آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دورة برلمانية استثنائية استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دورة برلمانية استثنائية  استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة

البرلمان المغربي
الرباط - الدار البيضاء

كل شيء أصبح جاهزا لعقد دور غير عادية للبرلمان من خلال دعوة الحكومة المغربية  لعقد دورة استثنائية لمناقشة مشاريع القوانين الانتخابية التي تم التداول بشأنها في المجلس الوزاري الذي عقد في الأسبوع الماضي.وينتظر أن تستدعي الحكومة البرلمان المغربي  في دورة استثنائية من خلال مرسوم، بناء على الفصل 66 من الدستور والذي يؤكد أنه يمكن جمع البرلمان في دورة استثنائية إما بمرسوم أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب أو بأغلبية أعضاء مجلس المستشارين، وتعقد دورة البرلمان الاستثنائية على أساس  جدول أعمال محدد، وعندما تتم المناقشة في القضايا التي يتضمنها جدول الأعمال وتختم الدورة بمرسوم”.وستلجأ حكومة سعد الدين العثماني للدعوة لعقد دورة استثنائية للبرلمان لمناقشة مشاريع القوانين الانتخابية التي تم التداول بشأنها في المجلس الوزاري الأسبوع الماضي، كما أشار في وقت سابق الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في ندوة في الأسبوع الماضي، إن المجلس على استعداد تام لعقد دورة استثنائية لدراسة مشاريع القوانين التنظيمية المرتبطة بالتحضير للانتخابات المقبلة وبتعميم التغطية الاجتماعية.

وأوضح السيد المالكي ، خلال ندوة صحفية عقدها بمناسبة اختتام الدورة التشريعية الأولى من السنة الجارية، أن المجلس مستعد لعقد دورة لدراسة هذه النصوص التي صادق عليها المجلس الوزاري، وتهم بالأساس مشروع قانون تنظيمي خاص بمجلس النواب، ومشروع قانون تنظيمي خاص بالأحزاب السياسية، الأول يتضمن الجديد المتعلق بتحويل اللائحة الوطنية للنساء إلى لوائح جهوية على أساسا أن تكون الرتبة الأولى والثانية حصرية للترشح النسائي، مماقد يجعلها لوائح نسائية بامتياز في نفس الوقت الذي عادت فيه عدة أصوات حزبية لإعادة الآلية التنظيمية الخاصة باللائحة الوطنية للشباب، خاصة بحزب الاستقلال الذي أعلن في بيان للجنته التنفيذية المنعقدة يوم الإثنين الماضي، أن استبعادها من المشاريع القوانين الانتخابية المقترحة يعد تراجعا على المكتسبات المحققة في المجال، في نفس الوقت الذي تتدارس أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية لإعلان موقفها الداهم للحفاظ على اللائحة الوطنية للشباب أثناء المناقشة بالبرلمان.أما مشروع القانون التنظيمي الخاص بالأحزاب السياسية، والذي اقترح الرفع من قيمة الأموال التي يمكن أن تحصل عليها الأحزاب السياسي من 300 ألف إلى 500 ألف درهم في السنة بالنسبة لكل متبرع، عبارة عن الهبات والوصايا والتبرعات النقدية والعينية.

كما أجاز المشروع للأحزاب السياسية تأسيس شركة للتواصل وللأنشطة الرقمية، شريطة أن يكون رأسمالها مملوكا كليا له، من أجل استثمارها في أنشطته والحصول على عائدات مالية من خدماتها.كما اقترح صرف دعم سنوي إضافي لفائدة الأحزاب السياسية يخصص لتغطية المصاريف المترتبة عن المهام والدراسات والبحوث التي تنجز لفائدتهم من طرف الكفاءات المؤهلة بهدف تطوير التفكير والتحليل والابتمكار في المجالات المرتبطة بالعمل الحزبي والسياسي، واعتبار هذا الدعم جزءا من موارد الأحزاب السياسية.

قد يهمك ايضا :

بنعبد الله يراسل العثماني بخصوص معابر التجارة المعيشية بسبتة ومليلية

العثماني يؤكد أن الحكومة تعمل على تحقيق الإنعاش الاقتصادي

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة برلمانية استثنائية  استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة دورة برلمانية استثنائية  استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca