آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعرب عن استعداده لمباشرة المحادثات مع أطراف النزاع بعد تعيين المبعوث الأممي الجديد

ترحيب مغربي بقرار مجلس الأمن حول "قضية الصحراء" و"البوليساريو" تُهدد بـ"الكفاح المسلح"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترحيب مغربي بقرار مجلس الأمن حول

ترحيب مغربي بقرار مجلس الأمن
الرباط ـ منير الوسيمي

رحبت المملكة المغربية، الأربعاء، بقرار مجلس الأمن رقم 2494 الذي تقدمت به الولايات المتحدة، وصوت عليه أعضاء مجلس الأمن بـ13 عضواً مقابل امتناع عضوين عن التصويت، هما روسيا وجنوب إفريقيا، ومدد مجلس الأمن مهمة "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2020 عوض ستة أشهر التي جرت عليها العادة في الفترة الأخيرة، في خطوة تهدف إلى إعطاء نفس جديد وربح المزيد من الوقت حتى يتمكن المبعوث الأممي الجديد المرتقب تعيينه بعد أشهر من دراسة الملف واستئناف المحادثات بين أطراف النزاع.

وعبر عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية في الأمم المتحدة، في ندوة صحافية مساء اليوم، عن سعادته بقرار مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أنه يؤكد الدور المحوري للجزائر في إيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، يكون واقعيا ومستداما ومقبولا من قبل الطرفين.
وشدد الدبلوماسي المغربي، جوابا عن أسئلة الصحافة، على أن "القرار الأممي الجديد يكرس الطاولة المستديرة كحل لقضية الصحراء، ويكرس الجزائر كطرف مشارك في القضية، ويؤكد أن الاستفتاء أصبح حلا متجاوزا".
عمر هلال أكد أن القرار الجديد يشير بشكل واضح إلى أطراف القضية الأربعة، وهم المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا، موردا أن "هذا القرار الأممي يؤكد مرة أخرى وللمرة 13 على التوالي على أهمية الحكم الذاتي ويهمل الاستفتاء، الذي مات منذ سنة 2007"، بتعبيره.
وأبرز هلال أن "المغرب ليس من اعترض على إجراء الاستفتاء بالصحراء، بل الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان هو من أكد استحالة تنزيله على أرض الواقع"، مضيفا أنه "لا يمكن إجراء استفتاء دون تسجيل للسكان ومعرفة من هو الصحراوي الحقيقي من غيره، علما أن المخيم الوحيد في العالم الذي لا يتوفر على تسجيل للسكان هو الموجود على الأراضي الجزائرية".
وأورد المتحدث أن جبهة البوليساريو "مستمرة في بيع الوهم للصحراويين بالمخيمات"، وزاد أنه يتفهم حالة الإحباط التي خيمت على قيادة الجبهة بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي لم يتكلم البتة عن الاستفتاء.
وعبر المغرب عن استعداده لمباشرة المحادثات فورا مع أطراف النزاع بعد تعيين المبعوث الأممي الجديد خلفا لهورست كولر. وقال عمر هلال: "نحن على استعداد ابتداء من يوم غد للدخول في محادثات، المسطرة جاهزة وكولر ترك طاولتين، وعبر الجميع عن استعداده للمشاركة في مائدة مستديرة ثالثة".
في مقابل ذلك، خيم الإحباط على البوليساريو بعد قرار مجلس الأمن الدولي، ما دفع الجبهة الانفصالية إلى التهديد بالانسحاب من عملية السلام بالصحراء والعودة إلى خيار الكفاح المسلح.
واعتبرت البوليساريو، في بيان عممته عقب تبني قرار مجلس الأمن، أن "عملية السلام في الصحراء وصلت إلى منعطف خطير، ولم يعد أمامها أي خيار سوى إعادة النظر في مشاركتها في العملية برمتها".
وزادت الجبهة أن تبني قرار مجلس الأمن الأممي رقم 2494 (2019)، "دون أي إجراءات ملموسة للدفع قدماً بعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، يعد رجوعاً مؤسفاً للغاية وغير مقبول إلى سياسة ترك الأمور على حالها المعهود في ما يخص نزاع الصحراء".
واعترفت الجبهة بإخفاقها وانتصار المغرب في قرار مجلس الأمن، إذ أكدت أن القرار يعد "نكسةً خطيرةً للزخم السياسي الذي خلقه المجلس وحافظ عليه على مدى الـ 18 شهراً الماضية"، موردة أن المجلس الأممي "ضيع فرصة أخرى للحيلولة دون انهيار عملية السلام بسبب فشله في المضي قدما في التزامه بوضع حد للوضع القائم ومطالبة المغرب بإنهاء الاستعمار"

 قد يهمك أيضا :
الجمهورية الديمقراطية لساوطومي وبرانسيبي تجدد دعم مغربية الصحراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب مغربي بقرار مجلس الأمن حول قضية الصحراء والبوليساريو تُهدد بـالكفاح المسلح ترحيب مغربي بقرار مجلس الأمن حول قضية الصحراء والبوليساريو تُهدد بـالكفاح المسلح



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca