابي في صيغته الجديدة.وفي حالة فوز حزب التجمع الوطني للأحرار أو الأصالة والمعاصرة أو الاستقلال أو العدالة والتنمية، فلا يمكن التكهن بمن سيكون رئيسا للحكومة، حيث أن الصلاحيات الدستورية للملك، تجعله يختار أي شخص من الحزب الفائز وليس بالضرورة أمينها العام، من أجل ترؤس الحكومة الجديدة.

في هذا الإطار، قال عبد المنعم الكزان، الباحث في السوسيولوجيا السياسية بالرباط في تصريح ل”الأيام24″، أنه لا يمكن توقع الحزب الحزب الفائز، لكن يمكن حصر الفائز في أربعة أحزاب، حزبين من الأغلبية وهما العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار وحزبين من المعارضة ممثلان في حزب الأصالة وحزب الإستقلال.

وأضاف المتحدث، أنه بالنسبة لقضية إختيار رئيس الحكومة من الحزب الأول حسب الفصل 47 الذي يقول أن الملك يعين رئيس الحكومة من الحزب السياسي الفائز الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب ،وذلك على خلفية إستغلال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لهذا الفصل في تشكيله للحكومة، مما أدى به إلى البلوكاج لمدة نصف سنة وذلك نظرا لعدم القدرة على تدبير المفاوضات، مما أدى بالملك إلى عزله وتعويضه برئيس المجلس الوطني سعد الدين العثماني.

وأوضح الكزان، أن الفصل 47 من الدستور لم يفرض على الملك إختيار أمين عام الحزب الفائز أو رئيس المجلس الوطني ،بقدر ما هو تأويل ،يتوافق مع الصفة السياسية التي يتقلدها الرجلين،داخل العدالة والتنمية ،لكن الأصل أن الملك بمنطوق الدستور يمكن أن يختار أي عضو داخل حزب العدالة والتنمية لرئاسة الحكومة.

والنقطة الثانية، يضيف الباحث في السوسيولوجيا السياسية، هناك القراءات الليبريالية أكثر إنفتاحا على القوانين بإعتماد تكييف النازلة ،مع مجموعة من القيم والمبادئ ،بل وهناك قراءات أخرى تكيف القوانين التي تكون في مرتبة أدنى في الرتبة سواء كانت فصلا أو مادة ، إما في الدساتير أو القوانين الفرعية الأخرى، لتنطبق وتتماشى مع الفصول الأولى أي الفصول المتقدمة، وهنا حسب هذه المدرسة يمكن للملك أن يلجأ إلى التعيين باحتساب التكتلات البرامجية مثلا ، حماية للتعددية الحزبية واستمرارية المؤسسات، طبقا للفصل 42 من الدستور الذي يقول أن الملك يسهر على احترام الدستور وحسن سير المؤسسات الدستورية وصيانة الاختبار الديمقراطي ، خصوصا أن الفصل 47 من الدستور، يشكل عائقا دستوريا حتى على مستوى التحالفات القبلية للأحزاب السياسية مما يؤدي إلى تغليب المنطق الإنتخابوي على حساب التكتلات المرتبطة بالمرجعيات والبرامج السياسية.

قد يهمك أيضًا:

مسيرة وطنية في الرباط للمطالبة بإسقاط الأحكام القضائية على معتقلي "حراك الريف"

شباب فيدرالية اليسار الديمقراطي يعتصمون داخل مطار محمد الخامس

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح طريقة اختياررئيس الحكومة الجديد من قبل الملك محمد السادس تفاصيل توضح طريقة اختياررئيس الحكومة الجديد من قبل الملك محمد السادس



GMT 09:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"نتائج استثنائية" في النشاط السياحي في مراكش خلال 2017

GMT 02:36 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث إطلالات الجاكيت للمحجبات من "مرمر"

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 03:58 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الحرارة في نهر الأمازون الأسطوري يمكنها أن تقتل الأحياء

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca