آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

على خلفية خروج بريطانيا من التكتل المهم

ألمانيا تبحث عن صفقة "ذكية" للتعامل مع تركيا وأوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ألمانيا تبحث عن صفقة

المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ووزير الخارجية الألماني سيغمار غابريل
برلين - جورج كرم

تأمل ألمانيا في التوصل إلى اتفاق تجاري "ذكي" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث يمكن استخدامه كنموذج للعلاقات المستقبلية للاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى غير الأعضاء، وقال سيغمار غابريل، وزير الخارجية الألماني إن الوقت قد حان للتفكير في "أشكال بديلة" للتعاون مع الدول الثالثة، حيث انه من غير المحتمل أن تنضم تركيا أو أوكرانيا إلى هذه الكتلة خلال السنوات القليلة المقبلة.

وفي إشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يكون مستعدًا لتقدم بريطانيا ترتيبات مخصصة للتجارة المستقبلية، أشار إلى "اتحاد جديد" مع تركيا كمثال على ذلك، وأضاف في مقابلة مع مجموعة وسائل الإعلام الألمانية "فونك" :"إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق ذكي مع بريطانيا التي تحكم العلاقات مع أوروبا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، فان ذلك يمكن أن يكون نموذجًا للدول الأخرى كاوكرانيا وتركيا"، وتابع :"على مدى السنوات القليلة المقبلة، لا استطيع أن أتصور تركيا أو أوكرانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي ... لذلك علينا التفكير في أشكال بديلة من التعاون الوثيق"، وواصل :"أما علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا وأوكرانيا فنأمل أن تنضم كليهما قريبًا إلى الاتحاد الأوروبي، ولكنهما حققتا تقدمًا محدودًا بسبب مقاومة بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمخاوف بشأن حقوق الإنسان.

و تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا لديها علاقة دبلوماسية صعبة بشكل خاص مع تركيا حيث سُجن عدد من الصحافيين بمن فيهم مُراسل "دى ويلت" "دينيز يوسيل"، وفي مارس/آذار 2016، قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود جونكر، أنه قد يستغرق 25 عاما أخرى قبل أن يسمح لأوكرانيا بالانضمام ، ويبد أن كلا البلدين يتمتعان باتفاقيات مخصصة بشأن الجمارك والتجارة مما يمنحهما إمكانية محدودة للحصول على مزايا عضوية الاتحاد الأوروبي، وقد وافقت تركيا على "الاتحاد الجمركي" مع الاتحاد الأوروبى في عام 1995 الذي يسمح بالتجارة عبر الحدود للبضائع دون قيود جمركية، باستثناء المنتجات الزراعية غير المجهزة، وفي الوقت نفسه، وقعت أوكرانيا اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2014 تسمح بحرية حركة البضائع بينما تلزم ’كييف‘ بإجراء إصلاحات قانونية واقتصادية.

وتبدأ المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي محادثات تجارية في أوائل عام 2018، ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي للمرحلة الثانية من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي ستقرر شروط فترة انتقالية واتفاق تجاري مستقبلي. فالمملكة المتحدة تريد ترتيب مفصل يسمح بحرية حركة السلع والخدمات دون تدخل قانوني من بروكسل . ومع ذلك، يقول الاتحاد الأوروبي أن هناك خيارين فقط على الطاولة ، الأول هو صفقة على غرار النرويج من شأنها أن تسمح التجارة غير المقيدة ولكن يطالب المملكة المتحدة تقبل قواعد الاتحاد الأوروبي مثل حرية حركة الناس، وهو خط أحمر على الجانب البريطاني، والخيار الثاني هو صفقة على غرار كندا تسمح بحرية حركة السلع ولكن لا توجد أحكام لصناعة الخدمات المالية، و تلك واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في بريطانيا.

وقال ديفيد ديفيس، سكرتير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر/كانون الأول إنه يهدف إلى صفقة " كندا بمميزات إضافية " التي ستشمل فوائد اضافية مثل الخدمات المالية . لكن نظيره الأوروبي، ميشيل بارنييه" أكد أن هذا الطلب غير واقعي لان ذلك سيقوض سلامة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تبحث عن صفقة ذكية للتعامل مع تركيا وأوكرانيا ألمانيا تبحث عن صفقة ذكية للتعامل مع تركيا وأوكرانيا



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 20:42 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فول الصويا يحارب سرطان الثدي

GMT 06:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف طالب "كونغ فو" يلعبون في مهرجان صيني

GMT 08:56 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الألمان يعثرون على أكبر مقبرة للديناصورات في المكسيك

GMT 23:25 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كشف النقاب عن سيارة GT رودستر موديل 2018

GMT 08:34 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

4 أسباب تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca