آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شبكة حقوقية تطالب بفرض مجانية تشخيص وعلاج "كورونا" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شبكة حقوقية تطالب بفرض مجانية تشخيص وعلاج

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، انتقدت ارتفاع وفيات كورونا في المغرب ”، معتبرة إياها مؤشرا على ضعف مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات والمصحات وتأخر التدخل الاستعجالي.كما انتقدت الشبكة الحقوقية ترك مرضى “كوفيد” بين أيدي لوبيات جشعة، همها تحقيق الربح السريع على حساب صحة المغاربة وحياتهم، وطالبت بفرض مجانية التشخيص والعلاج من فيروس كورونا في المغرب ” لضمان الأمن الصحي لجميع المغاربة، خاصة أن القدرة الشرائية تأثرت بالجائحة، وأسعار العلاج ارتفعت بشكل صاروخي.

وأضافت الهيئة ذاتها أن الوضع الصحي بات في وضع حرج، بعد أن أصبحت المستشفيات العمومية، مرة أخرى، تعيش وضعا صعبا، بسبب النقص الحاد في أسرة الإنعاش والعناية الفائقة والتجهيزات والمستلزمات الطبية الضرورية والأدوية، والخصاص في الموارد البشرية والأطقم الطبية والتمريضية المدربة على خدمات الإنعاش والعناية الفائقة.ونقرأ في “المساء” أن اللجنة المحلية لدعم عائلات ضحايا معمل طنجة أبدت تخوفها من محاولات طي ملف الفاجعة، التي كانت قد هزت مدينة طنجة في الثامن من فبراير الماضي، بعدما اجتاحت مياه الأمطار الوحدة الصناعية الكائنة بمرأب تحت أرضي بفيلا سكنية، متسببة في إزهاق أرواح 29 عاملا وعاملة ينحدرون جميعهم من أسر فقيرة.

ووفق الجريدة ذاتها، فإن اللجنة المحلية لدعم عائلات ضحايا معمل النسيج بطنجة دعت إلى إحداث لجنة مستقلة للتحقيق في هذ الحادث بشكل نزيه وشفاف بعيدا عن أي ضغوطات، والعمل على تقديم الدعم المستعجل لعوائل الضحايا لتخفيف آثار الفاجعة عنها وحفظ كرامتها، وتوفير الحماية الاجتماعية والصحية لأفرادها كحق من الحقوق التي تكفلها لهم التشريعات الوطنية والدولية.“المساء” أفادت أيضا أن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء كشفت عن إجراءات جديدة سيتم بموجبها تسهيل عملية استقبال ملفات تغيير رخصة السياقة أو الحصول على نظيرتها، من خلال الشروع في إيداع تلك الملفات بوكالات “بريد كاش” أو “بريد بنك” بشكل تدريجي ابتداء من مطلع الأسبوع القادم.

وفي خبر آخر، كتبت اليومية ذاتها أن عناصر الضابطة القضائية لدرك مجاط بإقليم شيشاوة تمكنت من اعتقال مروج للمخدرات والمشروبات الكحولية غير المرخص لها بدوار البرج بمزوضة.ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن المشتبه به، وهو من ذوي السوابق القضائية ويبلغ من العمر 26 سنة، تم إيقافه بعد كمين محكم نصب له، إثر معطيات وفرتها مصادر متعاونة مع المصالح الأمنية للدرك الملكي بمجاط، وبفضل يقظة رئيس المركز الذي اعتمد مبدأ السرية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.

فيما نشرت” العلم” أن الخبير الاقتصادي نجيب الصومعي يتوقع أن تضطر السلطات المغربية إلى سلك خيارات أكثر صرامة في مواجهة المد الوبائي، الذي اجتاح المملكة خلال الأيام الأخيرة. ولم يستبعد الخبير ذاته، في حديث لـ”العلم”، أن تلجأ الحكومة إلى خيار الإغلاق شبه التام وتأجيل الانتخابات، خاصة أمام معطى ضبابية التدبير الوبائي للمتحور “دلتا”، “وهو ما سيؤثر على منظومة العرض والطلب، والقطاع السياحي الذي بدأ يتعافى في الآونة الأخيرة، وما سيأتي بعدها، لاسيما أننا اليوم أمام معطى يتعلق بإغلاق أكبر مدينتين سياحيتين”، يضيف الصومعي.من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكد أن المغرب يتصدر البلدان الإفريقية التي أعطت أكبر عدد من الجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”. وأوضح المركز التابع للاتحاد الإفريقي أنه إلى غاية الخميس تم إعطاء 70.6 مليون جرعة من أصل 103 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لـ”كورونا” التي حصلت عليها البلدان الإفريقية. 

كما تطرقت “الاتحاد الاشتراكي” إلى مطالب بالاستعانة بالموارد البشرية الصحية المتقاعدة والعاطلة، وإعادة تشغيل المستشفيات الميدانية، وانخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مواجهة الجائحة الوبائية. وفي هذا الصدد أكد عدد من المهتمين في تصريحاتهم للجريدة على الدور الذي يمكن لمبادرة التنمية البشرية القيام به في مواجهة الجائحة صحيا، خاصة على مستوى الفحص والكشف المبكر عن المرض والتكفل بالمرضى، مشددين على أن عدد الوفيات الأخيرة المرتفع يسائل الجميع، بالنظر إلى أن العديد من المرضى ظلوا يطوفون بين المستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة دون أن يجدوا مكانا لهم، وهي حالات ليست بالهينة، يضيف المهتمون.

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في الدار البيضاء اليوم الأثنين 3 أيار مايو 2021

وزارة الصحة المغربية توسع دائرة الفئات المستهدفة بالتلقيح

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة حقوقية تطالب بفرض مجانية تشخيص وعلاج كورونا في المغرب شبكة حقوقية تطالب بفرض مجانية تشخيص وعلاج كورونا في المغرب



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca