آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مراكش تستعد لاحتضان المنتدى الإفريقي-العربي الأول حول الابتكارات والاستثمارات في مجالي الصحة والبيئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مراكش تستعد لاحتضان المنتدى الإفريقي-العربي الأول حول الابتكارات والاستثمارات في مجالي الصحة والبيئة

مدينة مراكش
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تستعد مدينة مراكش، خلال الفترة ما بين 23 و29 ماي المقبل، المنتدى الإفريقي-العربي الأول حول الابتكارات والاستثمارات في مجالي الصحة والبيئة، تحت شعار “الرهانات البيئية والاجتماعية للأزمات الصحية .. هل السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي ممكنة؟”. المنتدى الإفريقي ـ العربي للصحة والبيئة، يُنظم من طرف كل من المنظمة الإفريقية للصحة « YENDA » ومجموعة « الإعلام الإيكولوجي المغرب ECOLOGIE MEDIA MAROC » ومؤسسة « HELITE »، بشراكة مع كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، وبدعم كل من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والمرصد الأكاديمي للصحة، والجمعية الإفريقية للبحث الإكلينيكي، وعدة مؤسسات جامعية إفريقية وعربية. يسعى إلى أن يشكل “تحالفا علميا وتقنيا إقليميا إفريقيا وعربيا، متينا وملتزما”.

« المنتدى الإفريقي العربي للصحة والبيئة » الذي يسعى إلى أن يشكل “تحالفا علميا وتقنيا إقليميًا إفريقيا وعربيًا، متينا وملتزما بقضايا الشأنين البيئي والصحي في بعدهما التنموي المستدام”. كما سيكون المنتدى الذي سيكون فرصة كونية لطرح ومناقشة مفاهيم « الأمن البيئي والصحي » و « دور الابتكار والاستثمار في مجالات البيئة في تحقيق التنمية المستدامة » و « تلازم العلاقة وتكاملها بين العدالة الإيكولوجية والعدالة الصحية »، سيعرف حضور وزراء وشخصيات وازنة من نساء ورجال القرار في العالمين الإفريقي والعربي وكذا على المستوى الدولي، علاوة على كبار الخبراء في الشأنين الصحي والبيئي و في مجالات تدبير النفايات والتثمين الطاقي والطاقات المتجددة والحكامة الإيكولوجية والصناعات الدوائية والبحوث الطبية.

إلى ذلك، وحسب المنظمين فقد جاءت فكرة إطلاق « المنتدى الإفريقي العربي للابتكار والاستثمار في مجالات الصحة والبيئة »، من منطلق أن الصحة والبيئة هما الدعامتين الحقيقيتين والمحوريتين لكل مشروع مجتمعي يرمي إلى تحقيق رفاه وتنمية مستدامة واقعية وملامِسة لاحتياجات وتطلعات الإنسان. وارتباطا بالرؤية والمرجعية التي حكمت إطلاق « المنتدى الإفريقي العربي للابتكار والاستثمار في مجالات الصحة والبيئة »، أكدت الجهات المنظمة “على أن الأمر يدخل في إطار الانسجام والتكامل مع الاستراتيجية المغربية الخاصة بالطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر، إذ يجب التأكيد على أنَّ المملكة المغربية قد انخرطت مبكراً في محاربة ظاهرتي الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، إيمانا منها أن تحقيق تنمية مستدامة وشاملة رهين بالانخراط في نادي الدول الخضراء، من خلال اعتماد مصادر نظيفة للطاقة، الشيء الذي سيمكننا كبلد، أولاً من تخفيض تكلفة الطاقة والشروع في التخلص من التبعية الطاقية للخارج وثانياً تحقيق اكتفاء ذاتي طاقي، ونُؤْمن أنَّ تحقيق السيادة الطاقية للمملكة هي مفتاح تحقيق السيادة الصحية ومعهما السيادة السوسيواقتصادية، وما احتلال المغرب الرتبة الخامسة عالمياً ضمن مؤشر التغيرات المناخية، إلا تأكيد آخر على سداد الرؤية الطاقية المغربية وسلامة المسار الذي تبنَّته هذه الاستراتيجية الوطنية تحت القيادة الملكية للملك”.

ومن أهم الانتظارات التي يضعها المنتدى بخصوص جميع الفرقاء والمتدخلين الحكوميين وهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام، اعتبر المنظمون أنها “ضرورة انخراط الجميع في تنزيل هذه الرؤية والأهداف التي تبقى مسؤولية مشتركة، وكذا تبادل الخبرات والتجارب في المجالين الصحي والبيئي، على المستويين العربي والإفريقي، مادام الأمر يتعلق بحق إنساني جماعي، وهو الحق في الأمنين الصحي والبيئي”.

وتتضمن أشغال المنتدى عدة محاور، حيث ستتولى تنشيط أولها وجوه تمثل نخبة من الإعلاميين المهنيين على المستوى الوطني والعربي والإفريقي، خاصة المختصين منهم في الشأن الإيكولوجي، علاوة على خبراء وأكاديميين وطنيين ودوليين مختصين في قطاع تدبير النفايات والتثمين الطاقي والتشريع البيئي والطاقات المتجددة والتغيرات المناخية، وهو المحور الذي سينكب على طرح ومعالجة الإشكاليات الصحية الكبرى في علاقتها مع محدداتها البيئية. أما الجزء الثاني من المنتدى فستنشطه شخصيات مرموقة تنتمي لمختلف مجالات الصحة، وسيتناول جوانب حكامة منظومات الصحة، والسيادة الصناعية والصيدلانية والبيوطبية، ودور التكنولوجيا الجديدة وأهميتها في تطوير هذه المنظومات، ونجاعة تطوير شراكة استراتيجية جنوب – جنوب في قطاعي الصحة والبيئة. أما المحور الثالث من التظاهرة فسيخصص لبناء شبكة إفريقية وعربية للصحة العمومية. وسيتناول “قضية أساسية لطالما تم تغييبها”، وهي المتمثلة في التفاعلات بين الصحة الحيوانية والصحة البشرية، كما يخصص المنتدى محورا لتعزيز المهارات العملية لفائدة مهنيي الصحة، وذلك عبر تنظيم ورشات للتكوين التقني والعلمي.

قد يهمك أيضا

تفكيك عصابة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية في مدينة مراكش المغربية

 

حملة أمنية في مدينة مراكش أوقعت بعشرات المجرمين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تستعد لاحتضان المنتدى الإفريقيالعربي الأول حول الابتكارات والاستثمارات في مجالي الصحة والبيئة مراكش تستعد لاحتضان المنتدى الإفريقيالعربي الأول حول الابتكارات والاستثمارات في مجالي الصحة والبيئة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار التحاليل الطبية بالمختبرات في المغرب

GMT 17:03 2020 الخميس ,19 آذار/ مارس

طريقة اختيار مقاسات الملابس بالارقام

GMT 16:08 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

"المكياج الخفيف" هو الأفضل في صيف 2018

GMT 16:43 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

برنامج "واحد من الناس" يستضيف محمد رمضان الجمعة

GMT 21:48 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

فوائد التمر للصائم في شهر رمضان

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

9 قواعد جديدة للأيام الأولى في سكن الطلبة الجامعي

GMT 06:12 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة

GMT 06:50 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بريطانيان يتمكنان من تحويل كوخ إلى منزل بملايين الجنيهات

GMT 08:22 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مدير مدرسة ينصح بتدريب التلاميذ على المواجهة

GMT 05:13 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية

GMT 09:44 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

انطلاق الاشغال في ملعب مرشان في طنجة بعد 78 سنة

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

صفاء حبيركو تكشف سر سعادتها في الحياة الزوجية

GMT 01:17 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جنيفر لوبيز تتألق في فستان أسود رائع

GMT 07:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نظام غذائي لقرية في إيطاليا يُطيل العمر 10 سنوات

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 09:37 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

هذه الفترة مثمرة فلا تخشَ المواجهات ولا تهرب منها

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca